alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • أميركا تهدد إيران بـ"رد حاسم" بحال أضرّت بمصالحها بالعراق

        أميركا تهدد إيران بـ"رد حاسم" بحال أضرّت بمصالحها بالعراق

      • جريمة خاشقجي...الكونغرس يمهل الاستخبارات شهراً لكشف مسؤولية بن سلمان

        جريمة خاشقجي...الكونغرس يمهل الاستخبارات شهراً لكشف مسؤولية بن سلمان

      • هكذا انتهت سفينة أيرلندية في ترسانة "حفتر" عبر الإمارات

        هكذا انتهت سفينة أيرلندية في ترسانة "حفتر" عبر الإمارات

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • الولايات المتحدة والصين تتوصلان إلى اتفاق للتجارة

        الولايات المتحدة والصين تتوصلان إلى اتفاق للتجارة

      • مخاوف من دمج شركات النسيج المصرية والاستغناء عن العمال

        مخاوف من دمج شركات النسيج المصرية والاستغناء عن العمال

      • النظام السوري يحجز على أموال شركة "أجنحة الشام للطيران"

        النظام السوري يحجز على أموال شركة "أجنحة الشام للطيران"

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • معلّمو سيناء... الحواجز العسكرية تعيق العملية التعليمية

        معلّمو سيناء... الحواجز العسكرية تعيق العملية التعليمية

      • "واجب مواطني" في انتخابات الجزائر

        "واجب مواطني" في انتخابات الجزائر

      • الأوراق الثبوتية تقلق الليبيين في الخارج

        الأوراق الثبوتية تقلق الليبيين في الخارج

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • الشركة الموزعة لأخبار "رويترز" تحجب بعض أخبار هونغ كونغ

        الشركة الموزعة لأخبار "رويترز" تحجب بعض أخبار هونغ كونغ

      • قلق من الغموض الذي يلفّ مستقبل "دار الصباح" التونسية

        قلق من الغموض الذي يلفّ مستقبل "دار الصباح" التونسية

      • "يوتيوب" يحظر الإهانات العنصرية والتهديدات الضمنية

        "يوتيوب" يحظر الإهانات العنصرية والتهديدات الضمنية

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "أن ترى صنعاء": فوتوغرافيا الشارع والحياة اليومية

        "أن ترى صنعاء": فوتوغرافيا الشارع والحياة اليومية

      • "مهرجان فن الروايس": استعادة الحاج بلعيد

        "مهرجان فن الروايس": استعادة الحاج بلعيد

      • "كتابات مظلمة" ليانغ جيتشانغ: حروف وطبيعة صينية

        "كتابات مظلمة" ليانغ جيتشانغ: حروف وطبيعة صينية

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • مدرب في الدوري الألماني يحاول خلافة فالفيردي ببرشلونة

        مدرب في الدوري الألماني يحاول خلافة فالفيردي ببرشلونة

      • نهاية مسيرة نجم.. الأرجنتيني لافيتزي يعلن اعتزال كرة القدم

        نهاية مسيرة نجم.. الأرجنتيني لافيتزي يعلن اعتزال كرة القدم

      • جماهير الأهلي تشعل مواقع التواصل بعد صفقة ضم "كهربا"

        جماهير الأهلي تشعل مواقع التواصل بعد صفقة ضم "كهربا"

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • نانسي عجرم تدعم قرى مصر الفقيرة

        نانسي عجرم تدعم قرى مصر الفقيرة

      • 5 فائزين في ختام الدورة الـ10 من مهرجان كرامة

        5 فائزين في ختام الدورة الـ10 من مهرجان كرامة

      • هكذا تفاعل مشاهير الجزائر مع الانتخابات

        هكذا تفاعل مشاهير الجزائر مع الانتخابات

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • أيقونة الديمقراطية في قفص الاتهام

        أيقونة الديمقراطية في قفص الاتهام

      • هذا التصعيد في الحوض الشرقي للمتوسط

        هذا التصعيد في الحوض الشرقي للمتوسط

      • "الإخوان" وكوابح تقييم ثورة يناير

        "الإخوان" وكوابح تقييم ثورة يناير

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الجمعة 12/07/2019 م (آخر تحديث) الساعة 06:52 بتوقيت القدس 03:52 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - عربي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

