alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • اتفاقية الغاز: هل يسقط الأردن في قبضة إسرائيل؟

        اتفاقية الغاز: هل يسقط الأردن في قبضة إسرائيل؟

      • الانتخابات الإسرائيلية الثالثة: نتنياهو يخوض معركته الأخيرة

        الانتخابات الإسرائيلية الثالثة: نتنياهو يخوض معركته الأخيرة

      • مصر: غضب واسع بين أعضاء البرلمان بسبب النظام الانتخابي

        مصر: غضب واسع بين أعضاء البرلمان بسبب النظام الانتخابي

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • الولايات المتحدة والصين تتوصلان إلى اتفاق للتجارة

        الولايات المتحدة والصين تتوصلان إلى اتفاق للتجارة

      • مخاوف من دمج شركات النسيج المصرية والاستغناء عن العمال

        مخاوف من دمج شركات النسيج المصرية والاستغناء عن العمال

      • النظام السوري يحجز على أموال شركة "أجنحة الشام للطيران"

        النظام السوري يحجز على أموال شركة "أجنحة الشام للطيران"

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • معلّمو سيناء... الحواجز العسكرية تعيق العملية التعليمية

        معلّمو سيناء... الحواجز العسكرية تعيق العملية التعليمية

      • "واجب مواطني" في انتخابات الجزائر

        "واجب مواطني" في انتخابات الجزائر

      • الأوراق الثبوتية تقلق الليبيين في الخارج

        الأوراق الثبوتية تقلق الليبيين في الخارج

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • مصوّرو التظاهرات العراقية... بانتظار موعد القتل

        مصوّرو التظاهرات العراقية... بانتظار موعد القتل

      • الشركة الموزعة لأخبار "رويترز" تحجب بعض أخبار هونغ كونغ

        الشركة الموزعة لأخبار "رويترز" تحجب بعض أخبار هونغ كونغ

      • قلق من الغموض الذي يلفّ مستقبل "دار الصباح" التونسية

        قلق من الغموض الذي يلفّ مستقبل "دار الصباح" التونسية

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • محسن بوعزيزي: ورشة لبناء نصوص اجتماعية

        محسن بوعزيزي: ورشة لبناء نصوص اجتماعية

      • "أن ترى صنعاء": فوتوغرافيا الشارع والحياة اليومية

        "أن ترى صنعاء": فوتوغرافيا الشارع والحياة اليومية

      • "مهرجان فن الروايس": استعادة الحاج بلعيد

        "مهرجان فن الروايس": استعادة الحاج بلعيد

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • مدرب في الدوري الألماني يحاول خلافة فالفيردي ببرشلونة

        مدرب في الدوري الألماني يحاول خلافة فالفيردي ببرشلونة

      • نهاية مسيرة نجم.. الأرجنتيني لافيتزي يعلن اعتزال كرة القدم

        نهاية مسيرة نجم.. الأرجنتيني لافيتزي يعلن اعتزال كرة القدم

      • جماهير الأهلي تشعل مواقع التواصل بعد صفقة ضم "كهربا"

        جماهير الأهلي تشعل مواقع التواصل بعد صفقة ضم "كهربا"

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • نانسي عجرم تدعم قرى مصر الفقيرة

        نانسي عجرم تدعم قرى مصر الفقيرة

      • 5 فائزين في ختام الدورة الـ10 من مهرجان كرامة

        5 فائزين في ختام الدورة الـ10 من مهرجان كرامة

      • هكذا تفاعل مشاهير الجزائر مع الانتخابات

        هكذا تفاعل مشاهير الجزائر مع الانتخابات

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • أيقونة الديمقراطية في قفص الاتهام

