تجديد حبس 41 من مشجعي الأهلي المصري وارتفاع عدد المعتقلين

تجديد حبس 41 من مشجعي الأهلي المصري وارتفاع عدد المعتقلين

28 مايو 2023
عدد الشباب المعتقلين في القضية ارتفع إلى 78 شاباً (فادي الجزيري/ Getty)
+ الخط -

قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، اليوم الأحد، تجديد حبس 41 شابا مصريا من مشجعي النادي الأهلي المصري مدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم عقب القبض عليهم خلال وبعد انتهاء مباراة كرة القدم، التي جمعت بين النادي الأهلي المصري ونادي الرجاء المغربي في دوري أبطال إفريقيا، التي جرت في استاد القاهرة الدولي يوم السبت الموافق 22 إبريل/ نيسان الماضي.

وقال المحامي بالنقض محمد محمد رشوان، المستشار والممثل القانوني للنادي الأهلي، ودفاع مشجعي النادي المحبوسين على ذمة التحقيقات، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إن عدد الشباب المعتقلين في القضية ارتفع إلى 78 شابا بعد ضم 3 شباب آخرين إلى القضية، مشيرا إلى أنه جرى تجديد حبس 37 منهم قبل أيام، واليوم جرى تجديد حبس 41 آخرين.

وأضاف المحامي أن الاتهامات تمثلت في أن عددا من المقبوض عليهم لم يكن معهم "تذكرة دخول" أو "فان أي دي"، وحيازة "شماريخ" ومحاولة إدخالها إلى الاستاد بعد إخفائها بطرق مختلفة، وإنشاء مجموعات محظورة لمحاولة إحياء رابطة مشجعي النادي الأهلي المعروفة باسم (الأولتراس الأهلاوي). وكذلك قيام البعض بنشر فيديوهات وصور لقيامهم بحرق "الفان أي دي" و"التذاكر"، وتضمنت عبارات سب وقذف لمسؤولين بالدولة والتحريض ضدهم وضد مؤسسات الدولة، وحيازة ورفع علم "فلسطين"، ما يعد من الأنشطة السياسية، من دون أخذ تصريح أمني بذلك.

وشملت الاتهامات الانضمام لجماعة إرهابية والسعي لتحقيق أغراضها، وذلك من خلال الانضمام والمشاركة في مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتحديدا "واتساب" و"تليغرام"، تضمنت تحريضاً ضد الدولة المصرية وقياداتها ومؤسساتها المختلفة، ودعوات إلى التظاهرات عقب مباريات كرة القدم، والدعوة لجمع أموال بغرض تمويل إحياء رابطة مشجعي النادي الأهلي، ما يندرج تحت بند "تمول الإرهاب".

وأوضح دفاع الشباب أنه تقدم بالتماس إلى النائب العام حمادة الصاوي، لبيان أن الشباب المقبوض عليهم صغيرو السن و"غرر بهم"، وجرت إضافتهم على غروبات خاصة من دون العلم بمن وراءها وأهدافها، خاصة أن أكثر من 50 شابا قبض عليهم من منازلهم ومن أماكن متفرقة عقب انتهاء المباراة.

يُشار إلى أن سلطات الأمن المصرية دأبت، على مدار السنوات الماضية، على التنكيل بالشباب وأعضاء الروابط (الأولتراس)، في إطار الحملة الأكبر والأشمل للتنكيل بكل صور التظاهر أو التجمع، حتى لو كان في إطار احتفالي أو تشجيعي.

المساهمون