دعوات للمشاركة في قافلة "ضمير العالم" من القاهرة نحو غزة

دعوات للمشاركة في قافلة "ضمير العالم" من القاهرة نحو غزة

13 نوفمبر 2023
تدعو قافلة ضمير العالم إلى كسر حصار غزة عبر معبر رفح (رويترز)
+ الخط -

أعلنت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مصر، عن إطلاق قافلة "ضمير العالم" باتجاه غزة، لوقف الحرب وكسر الحصار وإدخال الأطباء والمساعدات وإنقاذ أهل فلسطين، في موعد من 17 إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقالت الحملة في بيانها لتدشين القافلة، إنها "تشارك للتضامن مع الشعب الفلسطيني، النداء الذي أطلقته نقابة الصحافيين المصريين، لكل شعوب العالم، من أفراد ومجموعات ومؤسسات وأطباء وممرضين ومسعفين ونشطاء وصحافيين وإعلاميين ومؤثرين وفنانين وكل قوى الحرية والإنسانية الراغبين في التطوع، للانضمام إلى قافلة ضمير العالم".

وتابعت: "لنطالب بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وكسر الحصار القاتل الذي يفرضه كيان الاحتلال وآلة حربه الوحشية التي تستهدف إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم ومنع وصول مواد الإغاثة لهم".

وأضافت الحملة: "لا سبيل إلا السعي المشترك لوقف هذه الحرب الوحشية وإنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا، ومن شعب كل جريمته أنه يدافع عن أرضه وعن حريته وحقه في دولته الحرة المستقلة لأكثر من 75 عاماً".

وبالتزامن، انطلقت دعوة من أطباء ونقابيين سابقين في نقابة الأطباء المصرية، إلى المساهمة بالتبرع بالأدوية المطلوبة.

وكانت عريضة توقيعات إلكترونية انتشرت بكثافة خلال الأيام القليلة الماضية، تدعو إلى تنظيم "قافلة ضمير العالم"، من أجل كسر الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة، والضغط من أجل فتح معبر رفح المصري بشكل دائم وآمن.

وقالت عريضة التوقيعات التي خرجت على إثرها الدعوة إلى هذه القافلة: "منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول؛ فشلت الأنظمة في إنقاذ الشعب الفلسطيني من حرب الاحتلال الصهيوني الإبادية وجرائم حربه وجرائمه بحق الإنسانية. لم يستطع أي نظام -تحت حجج مختلفة- أن يعطي أطفال فلسطين الخبز أو يؤمّن الماء لأبناء غزة أو يوفر الوقود لعمل المستشفيات التي تستقبل مئات الجرحى والشهداء يوميًا. والحصيلة أكثر من 10.500 شهيد، منهم 4324 طفلاً، و1350 مفقودا تحت الأنقاض".
وتابعت العريضة: "لم يبقَ لنا أمام هذه الإبادة سوى ضمير العالم، أحراره. هذا نداء إلى ضمير الشعوب بأن ينضموا إلى قافلة "ضمير العالم" لمعبر رفح، من أجل إرسال رسالة عالمية لوقف الحرب، والضغط بكل الأشكال السلمية الممكنة على هذا العالم الأصم لفتح معبر رفح، لدخول كافة أشكال المساعدات الإنسانية من الطعام والماء والدواء والوقود بشكل مستمر وخروج الحالات الحرجة من المصابين، ورفض كل إملاءات الاحتلال الصهيوني والإدارة الأميركية".

كما تهدف القافلة إلى "مواصلة الضغط حتى يتم السماح بدخول جميع المساعدات والأطقم الطبية والصحافيين والمتضامنين. والضغط من أجل وقف العدوان".

وانتهت العريضة بأنّه "إذا ظن مجرمو الحرب أننا اعتدنا المشهد فلنثبت لهم العكس، ولنتحد من أجل الإنسانية ومن أجل شعب فلسطين البطل. الحرية لشعب فلسطين... المجد للشهداء والنصر للإنسانية".