مرجعية الصرخي تتوعد بالقصاص من قضاة وضباط عراقيين

مرجعية الصرخي تتوعد بالقصاص من قضاة وضباط عراقيين

02 ديسمبر 2014
حكومة المالكي نكّلت بأنصار الصرخي (محمد سواف/فرانس برس)
+ الخط -
توعّدت المرجعية العراقية التي يتزعهما رجل الدين محمود الحسني الصرخي، بالقصاص والعقاب لكل القضاة والضباط الذين تورطوا بظلم المعتقلين من أنصار مرجعيته وغيرهم من العراقيين.

وقال الصرخي في خطاب موجه لأنصاره، اليوم الثلاثاء، إنّ "المحاكم العراقية تشهد ممارسات قذرة وشيطانية للضغط على كل صاحب مبدأ، للتخلّي عن موقفه وثوابته الأخلاقية والوطنية والإنسانية، ليحصل التأخير والتأجيل في ملفات المعتقلين لأشهر وسنوات"، لافتاً الى "قيام القضاء العراقي باعتماد شهادات زور ومخبرين سرّيين كاذبين".

وسبق للسلطة القضائية العراقية "مجلس القضاء الأعلى" أن كشفت عن وجود 498 مخبراً سرّياً كاذباً في بغداد تمت احالتهم الى القضاء بعد اكتشاف أمرهم. ودعا عضو مجلس النواب، مطشر السامرائي، الى ضرورة الإسراع بمحاكمة المخبرين الكاذبين، الذين تسببوا في زجّ المئات من الأبرياء في السجون.

واشار الصرخي الى ما وصفها بـ"الأساليب القذرة " التي يمارسها المسؤولون بالإفراج عن بعض المعتقلين كأسلوب للمماطلة والتخدير، فيما لا يزال الآلاف قابعين في المعتقلات، مبيناً أنه سيبقى هو وأنصاره على المواقف المبدئية في الدفاع عن الحق وفق مختلف الأساليب العلمية والفكرية وعبر الانترنت ووسائل الإعلام.

وذكر المرجع الديني المسؤولين من القضاة والضباط المتورطين بالظلم بأن "مصيرهم الى مزابل التاريخ على خطى من سبقهم الذين نالوا القصاص والعقاب"، مضيفاً "لن نتنازل عن حق اليوم، بعد عام، بعد عشرة أعوام، بعد مائة عام، أمام الله نقولها، لن نتنازل، هذا منهجنا للامر بالمعروف والنهي عن المنكر".

وتعرّض الصرخي وأنصاره الى حملة واسعة خلال حقبة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي أدّت الى قتل واعتقال وفرار الآلاف من الصرخيين، فيما لا يزال مكان وجود محمود الصرخي مجهولاً بعد خروجه من البلاد اثر صدور مذكرة قبض بحقه بتهم الارهاب والتحريض على العنف.

المساهمون