استمرار حبس رئيس حزب الوسط المصري بالمخالفة للقانون

كشف نجل رئيس حزب الوسط المصري، أبو العلا ماضي، المحامي أحمد أبو العلا، عن معاناة والده في السجن، على مدار عامين بالمخالفة لقوانين الإجراءات الجنائية، تحت الحبس الاحتياطي.

وقال عبر حسابه على "فيسبوك": "يتعرض والدي لقطع الماء والكهرباء يومياً في هذا الحر الشديد عنه، بالإضافة لحبسه انفرادياً طوال مدة عامين". مضيفاً "جرّدوا الزنزانة من كل ما تحتويه عدا بطانية السجن. حتى أنهم أخذوا الأطعمة والأشربة، رغم أن طبيب السجن أوصى بضرورة تواجد حلويات لديه، نظراً لمعاناته من مرض السكر، ما يشكل خطورة على حياته، ما أدى إلى فقدان وزنه 22 كيلو غراماً".

واختتم تدوينته، اليوم الخميس: "الداخلية تنتهك قانون السجون وقوانين حقوق الإنسان، والقضاة يخالفون قانون الإجراءات الجنائية وقوانين العدالة. محكمة جنايات الجيزة خالفت نص المادة 143 إجراءات جنائية التي تنص على أن أطول مدة حبس احتياطي هي سنتان، حيث قررت تجديد حبس أبي 30 يوماً، بعد أن أنهى مدة السنتين".

وأوضح ماضي الابن: بالنسبة لقيام الرئيس المؤقت، عدلي منصور، بمدّ فترة الحبس الاحتياطي بعد السنتين، فإنه فتح مدة الحبس الاحتياطي بعد السنتين في حالة صدور حكم بالإعدام أو السجن المؤبد، وذلك لمحكمة النقض أو الإحالة فقط، أي أن المتهم صدر ضده حكم بالإعدام أو المؤبد ثم طعن بالنقض على الحكم الصادر. هنا يجوز أن يتجاوز الحبس الاحتياطي سنتين، بشرط أن يكون الحكم الذي صدر تم نقضه، وأن يكون الحكم صدر بالإعدام أو السجن المؤبد فقط، وفقاً لتعديلات عدلي منصور".

مبيناً "إذا كانت القضية ما زالت في مرحلة التحقيق الابتدائي، مثل قضية المهندس ‫‏أبو العلا ماضي، ولم يصدر فيها حكم، فإخلاء السبيل وجوبي بعد اكتمال السنتين، وفقًا للمادة 143 إجراءات جنائية".