الأمم المتحدة تتوقع تقدم الهند على الصين في عدد السكان بحلول منتصف 2023

19 ابريل 2023
21.jpg
+ الخط -

يُتوقع أن تتخطى الهند الصين كأكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان بحلول منتصف عام 2023، بحسب تقديرات نشرتها الأمم المتحدة الأربعاء.

وسيبلغ عدد سكان الهند 1,4286 مليار نسمة مقابل 1,4257 مليار نسمة في الصين، وفقًا لتقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان حول حالة سكان العالم.

وانخفض عدد سكان الصين العام الماضي لأول مرة منذ أكثر من ستة عقود، على ما أظهرت بيانات رسمية في وقت سابق من هذا العام. كما قدّر التقرير أن عدد سكان العالم سيصل إلى 8,045 مليارات بحلول التاريخ نفسه.

ولم تجر الهند أي إحصاء سكاني منذ 2011، وبالتالي ليست لديها بيانات رسمية عن عدد سكانها.

وفي عام 2021، كان من المقرر إجراء التعداد السكاني في الهند الذي يتم مرة واحدة فقط كل عشر سنوات، ولكن تعين تأجيله بسبب جائحة كورونا.

وتحول عقبات لوجيستية وتحفظات سياسية الآن دون حدوث ذلك، ومن غير المرجح أن تتم هذه العملية واسعة النطاق قريباً.

واتهم معارضو حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي بتأخير الإحصاء عمداً، حتى لا تنشر بيانات حول قضايا حساسة مثل البطالة قبل الانتخابات الوطنية العام المقبل.

وارتفع عدد السكان في الهند بأكثر من مليار شخص منذ 1950، العام الذي بدأت فيه الأمم المتحدة وضع البيانات السكانية، وفقًا لمركز بيو للدراسات، وهو مركز أبحاث أميركي.

(فرانس برس)

ذات صلة

الصورة
سفينة تنتظر شحن البضائع في مقاطعة شاندونغ الصينية، 29 سبتمبر 2023 (Getty)

اقتصاد

يتصاعد جنون الارتياب عالمياً حيال سلاسل التوريد، بعد تفجير الاحتلال الإسرائيلي أجهزة النداء الآلي المحمولة "البيجر" في لبنان، ما يؤرخ لمرحلة تجارية جديدة.
الصورة
خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، 18 سبتمبر 2024 (الأناضول)

سياسة

تبّنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهراً، بعد تصويت 124 دولة لصالحه
الصورة
عناصر من قوات الامن الليبية في طرابلس 26 أغسطس 2024 (محمود تركية/فرانس برس)

سياسة

قُتل عبد الرحمن ميلاد المعروف بـ"البيدجا" في مدينة الزاوية الليبية، غرب طرابلس، على يد مسلحين مجهولين، وهو مطلوب دولياً وأحد قادة المجموعات المسلحة.
الصورة
يعتمد الغزيون على المساعدات للعيش (عمر القطان/ فرانس برس)

مجتمع

قرار الأمم المتحدة وقف عملياتها في قطاع غزة قد يكون أشبه بالكارثة في ظل اعتماد الغزيين على المساعدات الشحيحة أصلاً، ليشعر أهالي القطاع بمزيد من التخلي عنهم
المساهمون