alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • رئيس اللجنة القضائية بالنواب الأميركي يؤكد ضرورة عزل ترامب

        رئيس اللجنة القضائية بالنواب الأميركي يؤكد ضرورة عزل ترامب

      • مصراته تعلن حالة النفير لــ"معركة الحسم" ضد قوات حفتر

        مصراته تعلن حالة النفير لــ"معركة الحسم" ضد قوات حفتر

      • الاستشارات اللبنانية لتكليف رئيس الحكومة اليوم: العقدة في التأليف

        الاستشارات اللبنانية لتكليف رئيس الحكومة اليوم: العقدة في التأليف

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • عُمان تبيع 49% من شركة كهرباء

        عُمان تبيع 49% من شركة كهرباء

      • المكسيك ترفض تفتيش الأميركيين لمصانعها مقابل "التجارة الحرة"

        المكسيك ترفض تفتيش الأميركيين لمصانعها مقابل "التجارة الحرة"

      • واشنطن تدافع عن اتفاقها مع بكين وسط تصاعد الانتقادات

        واشنطن تدافع عن اتفاقها مع بكين وسط تصاعد الانتقادات

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • التدخلات المباشرة

        التدخلات المباشرة

      • ستة دروس يمكن تعلّمها في عمر 35

        ستة دروس يمكن تعلّمها في عمر 35

      • سجائر مغشوشة في السعودية

        سجائر مغشوشة في السعودية

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • هروب الصحافي شيراز محمد من قبضة "تحرير الشام"

        هروب الصحافي شيراز محمد من قبضة "تحرير الشام"

      • سخرية من حديث السيسي عن الإرهاب

        سخرية من حديث السيسي عن الإرهاب

      • هل حقاً رفع جزائريون العلم الفرنسي في الاحتجاجات؟

        هل حقاً رفع جزائريون العلم الفرنسي في الاحتجاجات؟

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "ملتقى تارودانت للمخطوطات": تاريخ الوراقة في منطقة سوس

        "ملتقى تارودانت للمخطوطات": تاريخ الوراقة في منطقة سوس

      • "اهتمامات راهنة للفلسفة في تونس": ثلاث تجارب

        "اهتمامات راهنة للفلسفة في تونس": ثلاث تجارب

      • "غوته".. منصّة عربية جديدة للتعليم الإلكتروني

        "غوته".. منصّة عربية جديدة للتعليم الإلكتروني

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • شاهد...كورتوا في خطة مهاجم يهدي بنزيمة هدفاً وينقذ الريال

        شاهد...كورتوا في خطة مهاجم يهدي بنزيمة هدفاً وينقذ الريال

      • أبو تريكة يساند أوزيل: مثال للرياضي صاحب الضمير الحي

        أبو تريكة يساند أوزيل: مثال للرياضي صاحب الضمير الحي

      • الوداد المغربي يسخر من الترجي التونسي بهذه الطريقة

        الوداد المغربي يسخر من الترجي التونسي بهذه الطريقة

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • هذه أغلى شجرة "كريسماس" في العالم

        هذه أغلى شجرة "كريسماس" في العالم

      • زيجات النجوم عام 2019.. منها السري والباذخ وللمرة الرابعة

        زيجات النجوم عام 2019.. منها السري والباذخ وللمرة الرابعة

      • Cold Chisel... الطاقة الوحشية بعد 41 عاماً

        Cold Chisel... الطاقة الوحشية بعد 41 عاماً

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • سورية والحاجة لتيار ثالث

        سورية والحاجة لتيار ثالث

      • ردّاً على دلال البزري عن "الرجال الشبعانة عيونُهم جمالاً"

        ردّاً على دلال البزري عن "الرجال الشبعانة عيونُهم جمالاً"

      • الندم وفضائله

        الندم وفضائله

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الخميس 25/07/2019 م (آخر تحديث) الساعة 14:19 بتوقيت القدس 11:19 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - عربي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

206 فلسطينيّين استُشهدوا وجُرح الآلاف بـ"مسيرات العودة" (العربي الجديد) جيش الاحتلال يعترف: قتلنا عشرات الفلسطينيين بلا مبرّر
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-15 بيروت ــ العربي الجديد
    لبنان: عشرات المصابين بتجدد المواجهات بين المحتجين وعناصر الأمن وسط بيروت

    لبنان: عشرات المصابين بتجدد المواجهات بين المحتجين وعناصر الأمن وسط بيروت

    2019-12-15 طرابلس- العربي الجديد
    مصراته تعلن حالة النفير لــ"معركة الحسم" ضد قوات حفتر جنوب طرابلس