        أيقونة الديمقراطية في قفص الاتهام

      • هذا التصعيد في الحوض الشرقي للمتوسط

        هذا التصعيد في الحوض الشرقي للمتوسط

      • "الإخوان" وكوابح تقييم ثورة يناير

        "الإخوان" وكوابح تقييم ثورة يناير

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الأربعاء 06/02/2019 م (آخر تحديث) الساعة 14:01 بتوقيت القدس 12:01 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. سيرة سياسية :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

ديفيد برنارد... هل يكون الوزير الـ53 للداخلية؟ (Getty) ديفيد برنارد... "عدو البيئة" مرشح ترامب لوزارة الداخلية
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-13
    بومبيو يحذّر إيران من "رد حاسم" بحال أضرّت بالمصالح الأميركية في العراق

    بومبيو يحذّر إيران من "رد حاسم" بحال أضرّت بالمصالح الأميركية في العراق

    2019-12-13
    الكونغرس يمهل الاستخبارات شهراً لتبيان دور بن سلمان في جريمة خاشقجي

    الكونغرس يمهل الاستخبارات شهراً لتبيان دور بن سلمان في جريمة خاشقجي

    2019-12-14 القدس المحتلة ــ نضال محمد وتد
    الانتخابات الإسرائيلية الثالثة: نتنياهو يخوض معركته الأخيرة

    الانتخابات الإسرائيلية الثالثة: نتنياهو يخوض معركته الأخيرة

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

ديفيد برنارد... "عدو البيئة" مرشح ترامب لوزارة الداخلية

هنا نخّال
6 فبراير 2019

"الطيور على أشكالها تقع"... لكن هل يقع الصيادون على أشكالهم أيضاً؟ عند الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته، يبدو الأمر كذلك، واختياره الأخير خير مثال. ترامب غير المكترث لمصير الكوكب والذي قال يوماً إنّه لا يؤمن بـ"تغيّر المناخ"، اختار رجلاً عدواً للبيئة مرشحاً لوزارة الداخلية.

ديفيد برنارد، هو مرشح ترامب لمنصب السكرتير الثالث والخمسين لوزارة الداخلية، وفق ما أعلن الأخير، الإثنين.

برنارد المعروف بممارسة الصيد البري والبحري كهواية، وحامل لواء الدفاع عن شركات التنقيب عن النفط والغاز، لا يلتقي مع ترامب على تقديم مصالح الشركات على حساب البيئة والحفاظ على المياه والمساحات العامة فحسب، بل يشاركه أيضاً تلك الاتهامات المتعلّقة باستغلال النفوذ السياسي لصالح تحقيق مكاسب شخصية في عالم المال والأعمال.

منذ استقالة وزير الداخلية ريان زينكي من منصبه، على أثر فضيحة، أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي، تولّى برنارد المنصب بالوكالة. فترة كانت كافية لترامب لترشيحه للمنصب، مغرّداً على "تويتر"، الإثنين، بالقول: "لقد قام ديفيد بعمل رائع منذ اليوم الذي وصل فيه، ونحن نتطلع إلى تأكيد ترشيحه رسمياً!".

Twitter Post


ترشيح رحّب به برنارد على الفور، قائلاً، في بيان مقتضب نشره في تغريدة على "تويتر"، إنه "شرف لي أن يتم ترشيحي لقيادة إدارة أحب مهمتها، ولإنجاز الرؤية المتوازنة والتفكير السليم لرئيسنا".

Twitter Post


نشأ برنارد في مدينة ريفل بولاية كولورادو، وكان ناشطاً على الصعيد العام منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره، عندما قدم قضية إلى مجلس المدينة، طالباً عدم فرض ضرائب على آلات الألعاب في مركز للمراهقين أنشأه في مسقط رأسه.

قضية رسمت شخصية المحامي فيه، وقد تخرج فعلاً مع مرتبة الشرف من كلية الحقوق بجامعة جورج واشنطن في عام 1994، ثم حصل على إذن بالتدرّب في المحكمة العليا في الولايات المتحدة.

