الأمم المتحدة: 4.4 ملايين شخص عديمو الجنسية حول العالم

الأمم المتحدة: 4.4 ملايين شخص عديمو الجنسية حول العالم

04 نوفمبر 2023
الأشخاص عديمو الجنسية لا يُعترف بهم مواطنين في أي بلد (أرشيف/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، إن 4.4 ملايين شخص في أنحاء العالم عديمو الجنسية، مشيرة إلى أن الرقم الفعلي قد يكون أعلى بكثير.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن انعدام الجنسية كانت له "تداعيات مدمرة" على الأشخاص الذين لا يحملون جنسية، داعية إلى بذل مزيد من الجهود لوضع حد لذلك.

والأشخاص عديمو الجنسية لا يُعترف بهم مواطنين في أي بلد، وغالبا ما يكونون محرومين من حقوق الإنسان ومن الحصول على الخدمات الأساسية، ما يتركهم غالبا مهمشين سياسياً واقتصادياً وعرضة للتمييز والاستغلال وسوء المعاملة، وفق المفوضية.

"ويعتقد على نطاق واسع أن الرقم العالمي أعلى بكثير نظرا للغياب النسبي لعديمي الجنسية في عمليات الإحصاء الوطنية".

وقالت مفوضية اللاجئين إن عدداً غير متناسب من الأشخاص عديمي الجنسية في العالم هو لأفراد في مجموعات الأقليات، حيث يساهم انعدام الجنسية في ترسيخ التمييز ومفاقمة التهميش الذي يواجهونه أساسا.

ويقول رئيس المفوضية فيليبو غراندي: "رغم أن لانعدام الجنسية أسبابا عدة، يمكن تسويته في الكثير من الحالات من خلال تشريعات بسيطة وتغييرات في السياسات. أدعو الدول في أنحاء العالم لاتخاذ تدابير فورية وضمان عم ترك أحد".

وتأتي الأرقام بالتزامن مع إحياء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الذكرى التاسعة لإطلاق حملة #أنا_أنتمي (IBelong) للقضاء على حالات انعدام الجنسية

وقالت المفوضية إنه في 2023، اتخذت كينيا وقرغيزستان ومولدوفيا ومقدونيا الشمالية والبرتغال وتنزانيا خطوات مهمة في مسألة انعدام الجنسية، فيما أصبحت جمهورية الكونغو آخر دولة تنضم إلى الاتفاقيات ذات الصلة.

طلاب وشباب
التحديثات الحية

في المجموع، انضمت 97 دولة إلى اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1954 المتعلقة بوضع الأشخاص عديمي الجنسية، و79 دولة إلى اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1961 بشأن خفض حالات انعدام الجنسية.

وقال غراندي إن "التقدم المحرز في مكافحة انعدام الجنسية إيجابي ونثني على الدول لاتخاذ إجراءات، لكنها غير كافية"، مضيفا: "مع تزايد النزوح القسري على مستوى العالم، يُهمّش الملايين، ويحرمون من حقوقهم الإنسانية الأساسية، بما في ذلك المشاركة والمساهمة في المجتمع. وهذا الاستبعاد غير عادل وتجب معالجته".

 

(فرانس برس)

المساهمون