قانون الانتخاب يعتمد على الصوت الواحد (صلاح ملكاوي/الأناضول) قانون الانتخاب الأردني: عدو الأحزاب
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-13
    الكونغرس يمهل الاستخبارات شهراً لتبيان دور بن سلمان في جريمة خاشقجي

    الكونغرس يمهل الاستخبارات شهراً لتبيان دور بن سلمان في جريمة خاشقجي

    2019-12-13 طرابلس ــ العربي الجديد
    طيار تابع لحفتر يكشف عن وجود روس وإماراتيين يقودون المعركة جنوب طرابلس

    طيار تابع لحفتر يكشف عن وجود روس وإماراتيين يقودون المعركة جنوب طرابلس

    2019-12-13 الجزائر ــ عثمان لحياني
    الرئيس الجزائري المنتخب يدعو الحراك إلى الحوار ويعد بدولة "صفر فساد"

    الرئيس الجزائري المنتخب يدعو الحراك إلى الحوار ويعد بدولة "صفر فساد"

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

قانون الانتخاب الأردني: عدو الأحزاب

عمّان ــ أنور الزيادات
12 يوليو 2019
لم تفسح السلطة الأردنية المجال بعد لظهور حياة حزبية سليمة، على الرغم من مرور نحو 30 سنة على عودة التعددية رسمياً، إذ قيدتها بقانون انتخاب يعتمد على الصوت الواحد، ما يشكل بيئة حاضنة للفئوية والمناطقة والجهوية. كما يمكن وصف القانون بأنه عدو لدود للأحزاب السياسية التي تحاول الوصول إلى السلطة عن طريق صناديق الاقتراع.

ولا يكف العاهل الأردني عبد الله الثاني عن الدعوة لتشكيل حزبين أو ثلاثة أحزاب قوية في البلاد، على غرار الدول الغربية، لكن البيئة العامة في الأردن تكشف عن غياب الإرادة السياسية للإصلاح السياسي والتردد الواضح من قبل السلطة بالتخلي عن جزء من صلاحياتها. ويأتي في هذا السياق تصريحات رئيس الوزراء عمر الرزاز، في 21 يونيو/حزيران الماضي، التي ألمح فيها إلى أنه لن يتم إجراء تعديلات جوهرية على قانون الانتخاب، الذي سيرسل إلى مجلس النواب في الدورة العادية المقبلة، وهو ما يعني أنه لا نية لتغيير جوهري على السياسات الحكومية في هذا الإطار.

فالوضع السياسي في الأردن يجسد رغبة "قوى الأمر الواقع" بكل مؤسساتها للإبقاء على الوضع القائم لقطع الطريق على الأحزاب، والقوى الشعبية، والحيلولة دون حصول أية "اختراقات محتملة" للمنظومة السياسية الحالية. وتُجمع غالبية الأحزاب على ضرورة اجتراح قوانين انتخابية عصرية تسمح بتقدم الأحزاب والنخب السياسية في البرلمان، لتكون البوابة لتشكيل الحكومات البرلمانية؛ وفي الوقت ذاته تطالب أحزاب المعارضة، بشكل خاص، بكف يد الأجهزة الأمنية عن التضييق على الحياة الحزبية وممارسة العقاب الجماعي الذي يحصل بحق الحزبيين وذويهم.

