الجزائر: عفو رئاسي عن 8985 سجيناً بمناسبة عيد الفطر

الرئيس الجزائري يصدر عفواً عن أكثر من 8 آلاف سجين بمناسبة عيد الفطر

19 ابريل 2023
شمل العفو الأحداث والنساء الحوامل (العربي الجديد)
+ الخط -

وقّع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، مرسوماً رئاسياً، يتضمن إجراءات عفو لفائدة أكثر من ثمانية آلاف سجين بمناسبة حلول عيد الفطر، إلا أنه استثنى بشكل خاص المدانين في قضايا القذف على وسائل التواصل الاجتماعي والتحريض على الكراهية والمساس بمؤسسات الدولة، وهي قضايا تعني قي الغالب نشطاء من الحراك الشعبي.

وأفادت الرئاسة الجزائرية، في بيان، بأن العفو يشمل الأشخاص المحبوسين وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائياً.

وبحسب البيان، فإن من شملهم العفو هم المساجين "الذين تساوي عقوبتهم أو باق من عقوبتهم 12 شهراً أو ما يقل عنها، وترفع إلى 18 شهراً بالنسبة للأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائياً الذين يساوي سنهم 65 سنة أو يزيد عنها، والأحداث والنساء الحوامل، والأمهات لأطفال لا يتجاوز سنهم ثلاث سنوات".

وبلغ عدد المساجين الذين شملهم قرار العفو الرئاسي، 8985 محبوساً.

لا عفو للحراك الشعبي

ومع ذلك، استثنى العفو النشطاء المعتقلين بسبب التعبير عن مواقف وآراء سياسية ومن صنفت قضاياهم على أنها قضايا قذف على مواقع التواصل الاجتماعي، والجرائم المتعلقة بالتمييز وخطاب الكراهية، إلى جانب جرائم الاعتداءات والمؤامرات ضد سلطة الدولة ومؤسساتها ووحدة أرض الوطن، وجرائم التجمهر.

إضافة إلى هؤلاء، استثنى العفو الأشخاص المدانين في قضايا تخص قانون السلم والمصالحة الوطنية وجرائم الإرهاب والتخريب والتجسس والتقتيل، والاتجار بالمخدرات وجرائم الفساد ومكافحته وحركة رؤوس الأموال، وجنح وجنايات تبديد واختلاس وإتلاف وضياع الأموال العمومية عمدا والرشوة واستغلال النفوذ وإبرام صفقات عمومية مخالفة للتشريع والتنظيم وتبييض الأموال.

كذلك استثنى من هم مدانون بقضايا القتل والخطف والاغتصاب، إضافة إلى إهانة والتعدي على المؤسسات الصحية والمضاربة غير المشروعة والغش في السلع.

المساهمون