قلق متزايد على حياة الأسير الفلسطيني المريض معتصم رداد

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن حالة الأسير معتصم رداد (38 عاماً) من بلدة صيدا في طولكرم، والقابع في سجن عوفر، تعتبر من أخطر الحالات المرضية الموجودة داخل السجون، محملة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته.

وقالت الهيئة، في بيان لها ووفقا لزيارة محاميها: "إن الأسير رداد الذي اعتقلته سلطات الاحتلال عام 2006 وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً، يعاني من عدة أمراض منها التهابات في الأمعاء، ويتناول عشرات الحبوب والأدوية يومياً".

الأسير الرداد ومعاناة الإبرة الشهرية

وأشارت الهيئة الى أن الأسير يتلقى إبرة علاج شهرية، حيث يتم نقله كل شهر إلى ما يسمى عيادة سجن الرملة لأخذها، وبسبب رحلة العذاب داخل البوسطة وما تسببه من آلام وأوجاع سيتوقف عنها على الرغم من خطورة وضعه الصحي.

وشددت الهيئة على خطورة وضعه الصحي وسياسة الإهمال الطبي الممارسة بحقه، خاصة وأنه يُعاني من نزيف بالأمعاء وآلام حادة في مختلف أنحاء جسده، والعلاج الذي يتلقاه داخل السجن غير مناسب، والأكل المقدم له سيئ للغاية من حيث الجودة والكمية.

قضايا وناس

التحديثات الحية

تقرير حقوقي إسرائيلي: انتهاك ممنهج لحقوق الأسرى الفلسطينيين

ولفتت الهيئة إلى أن الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال يعانون من أوضاع صحية خطيرة للغاية في ظل إهمال طبي متعمد إضافة إلى أقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي.