قالت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ، كاري لام، اليوم الأحد، إنّ الحكومة سوف تدرس رفع تدابير التباعد الاجتماعي الصارمة حيث تواصل الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في المدينة التراجع.
وأضافت "لن أعد الآن بأن هناك مجالا للتعديل. لكن بعد المراجعة، من واجبنا مراعاة نتائج هذه المراجعة والاتجاه الذي سنتخذه".
وتمرّ هونغ كونغ بمنتصف حالة تفش واسع النطاق، إذ سجلت أكثر من مليون حالة إصابة في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 7.4 ملايين نسمة. وامتنعت هونغ كونغ حتى الآن عن الإغلاق الصارم على مستوى المدينة مثل الإغلاق الذي تفرضه الصين بانتظام للسيطرة على انتشار الفيروس.
لكن معدل العدوى الجديد في المدينة آخذ في الانخفاض. ففي أوائل مارس/ آذار، أبلغت هونغ كونغ عن أكثر من 50 ألف إصابة جديدة في يوم واحد. وسجلت أمس السبت 16583 حالة إصابة جديدة.
وقالت لام: "بعد أن مررتم بالذروة التي شاهدتموها هنا، أعتقد أن الحكومة المسؤولة ينبغي أن تراجع بانتظام وبنشاط هذه الإجراءات، لمعرفة ما إذا كان هناك مجال للتعديل أم لا".
أضافت أنها ستعلن النتائج غدا الإثنين.
وكانت الغالبية العظمى من وفيات كوفيد- 19 في هونغ كونغ من بين من لم يتم تطعيمهم تطعيما كاملا، مع وجود العديد من كبار السن.
وأبلغت المدينة عن 5437 حالة وفاة حتى بيانات أمس السبت، والتي فاقت بكثير عدد الوفيات في الصين البالغة 4638 حالة.
وعلى الرغم من أن هونغ كونغ جزء من الصين، إلا أنها منطقة إدارية خاصة وتحسب عدد الوفيات بشكل منفصل.
وحذرت لام من أن المدينة ما زالت تشهد عودة ظهور العدوى.
وأوضحت: "لا يزال وضع كوفيد-19 خطيرا على الرغم من أننا وصلنا إلى الذروة على ما يبدو وهناك اتجاه هبوطي. غير أنه من خلال المراقبة يمكننا أن نرى إمكانية حدوث عدوى جديدة".
(أسوشييتد برس)
