رغم تأكيد حفيدته... محافظة القاهرة تنفي إزالة مقبرة القارئ محمد رفعت

أصدرت محافظة القاهرة، بياناً رسمياً، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مساء الثلاثاء، تنفي فيه كل ما أثير خلال الأيام القليلة الماضية حول إزالة مقبرة الشيخ محمد رفعت.

وأكد البيان أن "ما تردد بهذا الشأن عارٍ تمامًا من الصحة، كما تهيب المحافظة بوسائل الإعلام تحري الدقة والرجوع للمصادر الرسمية للتأكد من صحة البيانات"، ونفى أن تكون المحافظة قد أرسلت خطاب يطالب أسرة الفقيد الراحل بنقل رفاته على نفقتهم الخاصة.

ويأتي بيان محافظة القاهرة بعد الهجوم الشديد الذي تعرض له مسؤولو محافظة القاهرة، بعد التصريحات التي أدلت بها هناء، حفيدة الشيخ محمد رفعت، في مداخلة هاتفية بأحد البرامج، حيث قالت إن ابن عمها تلقى خطاباً من المحافظة للإفادة بنقل رفاته على حساب المحافظة الشخصي، وهو ما استاءت منه هناء ووصفته بـ"وجع القلب"، وتساءلت كيف يتم الاستهانة بالرموز المصرية إلى هذا الحد؟.

وأضافت قائلة إن جدها، الملقب بـ "قيثارة السماء"، مدفون في "لحد"، فهل سيكسرونه ليخرجونه منه، موضحة أن مدفن جدها يقوم الكثيرين بزيارته من أماكن عديدة للتبرك به.

الأرشيف

التحديثات الحية

المُقرئ محمد رفعت... في انتظار مطلع الفجر

وناشدت هناء، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لإنقاذ المدفن.

يذكر أن الشيخ محمد رفعت، وُلد في محافظة الجيزة عام 1882، وتتلمذ على يد الشيخ محمد حميدة، وأكمل القرآن حفظا، ودرس علم القراءات والتجويد لمدة عامين على يد الشيخ عبد الفتاح هنيدي، وبسبب قوة صوته وجماله أسندت إليه مهمة افتتاح بث الإذاعة المصرية للمرة الأولى عام 1934. 

وظل القارئ الكبير محمد رفعت لسنوات طويلة من أهم المقرئين في مصر والعالم العربي، ولكن وبسبب إصابته بورم في الحنجرة اضطر لترك التلاوة رغما عنه عام 1943 وبعدها بسبع سنوات أي في عام 1950 رحل عن عالمنا.