    مصراته تعلن حالة النفير لــ"معركة الحسم" ضد قوات حفتر جنوب طرابلس

    2019-12-15 بغداد ـ براء الشمري
    الرئيس العراقي يمدد لنفسه المهلة الدستورية... ويعيد جدل "الكتلة الأكبر"

    الرئيس العراقي يمدد لنفسه المهلة الدستورية... ويعيد جدل "الكتلة الأكبر"

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

جيش الاحتلال يعترف: قتلنا عشرات الفلسطينيين بـ"مسيرات العودة" من دون أي مبرّر

القدس المحتلة ــ العربي الجديد
25 يوليو 2019
كشف مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان "بيتسيلم"، اليوم الخميس، عن أنّ مئات الفلسطينيّين استُشهدوا والآلاف جُرحوا، جرّاء سياسة إطلاق النّار المخالفة للقانون التي تطبّقها سلطات الاحتلال ضد تظاهرات "مسيرات العودة" في قطاع غزّة، والتي حظيت بمصادقة محكمة العدل العليا الإسرائيلية، إذ إنّ "جهات رسميّة في إسرائيل اعترفت بأنّها كانت تعلم جيّداً، أنّ هناك من قُتلوا في هذه المظاهرات، من دون أيّ مبرّر، حتى من وجهة نظر الدّولة".

وقال "بيتسيلم" في تقرير، وصلت نسخة منه إلى "العربي الجديد"، إنه "رغم ذلك لا أحد كلّف نفسه عناء تغيير التعليمات، بل واصل الجيش العمل بطريقة التجربة والخطأ، وكأنّ الفلسطينيّين ليسوا بشراً حقيقيّين يقتلهم الرّصاص الحيّ ويصيبهم بجروح، وهو ما حدث فعلًا؛ حيث إن بشراً دُمّرت حياتهم وحياة أسرهم إلى الأبد".

وأوضح "بيتسيلم" أنه في 22 من الشهر الجاري، تبيّن أنّ الجهات الرسميّة كانت طوال الوقت تدرك جيّداً وجود فجوة بين تصريحات المسؤولين والواقع. ونشرت كرميلا منشه، مراسلة "حدشوت كان"، أنّ جيش الاحتلال قرّر الآن تغيير تعليمات إطلاق النّار الصّادرة للقنّاصة "بعد أن تبيّن أنّ التصويب على الجزء الأسفل من الجسم وفوق الرّكبة، سبّب الموت في معظم الأحيان، رغم أنّه لم يكن هذا هو القصد، وأن التعليمات للجنود من الآن فصاعداً هي أن يصوّبوا إلى ما تحت الرّكبة كملاذ أخير، ولاحقاً قيل لهم إلى الكاحل".

ووفق تقرير "بيتسيلم"، فقد أوضح ضابط رفيع في كلّية مكافحة الإرهاب التابعة للجيش الإسرائيلي أنّ هدف القنّاصة "لا أن يقتلوا وإنّما أن يصيبوا، ولذلك تخصّ إحدى العبر المستخلصة مسألة اتّجاه التصويب، في البداية قلنا لهم أن يصوّبوا نحو الأرجُل وعندما وجدنا أنّ هذا قد يسبّب الموت، قلنا لهم أن يصوّبوا إلى ما تحت الرّكبة ولاحقاً حدّدنا التعليمات أكثر وقلنا التصويب إلى الكاحل".

وأوضح التقرير، أنّ قرار تغيير تعليمات إطلاق النار في هذا الوقت المتأخّر، وبعد تطبيقها طيلة أكثر من سنة وتسبّبها في استشهاد ما لا يقلّ عن 206 فلسطينيّين، من بينهم 37 قاصراً، وجرح الآلاف، ليس معناه أنّ الجيش يولي قيمة كبيرة لحياة البشر بل معناه عكس ذلك تماماً، "إنّه يدلّ على أنّ الجيش اختار، وهو بكامل وعيه، ألّا يعتبر من يقفون قبالته في الجانب الآخر بشراً. في حين أن محكمة العدل العليا صدّقت ببراءة مصطنعة هذا الكلام وصادقت عليه.
وبالتالي، فإن هؤلاء وأولئك، يتحمّلون مسؤوليّة هذه السياسة الإجراميّة".
اقــرأ أيضاً
تحذير فلسطيني من التباطؤ الإسرائيلي في تنفيذ تفاهمات غزة

