الأسير الفلسطيني السابق حسين مسالمة بوضع صحي حرج

20 اغسطس 2021
محاولات علاج مسالمة قد وصلت إلى المراحل الأخيرة (العربي الجديد)
+ الخط -

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، إنّ الأسير السابق المصاب بسرطان الدم حسين مسالمة، من بيت لحم جنوب الضفة الغربية، قد وصل إلى مرحلة حرجة جداً، حيث يمكث منذ الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي في شهر شباط/ فبراير 2021 في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي. 

ونقل نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحافي، عن عائلة الأسير مسالمة، أنّ الأطباء أكّدوا أنّ محاولتهم لعلاجه قد وصلت إلى المراحل الأخيرة، حيث تمّت مضاعفة جرعة العلاج الكيميائي له منذ يوم أمس الخميس. 

وأكّد نادي الأسير أنّ الاحتلال هو المسؤول عما وصل إليه الأسير مسالمة، حيث نَفّذ بحقه جريمة الإهمال الطبي، التي طاولت وما زالت تطاول المئات من الأسرى في سجون الاحتلال. 

وشدّد نادي الأسير على أنّ المعطيات الراهنة بشأن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال خطيرة، مع تسجيل حالات جديدة بإصابات بأورام بدرجات مختلفة، لا سيما بين الأسرى الذين أمضوا أكثر من 20 عاماً في السجون. 

وحمّل نادي الأسير الاحتلال كامل المسؤولية عما سيؤول إليه مصير مسالمة، وكافة الأسرى في سجون الاحتلال. 

يُشار إلى أنّ مسالمة واجه، منذ نهاية العام الماضي، تدهوراً بوضعه الصحي، وعانى من أوجاع استمرّت لأكثر من شهرين، ماطلت خلالها إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، ونفّذت بحقه سياسة الإهمال الطبي الممنهجة (القتل البطيء)، حيث كان يقبع في حينه في سجن "النقب الصحراوي"، ونُقل إلى المستشفى حين وصل إلى مرحلة صحية صعبة، ليتبين لاحقاً أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأنّ المرض في مرحلة متقدمة.

يذكر أنّ الأسير مسالمة اعتُقل عام 2002، وصدر بحقه حُكم بالسّجن لمدة 20 عاماً، أمضى منها نحو 19 عاماً.

المساهمون