طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، بسرعة علاج السجين السياسي الشاب محمود عبد الرحمن عبد الوهاب علي، (26 سنة)، الذي سلّم نفسه طواعية إلى سفارة مصر بالإمارات، إذ كان يقيم هناك، ليجري ترحيله إلى مصر يوم 30 أغسطس/ آب الماضي، وتم عرضه على نيابة حلوان بجنوب القاهرة يوم الثاني من سبتمبر/ أيلول، والتي أمرت بحبسه 15 يوماً على ذمة إعادة إجراءات محاكمته في قضية "كتائب حلوان".
عبد الوهاب، محكوم عليه غيابياً بالسجن المشدد 15 عاماً ومراقبة 5 سنوات، على ذمة القضية رقم 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان والمقيدة برقم 451 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلامياً بـ"كتائب حلوان".
وقالت الشبكة، في بيان لها، أمس الخميس، إنه "رغم حالته الصحية المتأخرة، ومبادرته بتسليم نفسه طواعية، إلا أن نيابة حلوان أمرت بإيداعه حجز قسم شرطة المعصرة السيئ والمكتظ بالمحبوسين الجنائيين، حيث التدخين وارتفاع درجات الحرارة، وعدم وجود رعاية طبية مناسبة لحالته الصحية، والتي تحتاج إلى رعاية خاصة تستلزم نقله إلى أحد المستشفيات المتخصصة، نظراً لحاجته إلى إجراء عمليات غسيل كلوي ثلاث مرات أسبوعياً بصفة منتظمة دورية".
وطالبت الشبكة المصرية، النائب العام المصري، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته، ونقله إلى أحد المستشفيات المتخصصة، ومراعاة مبادرته بتسليم نفسه طواعية إلى السلطات المصرية، والمسارعة بعلاجه قبل أن تتدهور حالته الصحية بشكل أكبر وتهدد حياته.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