وفي ظل هذه الظروف السياسية العامة، وعوامل داخلية ذاتية، فإن غالبية الأحزاب الأردنية هي أحزاب مغمورة شعبياً لا يعرف الشارع الأردني عنها الحد الأدنى من المعلومات. ويستثنى من ذلك حزب جبهة العمل الإسلامي، وبعض الأحزاب القومية واليسارية، وعدد محدود من الأحزاب الوسطية. ويقول الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، أكبر الأحزاب الأردنية وأكثرها تمثيلاً في البرلمان، مراد العضايلة، لـ"العربي الجديد"، إن "المشكلة هي أنه تم تهميش الحياة السياسية في الأردن، وأكثر الجهات تأثراً بذلك هي الأحزاب السياسية. فالأحزاب تحتاج إلى بيئة صحية وسليمة للعمل السياسي، وهذه البيئة غير متوفرة في الأردن حالياً، ولا توجد رغبة لدى مؤسسات الدولة بأن تكون الأحزاب صاحبة دور وقائدة في المجتمع لتُغير المشهد السياسي". ويوضح أنه "في الديمقراطيات العالمية هناك تداول سلمي للسلطة مرتبط بالأحزاب، وهذا غير متوفر في الأردن، وهناك مساعٍ دائمة لمنع تمكين أي قوى سياسية كبرى قادرة على منافسة القوى الحالية التي تسيطر على كل مفاصل الحياة، السياسية والمدنية والاجتماعية، في الدولة". ويضيف أن "قانون الانتخابات الحالي لا يسمح بأي تشكل سياسي"، مشيراً إلى أن "قوانين الانتخاب، ومنذ اعتماد مبدأ الصوت الواحد، فتحت المجال بشكل واسع للانتماءات العشائرية والمناطقية، والفئويات الصغيرة، على حساب الأحزاب والعمل السياسي المنظم".

اقــرأ أيضاً
الحراكيون الأردنيون يعتصمون للأسبوع الـ 25...استرداد الدولة سلطةً وموارد

ويوضح العضايلة أن "ما يضعف الأحزاب أيضاً هو أن الحزبيّ مستهدف هو وأفراد أسرته بالحرمان من حقوقهم بالوظائف العامة، ويُضيق عليه بالمتابعة والملاحقة"، مشيراً إلى أن "هناك قلة من الأحزاب القادرة على التحرك بحرية، والعديد من الأحزاب أقرب إلى الديكور، بما فيها الأحزاب التي خرجت من رحم الدولة". ويقول إن "هناك أيضاً مشاكل داخلية في الأحزاب الأردنية، فهناك الكثير منها ارتبط تشكيلها بأشخاص، شخص المؤسس، وبعض الأحزاب القديمة لم يتغير أمينها العام منذ التأسيس، وهناك مشاكل في الأنظمة الداخلية، وهو ما أدى إلى عجز الأحزاب". ويضيف العضايلة أنه "منذ ربع قرن، ونحن نعيش ثنائية بين الحركة السياسية، حزب جبهة العمل الإسلامي والسلطة".

ويقول الأمين العام للحزب الوطني الدستوري (من الأحزاب الوسطية)، أحمد الشناق، في قراءة للمشهد الحزبي: "الأحزاب الأردنية ليست لها فاعلية على مستوى الشأن الداخلي للقضايا التي تهم الوطن والمواطنين، وعلى مستوى الشأن الخارجي في ما يتعلق على سبيل المثال بموقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية، والقضية السورية، وغيرها". ويضيف: "هذا الوضع يتطلب من الأحزاب مراجعة برامجها في الشأن الداخلي، وتقديم حلول. لا نرى موقفاً حقيقياً حيال الحكومة وأدائها، وخصوصاً أن هذه الأحزاب تمثل رقابة شعبية، وآن لها أن تطرح بدائل، في قضايا الفقر والبطالة والاقتصاد"، مشيراً إلى أن "الأحزاب لم تتقدم ببرامج وحلول بديلة لما تطرحه الحكومة". ويؤكد الشناق ضرورة أن تطور الأحزاب أداءها حتى تؤثر في الرأي العام الأردني، وبما يكسبها المؤازرين لبرامجها وخططها، معتبراً أن على الأحزاب أن تطور لغة خطابها بما يتناسب مع وسائل الإعلام الحديثة، وهو جانب مهم من أجل الحضور لدى الرأي العام، وحتى تُعرف بنفسها على الأقل. ويوضح أن "الأحزاب في الأردن لا يمكن لها أن تمارس دوراً حقيقياً، فقانون الانتخاب هو العائق أمام مشاركة الأحزاب بشكل فاعل في الحياة السياسية"، مشيراً إلى أن "فكرة القانون الحالي قائمة على الانتخاب الفردي، وهو معيق جداً، فالحزبية لا يمكن أن يكون لها حضور إذا لم تشارك في البرلمان أو الحكومة".

