الاحتلال يعترف بإجراء حفريات في أساسات المسجد الأقصى

الاحتلال يعترف بإجراء حفريات في أساسات المسجد الأقصى

القدس المحتلة

العربي الجديد

العربي الجديد
25 مارس 2015
+ الخط -

قال المركز الإعلامي "كيوبرس"، إن ما يسمى بـ"سلطة الآثار الإسرائيلية" اعترفت في تقرير أولي نشرته مؤخرًا، أنها أجرت حفريات على مدار أكثر من سنتين في أساسات المسجد الأقصى، في الزاوية الجنوبية الغربية من الجدار الغربي للأقصى، مما أدى إلى الكشف عن أساسات المسجد.

وذكر المركز، في بيان له، وصلت نسخة عنه لـ"العربي الجديد" أن الحفريات وصلت إلى عمق ستة أمتار أسفل الأساسات، وإلى الطبقة الصخرية التي حملت بناء أساسات المسجد في المنطقة المذكورة، التي امتدت من أقصى أسفل الزاوية الجنوبية الغربية للجدار الغربي إلى منطقة أسفل تلة المغاربة.

وأشار "كيوبرس" إلى أن التقرير الأولي الذي حمل اسم "حفريات في أساس الجدار الغربي لجبل الهيكل"، أورد أنه ما بين السنوات 2013 و2014 تمت عمليات حفر منظمة للكشف عن أساسات الجدار الغربي للمسجد الأقصى، أدت إلى كشف أربعة مداميك من بناء الجدار الغربي للأقصى.

كما أن الحفريات وصلت إلى عمق ستة أمتار أسفل هذه الأساسات والقنوات المائية المحاذية، التي يدعي الاحتلال أنها قنوات مائية من فترة الهيكل الثاني؛ لكنها في الحقيقة قنوات مائية من الفترة اليبوسية العربية والأموية الإسلامية، ووصلت إلى المنطقة الصخرية.



ويشير المركز إلى أن مرحلة الحفريات هذه سبقتها حفريات تمهيدية بدأت نهاية عام 2011، وكشفت عن تجويفات وبناء صخري، مهدّت لإمكانية الوصول إلى مرحلة الحفريات الحالية، والتي بطبيعة الحال ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا.

وكانت انهيارات وقعت أمس الثلاثاء، في أرضية ما يعرف بالمدرسة الكيلانية ومنزل عائلة دعنا، في بلدة القدس القديمة، قد أثارت مخاوف المقدسيين من حدوث انهيارات أخرى في عقارات أخرى متاخمة، والتي نال منها التصدع والتشقق، بسبب الحفريات الإسرائيلية خلال العقود القليلة الماضية.

اقرأ أيضاً:
الحفريات الإسرائيلية تهدد بانهيار الأقصى
انهيارات في القدس القديمة بسبب حفريات إسرائيلية