الخارجية الأميركية لـ"العربي الجديد": الضربة العسكرية شملت 5 أهداف في العراق وسورية

01 يناير 2020
تشوسانو: إيران سلّحت كتائب حزب الله ودرّبتها(موقع الخارجية الأميركية)
+ الخط -
أكّدت المتحدثة الإقليمية لوزارة الخارجية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط إيريكا تشوسانو، أن واشنطن "لن تتسامح" مع الهجمات على المواطنين الأميركيين أو الجيش الأميركي أو حلفاء الولايات المتحدة.

وأضافت تشوسانو في ردّها على أسئلة لـ"العربي الجديد" عبر تطبيق "واتساب" أن وزير الخارجية الأميركي بومبيو قام بتاريخ 31 ديسمبر/ كانون الأول "بتذكير قادة إيران بأن الولايات المتحدة ستردّ بحسم على أي هجمات يشنونها بأنفسهم أو من خلال وكلائهم إذا ما ألحقت الأذى بأميركيين أو بحلفائنا أو بمصالحنا".

وقالت المتحدثة في ردّها على سؤال حول امتلاك الإدارة الأميركية أدلة على ضلوع مليشيا "كتائب حزب الله – العراق" في الهجمات التي طاولت القاعدة العسكرية الأميركية في مدينة القائم على الحدود العراقية السورية إن "واشنطن تعرف أن كتائب حزب الله هي المسؤولة عن الهجمات، التي طاولت القواعد الأميركية، وأن إيران سلّحت كتائب حزب الله ودرّبتها، إذ ترتبط كتائب حزب الله ارتباطاً وثيقاً بفليق القدس الإيراني".

وأشارت في هذا السياق إلى أنه "لطالما تلقّت كتائب حزب الله المساعدة القاتلة والدعم من إيران لتستخدمهما في الهجوم على قوات التحالف في عملية العزم الصلب"، التي تستهدف تنظيم "داعش".

وعن هوية وطبيعة ما جرى استهدافه في الضربة العسكرية الأميركية الأخيرة، أوضحت أن الضربة العسكرية "اشتملت على ثلاثة أهداف في غرب العراق وهدفين في شرق سورية، وكانت هذه الأهداف عبارة عن منشآت قيادة وتحكم أو مخابئ أسلحة لكتائب حزب الله وكانت تستخدم للتخطيط للهجمات وتنفيذها ضدّ قوات التحالف لعملية العزم الصلب".

وأشارت إلى أن "الضربة جاءت ردّاً على الهجمات المتكررة على القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف في عملية العزم الصلب".

وفيما إذا كانت الإدارة الأميركية ستعيد النظر في وجودها بالعراق في حال تكررت عمليات القصف ضدّ جنودها هناك، ردّت بالقول إن "الجيش الأميركي موجود في العراق بدعوة من الحكومة، وذلك لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم (داعش) وتقديم المشورة والمساعدة لقوات الأمن العراقية، وكذلك فإن الوجود الأميركي الدبلوماسي هو أيضاً بموجب اتفاق مع الحكومة العراقية. والولايات المتحدة وحلفاؤها في التحالف يحترمون سيادة العراق بشكل كامل ويدعمون بقاء العراق قوياً ومستقلاً".

  

 

 

 

 

المساهمون