الأمن المصري يداهم منزل الناشط تقادم الخطيب في الأقصر

الأمن المصري يداهم منزل الناشط تقادم الخطيب في الأقصر

10 فبراير 2021
يواصل الخطيب منذ أيام نشر شهادته عن أحداث الثورة المصرية في ذكراها العاشرة (فيسبوك)
+ الخط -

 

كشف الناشط والأكاديمي المصري المقيم في ألمانيا تقادم الخطيب عن مداهمة مجموعة تابعة لجهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقاً)، منزل عائلته في محافظة الأقصر (جنوبي مصر)، فجر اليوم الأربعاء، وتوجيهها العديد من الأسئلة إلى والديه عن مكان وجوده، وفي أي جامعة ألمانية يعمل حالياً، فضلاً عن تخصّصه الأكاديمي، وما إذا كان مقيماً في ألمانيا أم في تركيا.

وأضاف الخطيب في بيان نشره على صفحته على موقع فيسبوك: "الأسئلة تطرقت إلى مكان إقامتي في ألمانيا، وعن آخر مرة زرت فيها مصر، ولماذا لا أزورها، وما إذا كانت هناك اتصالات بيني وبين أسرتي، وما هي طريقة التواصل بيننا، وهل أقوم بتحويل أموال لهم من الخارج؟"، مستطرداً: "بعد توجيه هذه الأسئلة لوالدي، استولى الضابط المسؤول على هاتفه، بعد تصوير بطاقته الشخصية هو ووالدتي".

وتابع: "في الوقت نفسه استولى ضباط الأمن على عدد من الأوراق الخاصة بي، وبأسرتي، إلى جانب صور شخصية لي". وأضاف: "كما هو معلوم، فأنا أكاديمي مصري أعيش في ألمانيا، وأعمل في الجامعة بعد حصولي على درجة الدكتوراه في نهاية العام قبل الماضي. وأقوم بممارسة حقي في التعبير طبقاً لما يتضمنه الدستور والقانون، وكذلك بموجب الحريات الأكاديمية التي أتمتع بها وفقاً للنظام الأكاديمي الغربي".

وأضاف الخطيب: "هذه الإجراءات غير القانونية والمتعسّفة، وكذلك الإرهاب النفسي الذي مورس ضدّ أسرتي، يتناقض مع الحقوق الدستورية التي كفلها القانون والدستور". وحمّل وزارة الداخلية المصرية المسؤولية عن سلامة أهله الشخصية، "لا سيما أنهم من كبار السن، ويعانون من أمراض مختلفة، وليس لهم أي توجّهات أو ميول سياسية".

وختم الخطيب، الذي يواصل منذ أيام نشر شهادته عن أحداث الثورة المصرية في ذكراها العاشرة على صفحته على موقع فيسبوك: "مكان إقامتي وعملي معروف للجميع في العاصمة الألمانية برلين، والتواصل معي متاح عبر إيميل الجامعة، أو من خلال صفحتي الشخصية على مواقع التواصل، بدلاً من ترويع كبار السن وتخويفهم".

بيان شخصي. (English & German below) فجر اليوم الموافق 10.02.2021 قامت مجموعة من قوات الأمن التابعة لأمن الدولة بمحافظة...

Posted by Taqadum Al-Khatib on Wednesday, February 10, 2021

المساهمون