محكمة مصرية تؤيد إخلاء سبيل الناشط أحمد جيكا
محكمة مصرية تؤيد إخلاء سبيل الناشط أحمد جيكا
رفضت الدائرة الخامسة جنايات، المنعقدة بمجمع محاكم بنها في مصر، استئناف النيابة قرار إخلاء سبيل الناشط السياسي أحمد حمدي السيد وشهرته "أحمد جيكا"، وأيدت إخلاء سبيله بكفالة 3 آلاف جنيه.
يأتي ذلك على ذمة القضية 3117 لسنة 2023 إداري كفر شكر، التي يواجه فيها جيكا اتهامات "بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة".
يذكر أنه جيكا ضُمّ على ذمة القضية المذكورة، وحُقّق معه يوم 27 أغسطس الماضي، قبل أيام من ظهوره، حيث ظهر يوم 2 سبتمبر الماضي في نيابة كفر شكر محافظة القليوبية، واحتُجز بقسم شرطة قها بحالة إعياء شديدة، بحسب أسرته.
وكان جيكا قد ظهر في نيابة قليوب، السبت 12 أغسطس/آب 2023، بعد أكثر من 58 يوما من الاختفاء، بعد أن وجهت له النيابة تهمة "الانضمام لجماعة إرهابية".
وطبقًا لبلاغ رسمي قدمته الأسرة بالتعاون مع المفوضية المصرية للحقوق والحريات، فقد قُبض على جيكا في 13 يونيو/حزيران 2023 أثناء المتابعة الأمنية، بعد مكالمة هاتفية إلى والدته تخبرها بضرورة حضوره إلى قسم شرطة "ميت نما" للمتابعة الأمنية.
وبحسب البلاغ، فوجئت الأم في اليوم التالي بالقوات تقتحم المنزل وهو بحوزتهم، وتبعثر محتوياته، ثم اقتادته إلى جهة غير معلومة حتى ظهر على ذمة القضية.
كما سبق أن ألقي القبض على جيكا عدة مرات من قبل، على خلفية مشاركته في تظاهرات قضية الأرض (تيران وصنافير ) في 2016، وبعد قرار نيابة أمن الدولة إخلاء سبيل كافة المعتقلين بكفالة مئة ألف جنيه مصري لكل معتقل، لم يستطع جيكا أن يدفعها، فقضى 3 أشهر حبسا تعويضا عن مبلغ الغرامة.
ثم ألقي القبض عليه ثانية في الذكرى السادسة لثورة يناير/كانون الثاني، أو ما يعرف "بمعتقلي مترو دار السلام"، عام 2017، برفقة مجموعة من الشباب.
وبعد فترة حبس دامت أكثر من 17 شهرا، منها 3 أشهر احتجازاً غير قانوني في زنازين الأمن الوطني، أُخلي سبيله.
ثم ألقي القبض على جيكا للمرة الثالثة، وأخفي قسرا في سبتمبر/أيلول 2021، بعدما تلقى اتصالا تليفونيا من أحد أفراد الأمن الوطني بشبرا الخيمة لحضور المتابعة الدورية، وبالفعل ذهب في منتصف نهار الحادي والعشرين من سبتمبر/أيلول 2021 إلى مقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة (الفيلا)؛ ولكنه دخل ولم يخرج، وظل مختفيا قسريًا مدة أكثر من شهر، حتى ظهر في نيابة أمن الدولة ليواجه اتهامات في قضية جديدة.