في العام 1998، أصبح محامياً في شركة "Brownstein Hyatt and Farber"، وهي شركة قانونية ومركز لقضايا اللوبي في دنفر.

بدأ العمل في وزارة الداخلية الأميركية في العام 2001، وشغل منصب كاتب العدل في الوزارة من العام 2006 إلى العام 2009، بترشيح من الرئيس جورج دبليو بوش، ولقي تصديقاً بالإجماع من قبل مجلس الشيوخ.

اللوبي لأجل عمالقة الشركات

إلى جانب عمله بالوزارة، تابع برنارد عمله في شركة "Brownstein Hyatt and Farber"، بصفته أحد المساهمين فيها، ورئيساً للقسم القانوني المتخصص بالموارد الطبيعية، حيث مارس عمليات اللوبي والضغط، وتولّى قضايا الدفاع عن كبرى شركات النفط؛ مثل: "موبالت إنترناشونال إنيرجي" و"سامسون ريسورسز"، فضلاً عن شركة "هاليبرتون للطاقة"، وهي شركة لاستخراج النفط والغاز كان يقودها في السابق نائب الرئيس ديك تشيني.

وفي حال تمّت الموافقة على ترشيحه لمنصب الداخلية، فإنّ برنارد سيتولّى وزارة متعددة المهام تشرف على الأراضي العامة التي تبلغ مساحتها 500 مليون فدان تقريباً، بحسب ما تذكر صحيفة "نيويورك تايمز"، بما فيها أراض تحتوي آثاراً ومحميات برية.

غير أنّ برنارد، وخلال فترة تولّيه المنصب بالوكالة، بشّر عبر إشارات سلبية بالمنحى الذي سينتهجه بالوزارة، بعدما أشرف على العديد من السياسات التي تهدف إلى قضم الأراضي العامة ومصادر المياه، لصالح شركات التعدين والتنقيب عن النفط والغاز، ومشاريع أخرى.

نهج "هيمنة الطاقة"

منذ توليه الإدارة، دفع ترامب وزارة الداخلية إلى الحد من السياسات الناظمة لصناعات النفط، وفتح أراض جديدة لصالح عمليات الحفر والتنقيب.

بعدما أمر ترامب وزير الداخلية ريان زينكي، بفتح خط الساحل الأميركي بأكمله تقريباً أمام عمليات الحفر البحري، قام برنارد بتولّي المهمة الصعبة لتطوير الخطة، التي وصفها زينكي نفسه بأنّها "نهج جديد لهيمنة الطاقة في أميركا".

وعندما أشار ترامب على الإدارة بالتخفيف من أنظمة السلامة على معدات الحفر البحرية، قال اقتراح وزارة الداخلية إنّ الخطة "ستدعم هدف الإدارة المتمثل في تسهيل هيمنة الطاقة" من خلال تشجيع الإنتاج المحلي للنفط والغاز.

ساهم برنارد أيضاً في سياسات سلبية، مثل تخفيف المعايير في "قانون الأنواع المهددة بالانقراض"، وتسهيل فتح "المحمية الوطنية للحياة البرية في القطب الشمالي" أمام عمليات التنقيب عن النفط والغاز.

اقــرأ أيضاً
الولايات المتحدة الأميركية بين حرائق السياسة والطبيعة


وقد لاحقت قضايا الأخلاقيات سياسات زينكي، وأدت في النهاية إلى رحيله عن المنصب، في أوائل يناير/كانون الثاني الماضي، بعدما أصبح محط عدة تحقيقات فيدرالية، أحدها قد يصل لدرجة إجراء تحقيق جنائي.

وتتعلّق القضية بصفقة عقارية تتورط فيها عائلة زينكي، ومجموعة تنمية مدعومة من ديفيد ليسار، رئيس شركة "هاليبرتون"، إذ استفاد زينكي من الصفقة، بينما كانت شركة ليسار للخدمات النفطية تستفيد من قرارات زينكي بشأن إنتاج الوقود.

