إيران: خروج قطار عن سكته يخلف عشرات القتلى والجرحى

خلفت حادثة خروج قطار في إيران عن القضبان، فجر اليوم الأربعاء، مقتل21 شخصاً على الأقل، وإصابة 47 آخرين. وقال رئيس منظمة طب الطوارئ الإيرانية أحمد دهقان، للتلفزيون الرسمي، إنّ المصابين تم نقلهم إلى المستشفى، ومن بينهم أشخاص حالاتهم حرجة.

وتسبّب اصطدام القطار بحفارة ثقيلة في محطة "مزينو" بمنطقة طبس الواقعة بمحافظة يزد، وسط إيران، في خروج ثلاث من عربات القطار الـ7 عن القضبان، بحسب رئيس أسطول المسافرين في شركة السكك الحديدية مير حسن موسوي.

وتوجه وزير الداخلية أحمد وحيدي، ووزير النقل والمواصلات قاسم رستمي، إلى مكان الحادث، كما أجرى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اتصالات مع المسؤولين المحليين في محافظة يزد، وأصدر تعليمات للإسراع في معالجة المصابين، ودراسة مختلف أبعاد الحادث للوصول إلى أسباب وقوعه. 

وكانت حصيلة سابقة قد تحدثت عن مقتل 13 شخصاً وإصابة 50 آخرين. وقال المتحدث باسم منظمة طب الطوارئ مجتبى خالدي، للتلفزيون الإيراني، إنّ من بين المصابين 15 شخصا حالاتهم حرجة، مشيراً إلى أنّ القطار كان يتجه من مدينة مشهد، شرقي إيران، إلى مدينة يزد.

#Breaking #Iran
June 8, 2022
Tabas-Yazd train derailed today at 5:30 am / 10 people have died so far
Iranian people have no safety under the mullah's corrupt ruling! #ایران #یزد #طبس pic.twitter.com/aexa1ee9LF

— 𝕄𝕠𝕤𝕥𝕒𝕗𝕒.𝕄  (@MostafaMe4) June 8, 2022

وأعرب مير حسن موسوي عن أمله في أن يتضح بحلول نهاية اليوم سبب خروج القطار عن القضبان، لافتاً إلى إيفاد لجنة الحوادث بشركة السكك الحديدية إلى المنطقة لإجراء التحقيقات اللازمة. 

وتشهد خطوط السكك الحديدية الإيرانية حوادث بين حين وآخر، من بينها الخروج عن القضبان، والاصطدام بالمارة أو السيارات أو الحيوانات، واصطدام قطارات بعضها ببعض.

قضايا وناس

التحديثات الحية

إصابة 22 إيرانياً باصطدام قطارين في طهران

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أدى حادث اصطدام قطارين لشركة المترو الإيرانية بين مدينتي طهران وكرج إلى إصابة 22 إيرانياً. وعزت السلطات لاحقاً سبب وقوع الحادث إلى وجود مشاكل في أجهزة الإشارات الضوئية. 

وأخطر حادث سير في هذه الخطوط في إيران وقع عام 2004، حيث أدى انفجار ناتج عن اصطدام قطاري شحن بعضهما ببعض في منطقة نيشابور، شرقي البلاد، إلى مقتل أكثر من 300 شخص وجرح 450 شخصاً آخرين، فضلاً عن تدمير عدد من القرى في الطريق بين 30 و100%.  

وكان من بين القتلى والمصابين عدد من رجال إطفاء الحريق وقوات الإغاثة، إذ إنهم لم يعلموا أنّ أحد القطارين كان يحمل مادة الكبريت.