تعيين أساتذة أجانب في الجامعات الإسرائيلية لمواجهة المقاطعة

16 فبراير 2016
حملات المقاطعة تقلق إسرائيل (فرانس برس/GETTY)
+ الخط -


ارتفعت وتيرة القلق الإسرائيلي من نجاح حركة المقاطعة الدولية ضد إسرائيل، مع اقتراب موعد مؤتمر جمعية أساتذة الأنتروبولوجيا الأميركية، يوم الجمعة المقبل، للمصادقة على المقاطعة الأكاديمية ضد إسرائيل، تشمل وقف المنح للطلبة الإسرائيليين، ومنع نشر دراسات أكاديمية إسرائيلية في مجال الأنتروبولوجيا، أو حتى إشراك باحثين إسرائيليين في المؤتمرات العلمية.

واعتبر رئيس معهد الهندسة التطبيقية "التخنيون" في إسرائيل، بيرتس لافي، لموقع "والا" الإسرائيلي أنّ "خطوة الجمعية الأميركية قد تتدحرج ككرة ثلج، وتجر خلفها مقاطعة أكاديمية ضد إسرائيل من جامعات ومؤسسات أميركية مرموقة، كانت لغاية الآن تُحجم عن خوضها، وأن يتبع ذلك أيضاً قرارات مشابهة من نقابات الطلاب في الجامعات الأميركية وفي مختلف أنحاء العالم"، خاصة وأن عدد أعضاء الجمعية الأميركية المذكورة هو 12 ألف باحث.

اقرأ أيضاً: أساتذة بريطانيون يقاطعون جامعات إسرائيلية

وزعم لافي أن الجمعية الأميركية كانت قد أوفدت إلى إسرائيل قبل شهر لجنة تقصي خاصة للأوضاع في إسرائيل والأراضي المحتلة، وأنها رفعت تقريراً يفتقر إلى الدقة ومليء بالمغالطات.

في المقابل، ذكر موقع "والا" أن الجامعات الإسرائيلية منحت أخيراً مكانة "عضو إدارة وتدريس" شرف لمئات أساتذة الجامعات والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم، من مناصري إسرائيل ومعارضي حركة المقاطعة الدولية. وتهدف هذه الخطوة إلى تمكين هؤلاء من المشاركة في اجتماعات ومؤتمرات حركة المقاطعة الدولية، لطرح الموقف الإسرائيلي المناهض للحركة.

وأشار الموقع إلى أن المبادرة لهذه الخطوة جاءت من لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية، بهدف التأكد ما إذا كان مئات الأساتذة المسجلين ممن يعملون في جامعات إسرائيلية سيمنعون من المشاركة في مؤتمرات واجتماعات الحركات العلمية والأكاديمية المختلفة.

ووفقاً للموقع، فإن من أبرز هؤلاء الأساتذة الذين منحوا عضوية شرف، تود غيتلين من جامعة كولومبيا الأميركية، ويعتبر من أبرز علماء الاجتماع الأميركيين، وقد منح أخيراً مكانة عضو شرف في جامعة بن غوريون في بئر السبع، على أثر موقفه المناهض لحركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل.

اقرأ أيضاً: أكاديمية أميركية تقترع لمقاطعة الأكاديميين الإسرائيليين
المساهمون