هجرة كائنات بحرية
هل بقي شيء للضحايا؟ (ريتشارد أتارو دي غوزمان/ الأناضول)
يقول خبراء أميركيون في علوم الأحياء من جامعة ولاية "أوريغون"، إنّ موجات المد العالي (تسونامي) التي ضربت اليابان في عام 2011، تسبّبت في نقل مليون كائن بحري من المحيط الهادئ إلى السواحل الغربية للولايات المتحدة. وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، بلغ عدد أنواع الكائنات البحرية التي نُقلت 289. وأشارت الصحيفة إلى أنّ "هجرة هذه الكائنات حدثت بسبب موجات تسونامي من المدن الساحلية اليابانية، وقد بلغت مسافة تنقلها 7 آلاف و725 كيلومتراً".
ويشير الخبراء إلى أن هذه "أكبر هجرة بحرية تُرصد"، إلّا أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تأكيد "استيطان" هذه الكائنات في موطنها الجديد. ويصف الخبير جون تشابمان هذه الظاهرة بأنّها "أكبر تجربة طبيعية غير مقصودة في التاريخ في علوم الأحياء البحرية".
وبلغ حجم الأنقاض التي جرفتها موجات تسونامي في اليابان 5 ملايين طن، 70 في المائة منها رست في قاع المحيط، إضافة إلى عدد كبير من الأنقاض العائمة على سطح البحر، والتي جرفت مع التيارات إلى عرض المحيط، بحسب الخبراء.
وضرب زلزال عنيف بقوة 8.9 درجات السواحل الشرقية لليابان في 11 مارس/ آذار في عام 2011، ما أدى إلى حدوث موجات تسونامي في المحيط الهادئ. وألحق الزلزال أضراراً جسيمة في محطة فوكوشيما النووية، ما أسفر عن تسرب إشعاعي ما زالت اليابان تعاني من أثره.
اقــرأ أيضاً
ويشير الخبراء إلى أن هذه "أكبر هجرة بحرية تُرصد"، إلّا أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تأكيد "استيطان" هذه الكائنات في موطنها الجديد. ويصف الخبير جون تشابمان هذه الظاهرة بأنّها "أكبر تجربة طبيعية غير مقصودة في التاريخ في علوم الأحياء البحرية".
وبلغ حجم الأنقاض التي جرفتها موجات تسونامي في اليابان 5 ملايين طن، 70 في المائة منها رست في قاع المحيط، إضافة إلى عدد كبير من الأنقاض العائمة على سطح البحر، والتي جرفت مع التيارات إلى عرض المحيط، بحسب الخبراء.
وضرب زلزال عنيف بقوة 8.9 درجات السواحل الشرقية لليابان في 11 مارس/ آذار في عام 2011، ما أدى إلى حدوث موجات تسونامي في المحيط الهادئ. وألحق الزلزال أضراراً جسيمة في محطة فوكوشيما النووية، ما أسفر عن تسرب إشعاعي ما زالت اليابان تعاني من أثره.