ويؤكد أن "قانون الانتخاب هو العقبة الحقيقية أمام تطور العمل الحزبي، والانتقال من أحزاب مرخصة بموجب القانون إلى حياة حزبية سياسية حقيقية"، معتبراً أن "قانون الانتخاب يجب أن يحتوي على القائمة الحزبية، وإذا لم يحدث ذلك فستبقى الحياة الحزبية في الأردن تراوح مكانها، كما هي منذ استئناف المسيرة في العام 1989". 

وتقول النائب السابقة، والأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد" (يسار)، عبلة أبو علبة إن "دور الأحزاب في الحياة السياسية يعتمد على مدى ما وصلت إليه الحريات العامة في البلاد، والتي تحدّدها التشريعات من جهة والسياسات الرسمية المعمول بها من جهة أخرى. فالإقرار بالتعددية السياسية واحترامها والتعامل معها تتطلب قوانين متقدمة تنظم الحياة السياسية في البلاد على أسس ديمقراطية واعتماد المشاركة الشعبية التمثيلية". وتوضح أنه "منذ إلغاء الأحكام العرفية رسمياً في العام 1992 وإقرار قانون الأحزاب السياسية وعودة الحياة البرلمانية، فإن السياسات الرسمية تحاصر الأحزاب السياسية، وذلك من خلال قوانين انتخابات برلمانية تستهدف إقصاء الأحزاب السياسية والقوى المنظمة، وتحديداً القوى الديمقراطية والتقدمية، ناهيك بالضخ الإعلامي المتواصل للتشكيك في الأدوار الوطنية للأحزاب السياسية. هذا بالإضافة إلى قانون الأحزاب السياسية نفسه المليء بمواد تشريعية تقيد حركة الأحزاب السياسية، وذلك خلافاً لما جاء في الدستور الأردني". وتقول: "إننا نعتقد أن تقدم الوضع السياسي في البلاد مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالإقرار الفعلي بالتعددية السياسية واحترام دور الأحزاب، ليس فقط في الخطاب الرسمي وإنما في التشريعات والسياسات اليومية، وهذا الأمر يتطلب تعديل قانون الانتخابات النيابية ومغادرة نظام الصوت الواحد واعتماد القائمة الوطنية المغلقة والتمثيل النسبي الشامل.

وتسعى الحكومة الأردنية حالياً لتغيير وتعديل نظام "المساهمة في دعم الأحزاب السياسية" الصادر بموجب قانون الأحزاب السياسية، والذي وضع شروطاً لمساهمة الحكومة في تمويل الحزب بمبلغ 50 ألف دينار سنوياً (70 ألف دولار) وشروطاً أخرى لتمويل إضافي للحزب لا يتجاوز 50 ألف دينار. ويستطيع الحزب أن يحصل على تمويل سنوي قد يصل في حده الأعلى إلى 100 ألف دينار إذا حقق الشروط الواردة في النظام، ومنها ألا يقل عدد أعضائه عن 500 عضو عند استحقاق المساهمة المالية، موزعين على 7 محافظات، وألا تقل نسبة الأعضاء من كل محافظة عن 5 في المائة، وألا تقل نسبة النساء بين أعضائه عن 10 في المائة. ووفق بيانات وزارة التنمية السياسية الأردنية، لقد بلغ عدد الأحزاب السياسية المرخصة 47 حزباً. ويعتبر "جبهة العمل الإسلامي" أقدم الأحزاب عقب عودة الحياة الديمقراطية في العام 1989، إذ إنه تأسس في 7 ديسمبر/كانون الأول 1992، فيما تأسست أحزاب البعث العربي الاشتراكي والشيوعي والشعب الديمقراطي (حشد) في 17 يناير/كانون الثاني 1993، وتبعها تأسيس حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي في 9 فبراير/شباط ثم البعث العربي التقدمي في 13 إبريل/نيسان من العام ذاته، ومن ثم توالى تأسيس الأحزاب الأردنية. ويعد حزب جبهة العمل الإسلامي الأكبر بعدد الفروع، إذ لديه 23 فرعاً، يليه الوسط الإسلامي بـ14 فرعاً، ثم جبهة النهضة الوطنية بـ 11 فرعاً، و"حشد" بـ 9 فروع. وتم حل 27 حزباً منذ العام 2008: اثنان منهما بقرار من محكمة استئناف عمان نتيجة وجود مخالفات مالية وإدارية، هما "دعاء" و"الرفاه"، فيما طاول الحل 25 حزباً آخر نتيجة عدم تصويب أوضاعها.