وخلال الإغلاق الحكومي الجزئي الذي استمر لمدة 35 يوماً، والذي انتهى في 25 يناير/كانون الثاني، استخدم برنارد "تكتيكات جديدة"، للتأكد من إمكانية استمرار إصدار تصاريح حفر النفط والغاز، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، مشيرة إلى تعرّضه للانتقادات على خلفية إيعازه بالسماح للمشرفين على المتنزهات العامة بالاستفادة من رسوم الدخول إلى المتنزهات، لإبقائها مفتوحة واستخدامها لمعالجة المشاكل الملحة، مثل تراكم النفايات والصرف الصحي.

"أخطر رجل في أميركا"

لم يمرّ ترشيح ترامب لبرنارد لمنصب وزير الداخلية، مرور الكرام على الجمعيات والهيئات المهتمة بأمور البيئة، لا سيما أنّه معروف بالانحياز للشركات الكبرى وتسهيل السياسات المتعلّقة بضوابطها، على حساب القضايا التي يرفع بشأنها المهتمون بالبيئة أصواتهم.

يقول نواه غرينوالد، مدير قسم الأنواع المهددة بالانقراض في "مركز التنوع البيولوجي"، لصحيفة "نيويورك تايمز"، إنّ "ديفيد برنارد هو أخطر رجل في أميركا بالنسبة للأنواع المهددة بالانقراض والأراضي العامة"، مضيفاً أنّه "يقوم بتفكيك الحمايات الأساسية للأراضي التي تعود ملكيتها لنا جميعاً، وللأنواع المعرّضة للخطر، مثل طائر (الطيهوس الحكيم)، التي تعتمد عليها".

كما ذكرت مجموعتا "ذا ماونتن باكت"، و"مجتمع الحياة البرية"، في بيان مشترك، أنّ برنارد وبصفته وزيراً الداخلية "سيزيد من تعرض مناخنا ومجتمعاتنا للخطر في جميع أنحاء البلاد، عبر سياسته المتصلّبة والتي لا هوادة فيها، لإزالة حدود الحماية عن الأرض والمياه والحياة البرية".

"خير مثال على كل ما هو خطأ"

يُعتبر برنارد، مرشح ترامب الذي هو نفسه يجمع بين صفة رجل الأعمال ومنصب رجل الدولة، واحداً من بين العديد من كبار المسؤولين المكلّفين بتنظيم قطاعات عملوا سابقاً في إطارها. وفي هذا السياق، وصفت جنيفر روكالا، المديرة التنفيذية لمركز "الأولويات الغربية" التي تتخذ من كولورادو مقراً لها، ترشيح برنارد لمنصب وزير الداخلية بأنه "إهانة للمتنزهات الأميركية والأراضي العامة"، بحسب ما ذكر موقع "هافنغتون بوست". 

وقالت، في بيان: "إذا تأكدت أمور تضارب المصالح حول ديفيد برنارد، فإنّ الرقابة والشفافية الحقيقية ستكون أكثر أهمية من أي وقت مضى".

وبينما يستعد برنارد لتولّي زمام الأمور في الداخلية، يدرك جيداً أنّه سيواجه اتهامات كهذه حول تضارب المصالح. وقد ظهرت هذه المسألة مراراً، في جلسة مجلس الشيوخ عام 2017، خلال التصديق على توليه منصب نائب الوزير.

في أغسطس/آب 2017، وقع برنارد "خطاباً أخلاقياً" يقول فيه إنه سيتراجع عن سياسة اتخاذ قرارات قد تفيد عملاء سابقين على وجه التحديد.

وقد تم التصديق على تولّي برنارد منصبه الحالي بصعوبة، بعد تراجع الأصوات لصالحه في مجلس الشيخ من 53 إلى 43، مع تصويت معظم الديمقراطيين ضده، بينما تعهّد الديمقراطيون في الكونغرس، الإثنين، بإجراء تدقيق صارم في أفعاله.

