"العربي الجديد" يرصد آثار الزلزال في "سربل ذهاب" الإيرانية

كرمانشاه (إيران)

فرح الزمان شوقي

avata
فرح الزمان شوقي
14 نوفمبر 2017
D6D13086-7735-4766-96C6-4DE86C151DFF
+ الخط -
رصد "العربي الجديد" جهود الإنقاذ والدمار الكبير في منطقة "سربل ذهاب" الواقعة في محافظة كرمانشاه، غربي إيران، على الحدود مع إقليم كردستان العراق، وهي أكثر المناطق الإيرانية تضررا من جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة الحدودية ليل الأحد، والذي بلغت شدته 7.3 على مقياس ريختر.
وارتفع إلى 530 قتيلاً و8 آلاف و700 جريحًا عدد الضحايا في إيران، من جراء الزلزال الذي تبعته 205 هزات أرضية ارتدادية، وألحق خسائر وأضراراً مادية جسيمة في 7 مدن و1930 قریة في محافظة كرمانشاه، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وتم انتشال معظم العالقين من تحت الأنقاض، لكن أعمال الإنقاذ ما زالت مستمرة للبحث عن آخرين، ونقلت بعض المواقع الإخبارية المحلية أن عدد القتلى زاد عن 300 في "سربل ذهاب" وحدها.

وتضررت معظم المباني في المنطقة، القديم والحديث منها على حد سواء، ويعزو متخصصون في مؤسسة المسح الجيولوجي الأمر إلى استمرار الهزة الأرضية لفترة ثلاث دقائق متواصلة، فضلا عن قلة عمقها في مناطق غرب إيران، وهو ما أدى لدمار واسع، كما وجه بعض السكان انتقادات للقائمين على تشييد المباني في هذه المنطقة، فالدمار الذي لحق ببعض المساكن الحديثة يعني أنها لم تكن تراعي المعايير والمواصفات.

ويعاني المنكوبون في "سربل ذهاب" من ظروف صعبة، فأغلبهم يقبعون في الشارع، إما لتهدم منازلهم بالكامل، أو لتشققها، كما أن الهزات الارتدادية التي تضرب المنطقة بين الفينة والأخرى، تمثل خطرا عليهم إذا ما عادوا إليها.



ويتحدث السكان عن قلة المعونات، رغم أن فرق الإنقاذ تحاول إيصالها، لكنها غير كافية، بحسب المتضررين، الذين يقولون إن هناك نقصا في مياه الشرب، فضلا عن عدد خيم الإيواء في جو بارد نسبيا، ولا سيما في ساعات الليل.

ولوحظ التواجد المكثف لقوات الجيش، فضلا عن عشرات الشبان المتطوعين، فيما انتقد بعض السكان أداء الحكومة التي اعتبروها مقصرة في إيصال المساعدات.


دلالات

ذات صلة

الصورة
محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران/13 فبراير 2021(Getty)

سياسة

اغتيل رئيس جهاز المباحث في قضاء خاش، حسين بيري، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين، وقد تبنت ذلك جماعة "جيش العدل" البلوشية المعارضة.
الصورة
رد حزب الله وإيران | لافتة وسط بيروت، 6 أغسطس 2024 (Getty)

سياسة

تواصل إسرائيل الوقوف على قدم واحدة في انتظار رد إيران وحزب الله على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، والقيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر في بيروت.
الصورة
مقاتلة إسرائيلية من طراز أف 35 / 29 يونيو 2023 (Getty)

سياسة

قالت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل تستعد لرد مشترك "حتمي" من قبل إيران وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، وجرت مناقشات لعدد من السيناريوهات "الصعبة".
الصورة
إسماعيل هنية خلال مشاركته بتنصيب الرئيس الإيراني في طهران، 30 يوليو 2024 (Getty)

سياسة

كانت إيران، وبالأخص العاصمة طهران، مسرحاً لعمليات اغتيال حملت بصمة الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن تستفيق فجر اليوم على عملية اغتيال إسماعيل هنية
المساهمون