وكان الآلاف من سكّان قطاع غزّة بدأوا بالتظاهر قرب الشريط الفاصل بين قطاع غزّة وإسرائيل، مطالبين برفع الحصار عن القطاع وإحقاق حقّ العودة للّاجئين. ومنذ البداية، وحتى منذ الإعلان عن المظاهرة الأولى، عرّفت سلطات الاحتلال التظاهرات كخطر وجوديّ يتهدّدها، واعتبرت المشاركين "مخرّبين" خطيرين، ومن هذا المنطلق طبّق جيش الاحتلال منذ المظاهرة الأولى سياسة إطلاق نار فتّاكة، ومخالفة للقانون، وغير أخلاقيّة، ويلوح فوقها علم أسود، إذ أجاز إطلاق الرّصاص الحيّ على متظاهرين موجودين في الجانب الآخر من الشريط العازل ولا يشكّلون خطراً على أحد.

ولفت "بيتسيلم" إلى أنه تمّ رفع التماس إلى محكمة العدل العليا ضدّ هذه التعليمات، وردّ جيش الاحتلال دفاعاً عن نفسه قائلاً: "لا شكّ في قانونيّة التعليمات"، موضحاً بأنّها تعليمات حظيت بمصادقة المدّعي العامّ العسكريّ والمستشار القضائيّ للحكومة، وادعى أنّها تجيز إطلاق النار "فقط لأجل مواجهة أعمال شغب" عنيفة، يُحتمل أن تشكّل خطراً داهماً ومحقّقاً يهدّد جنوده أو مستوطنيه"، وأنّ "القواعد تجيز التصويب بالضبط على رجلي "مشاغب" رئيسيّ أو محرّض رئيسيّ بهدف درء الخطر المترتّب على الشغب العنيف".

وأكد المركز الإسرائيلي أنّ الجيش، وطوال الوقت، وبشكل منتظم، أكد أنه تتم عمليّة استخلاص عِبَر العمليّات في الميدان، وصدور "إيضاحات وإضاءات مختلفة هدفها المزيد من تقليص أعداد المصابين قدر الإمكان، وأنّ حالات الوفاة قد تمّ تحويلها لجهاز التحقيقات التابع لقيادة الأركان الذي يتقصّى".

اقــرأ أيضاً
بريطانيا باعت إسرائيل أسلحة بملايين الدولارات أثناء مسيرات العودة

من جانبها، قبلت المحكمة العليا الإسرائيلية، وفقاً لتقرير "بيتسيلم"، ملابسات الأحداث الاستثنائية، وموقف الجيش جملة وتفصيلًا ومن دون أيّ تمحيص.

وفي الأشهر التي تتالت منذ بدء التظاهرات، أخذت الفجوة تتّسع بين ما ادّعته سلطات الاحتلال أمام المحكمة وقرار القضاة، وبين النتائج المروّعة الناجمة عن تطبيق تعليمات إطلاق النار على أرض الواقع، إذ أوضح "بيتسيلم" أنه "حتى اليوم قتل الجيش في هذه التظاهرات بالرّصاص الحيّ 206 فلسطينيّين على الأقلّ من بينهم 37 قاصراً".

وتفيد معطيات "أوتشا" OCHA - (مكتب تنسيق الشؤون الإنسانيّة في هيئة الأمم المتحدة) أنّ أكثر من 7800 فلسطينيّ أصيبوا بالرّصاص الحيّ. أمّا منظّمة الصحّة العالميّة، فتفيد معطياتها أنّ هناك 139 مصاباً، من ضمنهم 30 قاصراً، اضطرّ الأطبّاء إلى بتر أعضاء من جسدهم، من بينهم 121 حالة بتر أطراف سفلى؛ وهناك 24 جريحاً أقعدهم الشّلل نتيجة لإصابتهم في العمود الفقريّ.