وقال النائب الديمقراطي راؤول غريجالفا، الذي يرأس لجنة الموارد الطبيعية في مجلس النواب، إنّ "الرئيس (ترامب) وبترشيحه مسؤولاً لتنظيم عملائه السابقين، يعطي خير مثال على كل ما هو خطأ في هذه الإدارة".

  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: دونالد ترامب وزير الداخلية إدارة ترامب ديفيد برنارد مجلس الشيوخ تغير المناخ البيئة العودة إلى القسم
هنا نخّال
هنا نخّال
ديفيد برنارد... "عدو البيئة" مرشح ترامب لوزارة الداخلية
ديفيد برنارد... هل يكون الوزير الـ53 للداخلية؟ (Getty) ديفيد برنارد... "عدو البيئة" مرشح ترامب لوزارة الداخلية
هنا نخّال
سيرة سياسية
6 فبراير 2019

"الطيور على أشكالها تقع"... لكن هل يقع الصيادون على أشكالهم أيضاً؟ عند الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته، يبدو الأمر كذلك، واختياره الأخير خير مثال. ترامب غير المكترث لمصير الكوكب والذي قال يوماً إنّه لا يؤمن بـ"تغيّر المناخ"، اختار رجلاً عدواً للبيئة مرشحاً لوزارة الداخلية.

ديفيد برنارد، هو مرشح ترامب لمنصب السكرتير الثالث والخمسين لوزارة الداخلية، وفق ما أعلن الأخير، الإثنين.

برنارد المعروف بممارسة الصيد البري والبحري كهواية، وحامل لواء الدفاع عن شركات التنقيب عن النفط والغاز، لا يلتقي مع ترامب على تقديم مصالح الشركات على حساب البيئة والحفاظ على المياه والمساحات العامة فحسب، بل يشاركه أيضاً تلك الاتهامات المتعلّقة باستغلال النفوذ السياسي لصالح تحقيق مكاسب شخصية في عالم المال والأعمال.

منذ استقالة وزير الداخلية ريان زينكي من منصبه، على أثر فضيحة، أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي، تولّى برنارد المنصب بالوكالة. فترة كانت كافية لترامب لترشيحه للمنصب، مغرّداً على "تويتر"، الإثنين، بالقول: "لقد قام ديفيد بعمل رائع منذ اليوم الذي وصل فيه، ونحن نتطلع إلى تأكيد ترشيحه رسمياً!".

Twitter Post


ترشيح رحّب به برنارد على الفور، قائلاً، في بيان مقتضب نشره في تغريدة على "تويتر"، إنه "شرف لي أن يتم ترشيحي لقيادة إدارة أحب مهمتها، ولإنجاز الرؤية المتوازنة والتفكير السليم لرئيسنا".

Twitter Post


نشأ برنارد في مدينة ريفل بولاية كولورادو، وكان ناشطاً على الصعيد العام منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره، عندما قدم قضية إلى مجلس المدينة، طالباً عدم فرض ضرائب على آلات الألعاب في مركز للمراهقين أنشأه في مسقط رأسه.

قضية رسمت شخصية المحامي فيه، وقد تخرج فعلاً مع مرتبة الشرف من كلية الحقوق بجامعة جورج واشنطن في عام 1994، ثم حصل على إذن بالتدرّب في المحكمة العليا في الولايات المتحدة.

في العام 1998، أصبح محامياً في شركة "Brownstein Hyatt and Farber"، وهي شركة قانونية ومركز لقضايا اللوبي في دنفر.

بدأ العمل في وزارة الداخلية الأميركية في العام 2001، وشغل منصب كاتب العدل في الوزارة من العام 2006 إلى العام 2009، بترشيح من الرئيس جورج دبليو بوش، ولقي تصديقاً بالإجماع من قبل مجلس الشيوخ.

