أمهات ألمانيا الوحيدات.. سعيدات
بين كل عشرة أطفال، يعيش تسعة مع الأم(شون غالوب/Getty)
الأمهات الوحيدات في ألمانيا لسن ظاهرة غريبة. تراهن غالباً مع طفل أو اثنين على الأكثر، يخترن العيش في شقة صغيرة، باعتبار أن دخل غالبيتهن متواضع. القانون يكرّس ويحمي حق النساء في حضانة الأمومة. وفي حال حدوث انفصال، تكون حضانة الطفل لصالح الأم. فيما يمكن للأب قضاء يوم أو يومين، وأحياناً أكثر مع الطفل.
تجدر الإشارة إلى أن الحكم النازي شجع للمرأة على الإنجاب، بسبب الحاجة إلى تنشئة جيل على مبادئ النازية. وبعد الحرب العالمية الثانية، ازداد عدد النساء الأرامل، حتى أن العنصر النسائي طغى على المجتمع الألماني. بالتالي، حازت المرأة الألمانية على مكانة كبيرة عبر التاريخ.
أخيراً، أعلنت وزارة الأسرة والعائلة في ألمانيا أن بين كل عشرة أطفال، يعيش تسعة مع الأم. كما أن نصف الأمهات الوحيدات تقريباً يعشن من دون الارتباط بشريك آخر. وأكدت الدراسة أن الأمهات لا يعانين بسبب هذا الوضع، ولا يمكن اعتبارهن متشائمات. على العكس، هن متفائلات بإيجاد شريك مناسب حتى لو كن برفقة طفل. فوجود طفل مع المرأة عادة ما لا يشكل عائقاً أمام الرجل الألماني للارتباط.
الدراسة أكدت أيضاً أن النساء اللواتي يعشن وحيدات برفقة طفل في المدن، يعانين أقل من نظرة المجتمع من اللواتي يعشن في الأرياف. ولفتت إلى أن المعاناة الحقيقية ترتبط بقدرتهن على تأمين المال. بطبيعة الحال، الأمهات العازبات اللواتي يتقاضين رواتب جيدة هن أقل معاناة من غيرهن. أضافت: "هناك مليونا طفل يعيشون إما مع الأب أو الأم. كما أن نصف الأمهات الوحيدات لديهن طفلان".
وتابعت الدراسة أن 4 في المائة فقط من الأطفال ما بين عمر السنة والثلاث سنوات يعيشون مع الأب، و7 في المائة من الأطفال ما بين سن الثالثة والسادسة يعيشون مع الأب أيضاً. أما النسبة الأكبر من الأطفال الذين يعيشون مع الأب، فتتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً. وعادة ما تعمد المحاكم إلى ترك خيار العيش مع الأب أو الأم للطفل حين يكون في العاشرة من عمره. كذلك، تمنحه حق التجربة قبل أن يتخذ قراره.
تجدر الإشارة إلى أن للعنصر المادي دور أساسي في تحديد الجهة التي لها حق الحضانة. فلا تعطى المرأة هذا الحق في حال كانت عاطلة عن العمل. تجدر الإشارة إلى أن الأبوين بين سن 45 و54 عاماً يشكلون النسبة الأكبر في ألمانيا، أما الذين هم ما دون العشرين عاماً، فتصل نسبتهم إلى نحو 12 في المائة.
تجدر الإشارة إلى أن الحكم النازي شجع للمرأة على الإنجاب، بسبب الحاجة إلى تنشئة جيل على مبادئ النازية. وبعد الحرب العالمية الثانية، ازداد عدد النساء الأرامل، حتى أن العنصر النسائي طغى على المجتمع الألماني. بالتالي، حازت المرأة الألمانية على مكانة كبيرة عبر التاريخ.
أخيراً، أعلنت وزارة الأسرة والعائلة في ألمانيا أن بين كل عشرة أطفال، يعيش تسعة مع الأم. كما أن نصف الأمهات الوحيدات تقريباً يعشن من دون الارتباط بشريك آخر. وأكدت الدراسة أن الأمهات لا يعانين بسبب هذا الوضع، ولا يمكن اعتبارهن متشائمات. على العكس، هن متفائلات بإيجاد شريك مناسب حتى لو كن برفقة طفل. فوجود طفل مع المرأة عادة ما لا يشكل عائقاً أمام الرجل الألماني للارتباط.
الدراسة أكدت أيضاً أن النساء اللواتي يعشن وحيدات برفقة طفل في المدن، يعانين أقل من نظرة المجتمع من اللواتي يعشن في الأرياف. ولفتت إلى أن المعاناة الحقيقية ترتبط بقدرتهن على تأمين المال. بطبيعة الحال، الأمهات العازبات اللواتي يتقاضين رواتب جيدة هن أقل معاناة من غيرهن. أضافت: "هناك مليونا طفل يعيشون إما مع الأب أو الأم. كما أن نصف الأمهات الوحيدات لديهن طفلان".
وتابعت الدراسة أن 4 في المائة فقط من الأطفال ما بين عمر السنة والثلاث سنوات يعيشون مع الأب، و7 في المائة من الأطفال ما بين سن الثالثة والسادسة يعيشون مع الأب أيضاً. أما النسبة الأكبر من الأطفال الذين يعيشون مع الأب، فتتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً. وعادة ما تعمد المحاكم إلى ترك خيار العيش مع الأب أو الأم للطفل حين يكون في العاشرة من عمره. كذلك، تمنحه حق التجربة قبل أن يتخذ قراره.
تجدر الإشارة إلى أن للعنصر المادي دور أساسي في تحديد الجهة التي لها حق الحضانة. فلا تعطى المرأة هذا الحق في حال كانت عاطلة عن العمل. تجدر الإشارة إلى أن الأبوين بين سن 45 و54 عاماً يشكلون النسبة الأكبر في ألمانيا، أما الذين هم ما دون العشرين عاماً، فتصل نسبتهم إلى نحو 12 في المائة.