اقــرأ أيضاً
إطلاق "التجمع الوطني للتغيير" بالأردن: شعارات متداولة بحلّة جديدة
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: الأردن الانتخابات الأردنية جبهة العمل الإسلامي عبد الله الثاني مراد العضايلة العودة إلى القسم
عمّان ــ أنور الزيادات
عمّان ــ أنور الزيادات
قانون الانتخاب الأردني: عدو الأحزاب
قانون الانتخاب يعتمد على الصوت الواحد (صلاح ملكاوي/الأناضول) قانون الانتخاب الأردني: عدو الأحزاب
عمّان ــ أنور الزيادات
تقارير - عربي
12 يوليو 2019
لم تفسح السلطة الأردنية المجال بعد لظهور حياة حزبية سليمة، على الرغم من مرور نحو 30 سنة على عودة التعددية رسمياً، إذ قيدتها بقانون انتخاب يعتمد على الصوت الواحد، ما يشكل بيئة حاضنة للفئوية والمناطقة والجهوية. كما يمكن وصف القانون بأنه عدو لدود للأحزاب السياسية التي تحاول الوصول إلى السلطة عن طريق صناديق الاقتراع.

ولا يكف العاهل الأردني عبد الله الثاني عن الدعوة لتشكيل حزبين أو ثلاثة أحزاب قوية في البلاد، على غرار الدول الغربية، لكن البيئة العامة في الأردن تكشف عن غياب الإرادة السياسية للإصلاح السياسي والتردد الواضح من قبل السلطة بالتخلي عن جزء من صلاحياتها. ويأتي في هذا السياق تصريحات رئيس الوزراء عمر الرزاز، في 21 يونيو/حزيران الماضي، التي ألمح فيها إلى أنه لن يتم إجراء تعديلات جوهرية على قانون الانتخاب، الذي سيرسل إلى مجلس النواب في الدورة العادية المقبلة، وهو ما يعني أنه لا نية لتغيير جوهري على السياسات الحكومية في هذا الإطار.

فالوضع السياسي في الأردن يجسد رغبة "قوى الأمر الواقع" بكل مؤسساتها للإبقاء على الوضع القائم لقطع الطريق على الأحزاب، والقوى الشعبية، والحيلولة دون حصول أية "اختراقات محتملة" للمنظومة السياسية الحالية. وتُجمع غالبية الأحزاب على ضرورة اجتراح قوانين انتخابية عصرية تسمح بتقدم الأحزاب والنخب السياسية في البرلمان، لتكون البوابة لتشكيل الحكومات البرلمانية؛ وفي الوقت ذاته تطالب أحزاب المعارضة، بشكل خاص، بكف يد الأجهزة الأمنية عن التضييق على الحياة الحزبية وممارسة العقاب الجماعي الذي يحصل بحق الحزبيين وذويهم.

وفي ظل هذه الظروف السياسية العامة، وعوامل داخلية ذاتية، فإن غالبية الأحزاب الأردنية هي أحزاب مغمورة شعبياً لا يعرف الشارع الأردني عنها الحد الأدنى من المعلومات. ويستثنى من ذلك حزب جبهة العمل الإسلامي، وبعض الأحزاب القومية واليسارية، وعدد محدود من الأحزاب الوسطية. ويقول الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، أكبر الأحزاب الأردنية وأكثرها تمثيلاً في البرلمان، مراد العضايلة، لـ"العربي الجديد"، إن "المشكلة هي أنه تم تهميش الحياة السياسية في الأردن، وأكثر الجهات تأثراً بذلك هي الأحزاب السياسية. فالأحزاب تحتاج إلى بيئة صحية وسليمة للعمل السياسي، وهذه البيئة غير متوفرة في الأردن حالياً، ولا توجد رغبة لدى مؤسسات الدولة بأن تكون الأحزاب صاحبة دور وقائدة في المجتمع لتُغير المشهد السياسي". ويوضح أنه "في الديمقراطيات العالمية هناك تداول سلمي للسلطة مرتبط بالأحزاب، وهذا غير متوفر في الأردن، وهناك مساعٍ دائمة لمنع تمكين أي قوى سياسية كبرى قادرة على منافسة القوى الحالية التي تسيطر على كل مفاصل الحياة، السياسية والمدنية والاجتماعية، في الدولة". ويضيف أن "قانون الانتخابات الحالي لا يسمح بأي تشكل سياسي"، مشيراً إلى أن "قوانين الانتخاب، ومنذ اعتماد مبدأ الصوت الواحد، فتحت المجال بشكل واسع للانتماءات العشائرية والمناطقية، والفئويات الصغيرة، على حساب الأحزاب والعمل السياسي المنظم".

