"يونيسف": أطفال غزة يواجهون أهوال الجوع وسط رصاص لا يتوقف
- تقارير يونيسف تكشف عن معاناة شديدة بين أطفال غزة، بما في ذلك سوء التغذية الحاد، وتؤكد على الحاجة الماسة لإجراءات عاجلة لإنقاذ حياة الآلاف.
- رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب ومحاكمة إسرائيل لارتكابها "إبادة جماعية"، تستمر الحرب على غزة، مخلفةً آلاف الضحايا المدنيين، أغلبهم أطفال ونساء.
حذّر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" جيمس إلدر، اليوم الأحد، من أن "أطفال غزة ما زالوا يتعرضون لأهوال الحرب والجوع، فيما العالم يشاهد".
وأضاف إلدر، في منشور على حساب المنظمة الأممية عبر منصة "إكس" مرفق مع بث مباشر يظهر ما يحدث في قطاع غزة، أن "وقف إطلاق النار لم ينفذ حتى الآن". وقال إن "أطفال قطاع غزة ما زالوا يتعرضون لأهوال الحرب والجوع، فيما العالم يشاهد". وشدد المتحدث على "ضرورة وقف لإطلاق النار بغزة الآن".
"Children are being subjected to the horrors of war, of starvation. And yet, even with all this live streaming of what's happening.
— UNICEF MENA - يونيسف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (@UNICEFmena) March 31, 2024
Still no humanitarian ceasefire. The world watches, and yet still nothing."
-UNICEF Spokesperson James Elder
Children in #Gaza need Ceasefire NOW! pic.twitter.com/FNbLeRRgBS
وكانت منظمة يونيسف قد أكدت في تقرير سابق أن أطفال غزة "يموتون ببطء تحت أنظار العالم"، مؤكدة أن حياة الآلاف من الأطفال والرضع تعتمد على الإجراءات العاجلة.
وقالت إن من المرجح أن يكون هناك المزيد من الأطفال الذين يصارعون من أجل حياتهم في مكان ما في أحد المستشفيات القليلة المتبقية في غزة، فـ"هناك المزيد من الأطفال في الشمال غير قادرين على الحصول على الرعاية على الإطلاق".
وكانت فحوصات سوء التغذية التي أجرتها المنظمة وبرنامج الأغذية العالمي في الشمال في يناير/ كانون الثاني وجدت أن حوالي 16 في المائة (1 من بين كل 6 أطفال دون سن الثانية من العمر) يعانون سوء التغذية الحاد. وقد وجدت فحوصات مماثلة أجريت في جنوب رفح، حيث تتوافر المساعدات أكثر، أن 5 في المائة من الأطفال دون سن الثانية يعانون سوء التغذية الحاد.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب، رغم إصدار مجلس الأمن الدولي قراراً يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، ومحاكمة تل أبيب، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
(الأناضول، العربي الجديد)
