"فشل" مؤتمر المناخ يدفع نشطاء لإلقاء صبغة بالقناة الكبرى في البندقية
ألقى نشطاء بيئيون من مجموعة "إكستنكشن ريباليون" أصبغة خضراء في القناة الكبرى في البندقية وعدد من الأنهار في إيطاليا، اليوم السبت، للاحتجاج على "فشل" مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28).
وفي منتصف فترة بعد الظهر، ألقى نشطاء صباغاً أخضر في القناة الكبرى في البندقية، بحسب صور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي.
في الوقت نفسه، رفع النشطاء لافتة على جسر ريالتو الشهير، كتب عليها "كوب28: بينما تتحدث الحكومة، نحن معلقون بخيط رفيع".
ORA! EXTINCTION REBELLION IN AZIONE A BOLOGNA!
— Extinction Rebellion Italia (@XrItaly) December 9, 2023
Colorato di verde il canale di Riva del Reno a #Bologna in un'azione congiunta ad altri gruppi italiani e internazionali.
Nel corso d’acqua abbiamo versato la fluoresceina, un sale biodegradabile non inquinante.
1/4 pic.twitter.com/I2k1P4ANhd
وأوضح فرع المجموعة في إيطاليا عبر منصة إكس أنّ الأصبغة التي ألقوها في المجاري المائية "غير ضارة".
المناخ يؤثر على الأراضي الإيطالية
وأعربت "إكستنكشن ريباليون" عن أسفها لأن "أزمة المناخ لها بالفعل آثار كارثية على الأراضي الإيطالية، والعلم يخبرنا أن الأمر سيزداد سوءاً، والسياسيون يضيعون الوقت في مهازل".
وأضافت "نثور ضد هذا التقاعس، ولا يمكننا أن نبقى صامتين بينما يتم بيع مستقبلنا لصناعات الوقود الأحفوري".
إضافة إلى القناة الكبرى في البندقية، ألقيت أصبغة في نهر التيبر في روما، وفي قناة في ميلانو، وكذلك في نهر بو في تورينو، وفق صور على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويطالب نشطاء المناخ والعديد من الخبراء وبعض الدول بفرض التزام التخلص التدريجي من النفط والفحم والغاز الطبيعي، في حين ترغب دول أخرى في طرح بديل أكثر مرونة لتجنب الخيارات السياسية الصعبة.
يأتي ذلك قبل ثلاثة أيام من اختتام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المنعقد في دبي، وسط مفاوضات بشأن سبل خفض استهلاك النفط والغاز والفحم فيما تحاول منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" إبطاء التخلي عن الطاقات الأحفورية.
وفي مايو/ أيار، ألقى نشطاء بيئيون صباغاً أسود في حوض نافورة تريفي الشهيرة في روما بعد فيضانات فتاكة في شمال شرق إيطاليا اعتبروها "تحذيراً" بشأن تداعيات تغير المناخ.
(فرانس برس، العربي الجديد)