وقال "بيتسيلم": "إن هذه النتائج واكبتها، ونشرت عنها في حينه المنظمة، ومنظمات حقوق إنسان أخرى، ومختلف وسائل الإعلام، ورغم ذلك رفضت جميع الجهات الرسميّة تغيير تعليمات إطلاق النّار، حيث عادت وأكّدت بإصرار أنّ تعليمات إطلاق النّار قانونيّة وتناسبيّة، وأنّ إطلاق الرّصاص الحيّ يتمّ فقط كملاذ أخير وفي غياب أيّ خيار آخر".
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: سلطات الاحتلال جيش الاحتلال مسيرات العودة قطاع غزة العودة إلى القسم
القدس المحتلة ــ العربي الجديد
القدس المحتلة ــ العربي الجديد
جيش الاحتلال يعترف: قتلنا عشرات الفلسطينيين بـ"مسيرات العودة" من دون أي مبرّر
206 فلسطينيّين استُشهدوا وجُرح الآلاف بـ"مسيرات العودة" (العربي الجديد) جيش الاحتلال يعترف: قتلنا عشرات الفلسطينيين بـ"مسيرات العودة" من دون أي مبرّر
القدس المحتلة ــ العربي الجديد
تقارير - عربي
25 يوليو 2019
كشف مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان "بيتسيلم"، اليوم الخميس، عن أنّ مئات الفلسطينيّين استُشهدوا والآلاف جُرحوا، جرّاء سياسة إطلاق النّار المخالفة للقانون التي تطبّقها سلطات الاحتلال ضد تظاهرات "مسيرات العودة" في قطاع غزّة، والتي حظيت بمصادقة محكمة العدل العليا الإسرائيلية، إذ إنّ "جهات رسميّة في إسرائيل اعترفت بأنّها كانت تعلم جيّداً، أنّ هناك من قُتلوا في هذه المظاهرات، من دون أيّ مبرّر، حتى من وجهة نظر الدّولة".

وقال "بيتسيلم" في تقرير، وصلت نسخة منه إلى "العربي الجديد"، إنه "رغم ذلك لا أحد كلّف نفسه عناء تغيير التعليمات، بل واصل الجيش العمل بطريقة التجربة والخطأ، وكأنّ الفلسطينيّين ليسوا بشراً حقيقيّين يقتلهم الرّصاص الحيّ ويصيبهم بجروح، وهو ما حدث فعلًا؛ حيث إن بشراً دُمّرت حياتهم وحياة أسرهم إلى الأبد".

وأوضح "بيتسيلم" أنه في 22 من الشهر الجاري، تبيّن أنّ الجهات الرسميّة كانت طوال الوقت تدرك جيّداً وجود فجوة بين تصريحات المسؤولين والواقع. ونشرت كرميلا منشه، مراسلة "حدشوت كان"، أنّ جيش الاحتلال قرّر الآن تغيير تعليمات إطلاق النّار الصّادرة للقنّاصة "بعد أن تبيّن أنّ التصويب على الجزء الأسفل من الجسم وفوق الرّكبة، سبّب الموت في معظم الأحيان، رغم أنّه لم يكن هذا هو القصد، وأن التعليمات للجنود من الآن فصاعداً هي أن يصوّبوا إلى ما تحت الرّكبة كملاذ أخير، ولاحقاً قيل لهم إلى الكاحل".

ووفق تقرير "بيتسيلم"، فقد أوضح ضابط رفيع في كلّية مكافحة الإرهاب التابعة للجيش الإسرائيلي أنّ هدف القنّاصة "لا أن يقتلوا وإنّما أن يصيبوا، ولذلك تخصّ إحدى العبر المستخلصة مسألة اتّجاه التصويب، في البداية قلنا لهم أن يصوّبوا نحو الأرجُل وعندما وجدنا أنّ هذا قد يسبّب الموت، قلنا لهم أن يصوّبوا إلى ما تحت الرّكبة ولاحقاً حدّدنا التعليمات أكثر وقلنا التصويب إلى الكاحل".

وأوضح التقرير، أنّ قرار تغيير تعليمات إطلاق النار في هذا الوقت المتأخّر، وبعد تطبيقها طيلة أكثر من سنة وتسبّبها في استشهاد ما لا يقلّ عن 206 فلسطينيّين، من بينهم 37 قاصراً، وجرح الآلاف، ليس معناه أنّ الجيش يولي قيمة كبيرة لحياة البشر بل معناه عكس ذلك تماماً، "إنّه يدلّ على أنّ الجيش اختار، وهو بكامل وعيه، ألّا يعتبر من يقفون قبالته في الجانب الآخر بشراً. في حين أن محكمة العدل العليا صدّقت ببراءة مصطنعة هذا الكلام وصادقت عليه.
وبالتالي، فإن هؤلاء وأولئك، يتحمّلون مسؤوليّة هذه السياسة الإجراميّة".
اقــرأ أيضاً
تحذير فلسطيني من التباطؤ الإسرائيلي في تنفيذ تفاهمات غزة