اللوبي لأجل عمالقة الشركات

إلى جانب عمله بالوزارة، تابع برنارد عمله في شركة "Brownstein Hyatt and Farber"، بصفته أحد المساهمين فيها، ورئيساً للقسم القانوني المتخصص بالموارد الطبيعية، حيث مارس عمليات اللوبي والضغط، وتولّى قضايا الدفاع عن كبرى شركات النفط؛ مثل: "موبالت إنترناشونال إنيرجي" و"سامسون ريسورسز"، فضلاً عن شركة "هاليبرتون للطاقة"، وهي شركة لاستخراج النفط والغاز كان يقودها في السابق نائب الرئيس ديك تشيني.

وفي حال تمّت الموافقة على ترشيحه لمنصب الداخلية، فإنّ برنارد سيتولّى وزارة متعددة المهام تشرف على الأراضي العامة التي تبلغ مساحتها 500 مليون فدان تقريباً، بحسب ما تذكر صحيفة "نيويورك تايمز"، بما فيها أراض تحتوي آثاراً ومحميات برية.

غير أنّ برنارد، وخلال فترة تولّيه المنصب بالوكالة، بشّر عبر إشارات سلبية بالمنحى الذي سينتهجه بالوزارة، بعدما أشرف على العديد من السياسات التي تهدف إلى قضم الأراضي العامة ومصادر المياه، لصالح شركات التعدين والتنقيب عن النفط والغاز، ومشاريع أخرى.

نهج "هيمنة الطاقة"

منذ توليه الإدارة، دفع ترامب وزارة الداخلية إلى الحد من السياسات الناظمة لصناعات النفط، وفتح أراض جديدة لصالح عمليات الحفر والتنقيب.

بعدما أمر ترامب وزير الداخلية ريان زينكي، بفتح خط الساحل الأميركي بأكمله تقريباً أمام عمليات الحفر البحري، قام برنارد بتولّي المهمة الصعبة لتطوير الخطة، التي وصفها زينكي نفسه بأنّها "نهج جديد لهيمنة الطاقة في أميركا".

وعندما أشار ترامب على الإدارة بالتخفيف من أنظمة السلامة على معدات الحفر البحرية، قال اقتراح وزارة الداخلية إنّ الخطة "ستدعم هدف الإدارة المتمثل في تسهيل هيمنة الطاقة" من خلال تشجيع الإنتاج المحلي للنفط والغاز.

ساهم برنارد أيضاً في سياسات سلبية، مثل تخفيف المعايير في "قانون الأنواع المهددة بالانقراض"، وتسهيل فتح "المحمية الوطنية للحياة البرية في القطب الشمالي" أمام عمليات التنقيب عن النفط والغاز.

اقــرأ أيضاً
الولايات المتحدة الأميركية بين حرائق السياسة والطبيعة


وقد لاحقت قضايا الأخلاقيات سياسات زينكي، وأدت في النهاية إلى رحيله عن المنصب، في أوائل يناير/كانون الثاني الماضي، بعدما أصبح محط عدة تحقيقات فيدرالية، أحدها قد يصل لدرجة إجراء تحقيق جنائي.

وتتعلّق القضية بصفقة عقارية تتورط فيها عائلة زينكي، ومجموعة تنمية مدعومة من ديفيد ليسار، رئيس شركة "هاليبرتون"، إذ استفاد زينكي من الصفقة، بينما كانت شركة ليسار للخدمات النفطية تستفيد من قرارات زينكي بشأن إنتاج الوقود.

وخلال الإغلاق الحكومي الجزئي الذي استمر لمدة 35 يوماً، والذي انتهى في 25 يناير/كانون الثاني، استخدم برنارد "تكتيكات جديدة"، للتأكد من إمكانية استمرار إصدار تصاريح حفر النفط والغاز، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، مشيرة إلى تعرّضه للانتقادات على خلفية إيعازه بالسماح للمشرفين على المتنزهات العامة بالاستفادة من رسوم الدخول إلى المتنزهات، لإبقائها مفتوحة واستخدامها لمعالجة المشاكل الملحة، مثل تراكم النفايات والصرف الصحي.

