إطلاق أول معيار عالمي لقياس إهدار الطعام

07 يونيو 2016
غذاء يُرمى في النفايات والجوعى بالملايين (فرانس برس/GETTY)
+ الخط -
أطلقت منظمات دولية ومجموعة من الشركات الرائدة معيار "المحاسبة والإبلاغ عن فقدان الغذاء وإهداره"، على هامش المنتدى العالمي للنمو الأخضر، الذي عقد أمس الاثنين في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.

ويعد المعيار الأول من نوعه، وهو عبارة عن مجموعة من التعريفات العالمية والخطوات التي تتبعها الشركات والبلدان وغيرها، بشكل مستمر وبمصداقية، لقياس وإدارة والإبلاغ عن فقدان المواد الغذائية وإهدارها.

ورحب برنامج الأمم المتحدة للبيئة، في بيان صحافي، أمس الاثنين، بالخطوة، داعياً الدول والشركات إلى البدء في استخدام المعيار الجديد، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق البند الثالث من الهدف الثاني عشر من أهداف التنمية المستدامة، الذي ينص على خفض النفايات الغذائية إلى النصف بحلول عام 2030.

وفي هذا السياق، قال أخيم شتاينر، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: "من الصعب إدراك حجم مشكلة إهدار المواد الغذائية، ولذا فإن هذا المعيار الجديد لن يساعد فقط على استيعاب كمية الطعام التي لا تصل لأفواهنا، ولكنه يساعد أيضاً على تحديد خطة عمل أساسية".

ووفقا للبيان، فإن إهدار المواد الغذائية يتسبب وحده في نحو 8 في المائة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، أي أنه ثالث أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري بعد الصين والولايات المتحدة.

ويقدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن ثلث المواد الغذائية عالمياً، تضيع أو تهدر قبل أن تؤكل، كما يعاني أكثر من 800 مليون شخص من نقص في التغذية، إضافة إلى أن إهدار المواد الغذائية يكلف الاقتصاد العالمي ما يصل إلى قرابة تريليون دولار سنويا.