وكان الآلاف من سكّان قطاع غزّة بدأوا بالتظاهر قرب الشريط الفاصل بين قطاع غزّة وإسرائيل، مطالبين برفع الحصار عن القطاع وإحقاق حقّ العودة للّاجئين. ومنذ البداية، وحتى منذ الإعلان عن المظاهرة الأولى، عرّفت سلطات الاحتلال التظاهرات كخطر وجوديّ يتهدّدها، واعتبرت المشاركين "مخرّبين" خطيرين، ومن هذا المنطلق طبّق جيش الاحتلال منذ المظاهرة الأولى سياسة إطلاق نار فتّاكة، ومخالفة للقانون، وغير أخلاقيّة، ويلوح فوقها علم أسود، إذ أجاز إطلاق الرّصاص الحيّ على متظاهرين موجودين في الجانب الآخر من الشريط العازل ولا يشكّلون خطراً على أحد.

ولفت "بيتسيلم" إلى أنه تمّ رفع التماس إلى محكمة العدل العليا ضدّ هذه التعليمات، وردّ جيش الاحتلال دفاعاً عن نفسه قائلاً: "لا شكّ في قانونيّة التعليمات"، موضحاً بأنّها تعليمات حظيت بمصادقة المدّعي العامّ العسكريّ والمستشار القضائيّ للحكومة، وادعى أنّها تجيز إطلاق النار "فقط لأجل مواجهة أعمال شغب" عنيفة، يُحتمل أن تشكّل خطراً داهماً ومحقّقاً يهدّد جنوده أو مستوطنيه"، وأنّ "القواعد تجيز التصويب بالضبط على رجلي "مشاغب" رئيسيّ أو محرّض رئيسيّ بهدف درء الخطر المترتّب على الشغب العنيف".

وأكد المركز الإسرائيلي أنّ الجيش، وطوال الوقت، وبشكل منتظم، أكد أنه تتم عمليّة استخلاص عِبَر العمليّات في الميدان، وصدور "إيضاحات وإضاءات مختلفة هدفها المزيد من تقليص أعداد المصابين قدر الإمكان، وأنّ حالات الوفاة قد تمّ تحويلها لجهاز التحقيقات التابع لقيادة الأركان الذي يتقصّى".

اقــرأ أيضاً
بريطانيا باعت إسرائيل أسلحة بملايين الدولارات أثناء مسيرات العودة

من جانبها، قبلت المحكمة العليا الإسرائيلية، وفقاً لتقرير "بيتسيلم"، ملابسات الأحداث الاستثنائية، وموقف الجيش جملة وتفصيلًا ومن دون أيّ تمحيص.

وفي الأشهر التي تتالت منذ بدء التظاهرات، أخذت الفجوة تتّسع بين ما ادّعته سلطات الاحتلال أمام المحكمة وقرار القضاة، وبين النتائج المروّعة الناجمة عن تطبيق تعليمات إطلاق النار على أرض الواقع، إذ أوضح "بيتسيلم" أنه "حتى اليوم قتل الجيش في هذه التظاهرات بالرّصاص الحيّ 206 فلسطينيّين على الأقلّ من بينهم 37 قاصراً".

وتفيد معطيات "أوتشا" OCHA - (مكتب تنسيق الشؤون الإنسانيّة في هيئة الأمم المتحدة) أنّ أكثر من 7800 فلسطينيّ أصيبوا بالرّصاص الحيّ. أمّا منظّمة الصحّة العالميّة، فتفيد معطياتها أنّ هناك 139 مصاباً، من ضمنهم 30 قاصراً، اضطرّ الأطبّاء إلى بتر أعضاء من جسدهم، من بينهم 121 حالة بتر أطراف سفلى؛ وهناك 24 جريحاً أقعدهم الشّلل نتيجة لإصابتهم في العمود الفقريّ.

وقال "بيتسيلم": "إن هذه النتائج واكبتها، ونشرت عنها في حينه المنظمة، ومنظمات حقوق إنسان أخرى، ومختلف وسائل الإعلام، ورغم ذلك رفضت جميع الجهات الرسميّة تغيير تعليمات إطلاق النّار، حيث عادت وأكّدت بإصرار أنّ تعليمات إطلاق النّار قانونيّة وتناسبيّة، وأنّ إطلاق الرّصاص الحيّ يتمّ فقط كملاذ أخير وفي غياب أيّ خيار آخر".

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي