ارتفاع حصيلة الشهداء "الغرقى" سعياً وراء المساعدات في بحر غزة

ارتفاع حصيلة الشهداء "الغرقى" سعياً وراء المساعدات في بحر غزة

26 مارس 2024
ينتظرون إسقاط المساعدات جواً على شاطئ دير البلح وسط القطاع (أشرف عمرة/الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ارتفعت حصيلة ضحايا الغرق في بحر بيت لاهيا بقطاع غزة إلى 8 أشخاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية، وسط استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023.
- شهود عيان أكدوا وصول جثامين الضحايا إلى مستشفى كمال عدوان، مع تأكيدات على وجود مفقودين وسط تحديات إنزال المساعدات الإنسانية جواً.
- الوضع الإنساني في غزة يتفاقم بسبب الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المساعدات عبر البر، مع تجاهل المطالب الفلسطينية للمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتسهيل وصول المساعدات.

ارتفعت حصيلة الشهداء "الغرقى" سعياً وراء المساعدات الإنسانية التي سقطت في مياه بحر بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، إلى 8 أشخاص، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. 

وأكد شهود عيان لـ"العربي الجديد" وصول جثامين 8 شهداء من الشبان الذين غرقوا أمس الاثنين أثناء انتظار المساعدات التي أسقطتها طائرات لم تعرف هويتها إلى مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.

ووفقاً للمصدر نفسه، فإن أمواج البحر دفعت بجثث 4 أشخاص إلى الشاطئ ليضافوا إلى الأربعة الذين لقوا مصرعهم أمس غرقاً، في حين لا يزال هناك عدد من المفقودين.

وأدت آلية إنزال المساعدات الإنسانية من الجوّ لفائدة الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، إلى عدة حوادث وسقوط ضحايا، وسط الأوضاع الكارثية التي يعانيها السكان هناك، من جرّاء سياسة التجويع الإسرائيلية ومنع إدخال المساعدات، من بينها المواد الغذائية، عبر البرّ.

ولم تنفع مطالبات الفلسطينيين المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل السماح بإدخال مساعدات إنسانية من خلال المعابر البرية، مؤكدين أن طريقة توصيلها عبر الإنزال الجوي تزيد من إهانتهم، كما أنها لا تسمح بوصولها إلى الجميع، ولا سيّما أنّ مئات الشاحنات متوقفة في الجانب المصري من معبر رفح البري الواقع في أقصى جنوب قطاع غزة.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربها على غزة مخلّفة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

المساهمون