اقــرأ أيضاً
الحراكيون الأردنيون يعتصمون للأسبوع الـ 25...استرداد الدولة سلطةً وموارد

ويوضح العضايلة أن "ما يضعف الأحزاب أيضاً هو أن الحزبيّ مستهدف هو وأفراد أسرته بالحرمان من حقوقهم بالوظائف العامة، ويُضيق عليه بالمتابعة والملاحقة"، مشيراً إلى أن "هناك قلة من الأحزاب القادرة على التحرك بحرية، والعديد من الأحزاب أقرب إلى الديكور، بما فيها الأحزاب التي خرجت من رحم الدولة". ويقول إن "هناك أيضاً مشاكل داخلية في الأحزاب الأردنية، فهناك الكثير منها ارتبط تشكيلها بأشخاص، شخص المؤسس، وبعض الأحزاب القديمة لم يتغير أمينها العام منذ التأسيس، وهناك مشاكل في الأنظمة الداخلية، وهو ما أدى إلى عجز الأحزاب". ويضيف العضايلة أنه "منذ ربع قرن، ونحن نعيش ثنائية بين الحركة السياسية، حزب جبهة العمل الإسلامي والسلطة".

ويقول الأمين العام للحزب الوطني الدستوري (من الأحزاب الوسطية)، أحمد الشناق، في قراءة للمشهد الحزبي: "الأحزاب الأردنية ليست لها فاعلية على مستوى الشأن الداخلي للقضايا التي تهم الوطن والمواطنين، وعلى مستوى الشأن الخارجي في ما يتعلق على سبيل المثال بموقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية، والقضية السورية، وغيرها". ويضيف: "هذا الوضع يتطلب من الأحزاب مراجعة برامجها في الشأن الداخلي، وتقديم حلول. لا نرى موقفاً حقيقياً حيال الحكومة وأدائها، وخصوصاً أن هذه الأحزاب تمثل رقابة شعبية، وآن لها أن تطرح بدائل، في قضايا الفقر والبطالة والاقتصاد"، مشيراً إلى أن "الأحزاب لم تتقدم ببرامج وحلول بديلة لما تطرحه الحكومة". ويؤكد الشناق ضرورة أن تطور الأحزاب أداءها حتى تؤثر في الرأي العام الأردني، وبما يكسبها المؤازرين لبرامجها وخططها، معتبراً أن على الأحزاب أن تطور لغة خطابها بما يتناسب مع وسائل الإعلام الحديثة، وهو جانب مهم من أجل الحضور لدى الرأي العام، وحتى تُعرف بنفسها على الأقل. ويوضح أن "الأحزاب في الأردن لا يمكن لها أن تمارس دوراً حقيقياً، فقانون الانتخاب هو العائق أمام مشاركة الأحزاب بشكل فاعل في الحياة السياسية"، مشيراً إلى أن "فكرة القانون الحالي قائمة على الانتخاب الفردي، وهو معيق جداً، فالحزبية لا يمكن أن يكون لها حضور إذا لم تشارك في البرلمان أو الحكومة".

ويؤكد أن "قانون الانتخاب هو العقبة الحقيقية أمام تطور العمل الحزبي، والانتقال من أحزاب مرخصة بموجب القانون إلى حياة حزبية سياسية حقيقية"، معتبراً أن "قانون الانتخاب يجب أن يحتوي على القائمة الحزبية، وإذا لم يحدث ذلك فستبقى الحياة الحزبية في الأردن تراوح مكانها، كما هي منذ استئناف المسيرة في العام 1989". 