"أخطر رجل في أميركا"

لم يمرّ ترشيح ترامب لبرنارد لمنصب وزير الداخلية، مرور الكرام على الجمعيات والهيئات المهتمة بأمور البيئة، لا سيما أنّه معروف بالانحياز للشركات الكبرى وتسهيل السياسات المتعلّقة بضوابطها، على حساب القضايا التي يرفع بشأنها المهتمون بالبيئة أصواتهم.

يقول نواه غرينوالد، مدير قسم الأنواع المهددة بالانقراض في "مركز التنوع البيولوجي"، لصحيفة "نيويورك تايمز"، إنّ "ديفيد برنارد هو أخطر رجل في أميركا بالنسبة للأنواع المهددة بالانقراض والأراضي العامة"، مضيفاً أنّه "يقوم بتفكيك الحمايات الأساسية للأراضي التي تعود ملكيتها لنا جميعاً، وللأنواع المعرّضة للخطر، مثل طائر (الطيهوس الحكيم)، التي تعتمد عليها".

كما ذكرت مجموعتا "ذا ماونتن باكت"، و"مجتمع الحياة البرية"، في بيان مشترك، أنّ برنارد وبصفته وزيراً الداخلية "سيزيد من تعرض مناخنا ومجتمعاتنا للخطر في جميع أنحاء البلاد، عبر سياسته المتصلّبة والتي لا هوادة فيها، لإزالة حدود الحماية عن الأرض والمياه والحياة البرية".

"خير مثال على كل ما هو خطأ"

يُعتبر برنارد، مرشح ترامب الذي هو نفسه يجمع بين صفة رجل الأعمال ومنصب رجل الدولة، واحداً من بين العديد من كبار المسؤولين المكلّفين بتنظيم قطاعات عملوا سابقاً في إطارها. وفي هذا السياق، وصفت جنيفر روكالا، المديرة التنفيذية لمركز "الأولويات الغربية" التي تتخذ من كولورادو مقراً لها، ترشيح برنارد لمنصب وزير الداخلية بأنه "إهانة للمتنزهات الأميركية والأراضي العامة"، بحسب ما ذكر موقع "هافنغتون بوست". 

وقالت، في بيان: "إذا تأكدت أمور تضارب المصالح حول ديفيد برنارد، فإنّ الرقابة والشفافية الحقيقية ستكون أكثر أهمية من أي وقت مضى".

وبينما يستعد برنارد لتولّي زمام الأمور في الداخلية، يدرك جيداً أنّه سيواجه اتهامات كهذه حول تضارب المصالح. وقد ظهرت هذه المسألة مراراً، في جلسة مجلس الشيوخ عام 2017، خلال التصديق على توليه منصب نائب الوزير.

في أغسطس/آب 2017، وقع برنارد "خطاباً أخلاقياً" يقول فيه إنه سيتراجع عن سياسة اتخاذ قرارات قد تفيد عملاء سابقين على وجه التحديد.

وقد تم التصديق على تولّي برنارد منصبه الحالي بصعوبة، بعد تراجع الأصوات لصالحه في مجلس الشيخ من 53 إلى 43، مع تصويت معظم الديمقراطيين ضده، بينما تعهّد الديمقراطيون في الكونغرس، الإثنين، بإجراء تدقيق صارم في أفعاله.

وقال النائب الديمقراطي راؤول غريجالفا، الذي يرأس لجنة الموارد الطبيعية في مجلس النواب، إنّ "الرئيس (ترامب) وبترشيحه مسؤولاً لتنظيم عملائه السابقين، يعطي خير مثال على كل ما هو خطأ في هذه الإدارة".

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي