كاليفورنيا تشدد قوانين الاغتصاب بعد قضية جامعة ستانفورد

كاليفورنيا تشدد قوانين الاغتصاب بعد قضية جامعة ستانفورد

01 أكتوبر 2016
التعديل يمنع الأحكام المخففة للمغتصبين (إيليا نوفليج - رويترز)
+ الخط -

وقّع حاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية جيري براون، أمس الجمعة، قانوناً لتوسيع التعريف القانوني للاغتصاب، والسجن الإجباري، إذا كانت الضحية غائبة عن الوعي، ويأتي ذلك عقب غضب بشأن قضية اعتداء جنسي في جامعة ستانفورد بالولاية.

وأجاز النواب مشروعي القانونين، رداً على حكم بالسجن لمدة ستة أشهر أصدره قاض بشمال كاليفورنيا هذا العام على بروك تيرنر، وهو سباح سابق أدين بالاعتداء الجنسي على امرأة كانت غائبة عن الوعي في الجامعة، في قضية واجهت إدانة على نطاق واسع.

وأدى هذا الحكم الذي جاء أخف من أحكام كثيرة في القضايا المتعلقة بالاعتداء الجنسي، إلى عملية فحص دقيقة للقوانين، بعد أن نُشر على الإنترنت بيان مروع أدلت به الضحية أمام المحكمة ووصفت فيه الآثار المدمرة لاغتصابها.

وأصبح الغضب بشأن هذا الحكم جزءاً أساسياً من حركة متصاعدة لمكافحة الاعتداء الجنسي في حرم الجامعات الأميركية.

ودفع بيان الضحية، نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى كتابة رسالة مفتوحة أشاد فيها بشجاعتها. وأبدى أشخاص من عدة دول مساندتهم للضحية على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن بينهم نساء في الصين.

وغيّر أحد القوانين التي وقعها براون قانون كاليفورنيا، الذي كان يُعرّف الاغتصاب سابقاً في نطاق أضيق بوصفه ممارسة الجنس دون موافقة.

ووقع براون أيضاً على مشروع قانون منفصل لوضع اغتصاب شخص غائب عن الوعي أو مخمور، ضمن قائمة الجرائم الجنسية، التي يحظر على القضاة أن يمنحوا المتهمين فيها حكماً بالمراقبة أو العفو المشروط.


(رويترز)


المساهمون