وتقول النائب السابقة، والأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد" (يسار)، عبلة أبو علبة إن "دور الأحزاب في الحياة السياسية يعتمد على مدى ما وصلت إليه الحريات العامة في البلاد، والتي تحدّدها التشريعات من جهة والسياسات الرسمية المعمول بها من جهة أخرى. فالإقرار بالتعددية السياسية واحترامها والتعامل معها تتطلب قوانين متقدمة تنظم الحياة السياسية في البلاد على أسس ديمقراطية واعتماد المشاركة الشعبية التمثيلية". وتوضح أنه "منذ إلغاء الأحكام العرفية رسمياً في العام 1992 وإقرار قانون الأحزاب السياسية وعودة الحياة البرلمانية، فإن السياسات الرسمية تحاصر الأحزاب السياسية، وذلك من خلال قوانين انتخابات برلمانية تستهدف إقصاء الأحزاب السياسية والقوى المنظمة، وتحديداً القوى الديمقراطية والتقدمية، ناهيك بالضخ الإعلامي المتواصل للتشكيك في الأدوار الوطنية للأحزاب السياسية. هذا بالإضافة إلى قانون الأحزاب السياسية نفسه المليء بمواد تشريعية تقيد حركة الأحزاب السياسية، وذلك خلافاً لما جاء في الدستور الأردني". وتقول: "إننا نعتقد أن تقدم الوضع السياسي في البلاد مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالإقرار الفعلي بالتعددية السياسية واحترام دور الأحزاب، ليس فقط في الخطاب الرسمي وإنما في التشريعات والسياسات اليومية، وهذا الأمر يتطلب تعديل قانون الانتخابات النيابية ومغادرة نظام الصوت الواحد واعتماد القائمة الوطنية المغلقة والتمثيل النسبي الشامل.

وتسعى الحكومة الأردنية حالياً لتغيير وتعديل نظام "المساهمة في دعم الأحزاب السياسية" الصادر بموجب قانون الأحزاب السياسية، والذي وضع شروطاً لمساهمة الحكومة في تمويل الحزب بمبلغ 50 ألف دينار سنوياً (70 ألف دولار) وشروطاً أخرى لتمويل إضافي للحزب لا يتجاوز 50 ألف دينار. ويستطيع الحزب أن يحصل على تمويل سنوي قد يصل في حده الأعلى إلى 100 ألف دينار إذا حقق الشروط الواردة في النظام، ومنها ألا يقل عدد أعضائه عن 500 عضو عند استحقاق المساهمة المالية، موزعين على 7 محافظات، وألا تقل نسبة الأعضاء من كل محافظة عن 5 في المائة، وألا تقل نسبة النساء بين أعضائه عن 10 في المائة. ووفق بيانات وزارة التنمية السياسية الأردنية، لقد بلغ عدد الأحزاب السياسية المرخصة 47 حزباً. ويعتبر "جبهة العمل الإسلامي" أقدم الأحزاب عقب عودة الحياة الديمقراطية في العام 1989، إذ إنه تأسس في 7 ديسمبر/كانون الأول 1992، فيما تأسست أحزاب البعث العربي الاشتراكي والشيوعي والشعب الديمقراطي (حشد) في 17 يناير/كانون الثاني 1993، وتبعها تأسيس حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي في 9 فبراير/شباط ثم البعث العربي التقدمي في 13 إبريل/نيسان من العام ذاته، ومن ثم توالى تأسيس الأحزاب الأردنية. ويعد حزب جبهة العمل الإسلامي الأكبر بعدد الفروع، إذ لديه 23 فرعاً، يليه الوسط الإسلامي بـ14 فرعاً، ثم جبهة النهضة الوطنية بـ 11 فرعاً، و"حشد" بـ 9 فروع. وتم حل 27 حزباً منذ العام 2008: اثنان منهما بقرار من محكمة استئناف عمان نتيجة وجود مخالفات مالية وإدارية، هما "دعاء" و"الرفاه"، فيما طاول الحل 25 حزباً آخر نتيجة عدم تصويب أوضاعها.

اقــرأ أيضاً
إطلاق "التجمع الوطني للتغيير" بالأردن: شعارات متداولة بحلّة جديدة

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي