المغرب: فرق طبية في الموانئ والمطارات لمكافحة كورونا
المغرب: فرق طبية في الموانئ والمطارات لمكافحة كورونا
قررت السلطات المغربية، السبت، نشر فرق طبية في الموانئ والمطارات، ضمن حزمة إجراءات لمكافحة تفشي فيروس كورونا، بعد ارتفاع الإصابات مجدداً في العديد من الدول الأوروبية.
وأفادت اللجنة الوزارية لتتبّع "كوفيد 19"، في بيان لها، بأنّ السلطات قررت تعزيز نظام مراقبة الوصول إلى البلاد، بـ"هدف الحفاظ على المكاسب الهامة التي حققها المغرب في مكافحة الوباء، في إطار تدابير صحية وقائية يفرضها تزايد الإصابات في الجوار الأوروبي".
وكشفت اللجنة، في بيانها، أنه فضلاً عن إلزامية حمل شهادات اللقاح واختبارات "بي سي آر" بالنسبة للأشخاص القادمين، سيتم عند الوصول إلى المغرب إجراء فحص مزدوج بواسطة الكاميرات الحرارية، وأجهزة قياس الحرارة الإلكترونية، واختبار المستضدات.
ومساء السبت، أعلنت وزارة الصحة المغربية، في بيان لها، تسجيل 132 إصابة جديدة، و3 وفيات من بين المصابين خلال الـ24 ساعة الماضية، وأبرزت أنّ عدد من تلقّوا الجرعة الثانية من اللقاح ارتفع إلى 22 مليونا و388 ألفاً و630 شخصاً، كما تلقى مليونان و570 ألفاً و471 شخصاً الجرعة الثالثة من اللقاح.
يأتي ذلك بعد أربعة أيام على قرار الحكومة المغربية رفع حظر التنقل الليلي المفروض بسبب تفشي فيروس كورونا، وذلك بالتزامن مع إعلان السلطات الصحية تخطي البلاد للموجة الثالثة من الجائحة، مع اتخاذ مجموعة تدابير، تشمل مواصلة العمل بإلزامية إظهار وثيقة التلقيح، أو شهادة الإعفاء من التطعيم قبل السفر إلى الخارج، أو الولوج إلى الفضاءات المغلقة، ومنها مقار العمل، والمؤسسات السياحية والتجارية، والمقاهي والمطاعم، وقاعات الرياضة، وغيرها من المرافق العمومية.
وتشمل التدابير الجديدة السماح بالتنقل بين المحافظات، والسماح بإقامة الجنائز، وتنظيم الحفلات والأفراح، مع احترام التدابير الاحترازية المعمول بها، ومواصلة إغلاق الفضاءات التي تحتضن التجمعات الكبرى، أو التي تعرف توافد عدد كبير من المواطنين، مع إجراء تقييم ميداني منتظم، وتتبع كافة التطورات اليومية على المستوى الجهوي والمحلي، واتخاذ تدابير الإغلاق اللازمة للحفاظ على الصحة.
