طالب أميركي يطلق النار على اثنين من موظفي مدرسته.. والشرطة تطارده

طالب أميركي يطلق النار على اثنين من موظفي مدرسته ويفر هارباً

22 مارس 2023
الشرطة تطارد الطالب مطلق النار (Getty)
+ الخط -

أعلنت شرطة كولورادو، اليوم الأربعاء، أنها تطارد طالباً أطلق النار على اثنين من موظفي مدرسته قبل أن يفر، في أحدث حالة عنف تهز قطاع التعليم في الولايات المتحدة.

وأفادت شرطة الولاية في غرب الولايات المتحدة بأن الطالب الشاب، الذي لم يتم الكشف عن هويته، كان يخضع للتفتيش عندما استل مسدساً وشرع في إطلاق النار.

وقال رئيس شرطة دنفر، رون توماس: "قرابة الساعة 9:50 صباح اليوم، وصلنا نداء عن حادث إطلاق نار هنا في ثانوية إيست".

وأضاف: "وصل الضباط والمسعفون (...) إلى مكان الحادث بسرعة كبيرة وعثروا على رجلين بالغين مصابين بطلقات نارية".

ونقل الموظفان الجريحان إلى المستشفى، وإصابة أحدهما حرجة.

وكشف توماس أن المشتبه به خاضع لإجراء يتم بموجبه تفتيشه يومياً بحثاً عن أسلحة عند وصوله إلى المدرسة.

وأشار الى إن هذا الإجراء يتخذ عادة بسبب مخاوف تتعلق بسلوك سابق.

وقال رئيس بلدية دنفر، مايكل هانكوك، إن السلطات تعتبر المشتبه به "مسلحاً وخطراً"، مضيفا للصحافيين: "نعلم الآن أنه شاب أميركي من أصل أفريقي".

وحذر هانكوك: "نطلب منكم الحرص على عدم الاقتراب منه. من الواضح أنه مسلح وخطير ومستعد لاستخدام السلاح".

وجاء إطلاق النار الأربعاء في ثانوية إيست بعد أسابيع فقط من إصابة طالب يبلغ 16 عاماً برصاصة قاتلة في سيارة خارج المدرسة نفسها.

وأعلن مدير المدارس الرسمية في دنفر، أليكس ماريرو، إغلاق الثانوية التي شهدت إطلاق النار لبقية الأسبوع.

وقال إنه عند عودة الطلاب سيكون هناك رجال شرطة مسلحون في حرم المدرسة حتى نهاية العام الدراسي.

وذكرت صحيفة "دنفر بوست" أن مجلس المدارس المنتخب في المدينة صوّت عام 2020 لإنهاء تواجد رجال الشرطة في المدارس في أعقاب وفاة جورج فلويد بحجة أن وجود الشرطة يضر بالطلاب الملونين.

وتعد حوادث إطلاق النار في المدارس في الولايات المتحدة شائعة بشكل مثير للقلق، ويتم تدريب الطلاب في جميع أنحاء البلاد على كيفية التعامل مع "مطلق نار نشط"، لكن الجدل مستمر حول تسليح المعلمين.

وبينما تفضل الغالبية العظمى من الأميركيين وضع ضوابط أكثر صرامة على من يمكنه امتلاك سلاح، إلا أن الأصوات المحافظة تعتبر أن الحق الدستوري في حمل السلاح لا يمكن تجاوزه.

(فرانس برس)

المساهمون