alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • إدلب تحت ضربات النظام... وموسكو تعزز تواجدها شرقي الفرات

        إدلب تحت ضربات النظام... وموسكو تعزز تواجدها شرقي الفرات

      • الأردن يتسلم جثمان الشهيد سامي أبو دياك من الاحتلال

        الأردن يتسلم جثمان الشهيد سامي أبو دياك من الاحتلال

      • قانون جديد لمفوضية الانتخابات العراقية لاسترضاء المتظاهرين

        قانون جديد لمفوضية الانتخابات العراقية لاسترضاء المتظاهرين

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • نتائج اكتتاب "أرامكو" تعكس تقييمها بـ1.7 تريليون دولار

        نتائج اكتتاب "أرامكو" تعكس تقييمها بـ1.7 تريليون دولار

      • حقيقة منع إسرائيل الفلسطينيين تحويل أموالهم إلى العملات الأجنبية

        حقيقة منع إسرائيل الفلسطينيين تحويل أموالهم إلى العملات الأجنبية

      • تراجع العجز التجاري الأميركي لأدنى مستوياته في عام ونصف

        تراجع العجز التجاري الأميركي لأدنى مستوياته في عام ونصف

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • اللاجئة راضية عثمان: ليتني أعود إلى فلسطين

        اللاجئة راضية عثمان: ليتني أعود إلى فلسطين

      • مشاكل خطيرة تعترض طلاب فرنسا

        مشاكل خطيرة تعترض طلاب فرنسا

      • انفجار في حفل بمحافظة كردستان الإيرانية يخلف عشرات الضحايا

        انفجار في حفل بمحافظة كردستان الإيرانية يخلف عشرات الضحايا

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • حزب العمال البريطاني يتهم "BBC" بالانحياز في تغطية الانتخابات

        حزب العمال البريطاني يتهم "BBC" بالانحياز في تغطية الانتخابات

      • اغتيال الحمادي يشغل اليمنيين: "رحيل رجل المهمات الصعبة"

        اغتيال الحمادي يشغل اليمنيين: "رحيل رجل المهمات الصعبة"

      • منصة "كورا" تطلق نسخة باللغة العربية

        منصة "كورا" تطلق نسخة باللغة العربية

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • مع صديقي الهدهد

        مع صديقي الهدهد

      • "العرب والصين": نظرة في المستقبل

        "العرب والصين": نظرة في المستقبل

      • "يرما" لوركا.. بالدارجة المغربية

        "يرما" لوركا.. بالدارجة المغربية

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • منتخب أوروبي يُهدد بلماضي بخطف نجم جزائري متألق

        منتخب أوروبي يُهدد بلماضي بخطف نجم جزائري متألق

      • لاعب الريال السابق يعود من الاعتزال بعد مذبحة بورسعيد

        لاعب الريال السابق يعود من الاعتزال بعد مذبحة بورسعيد

      • لعنة الإصابة تطارد نجوم منتخب الجزائر

        لعنة الإصابة تطارد نجوم منتخب الجزائر

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • من الموسيقى والأزياء والسينما... فنانون عالميون رحلوا في 2019

        من الموسيقى والأزياء والسينما... فنانون عالميون رحلوا في 2019

      • جاستن بيبر يعتذر عن تصريحات عنصرية سابقة

        جاستن بيبر يعتذر عن تصريحات عنصرية سابقة

      • فيلم "غزة" يفتتح مهرجان "السجادة الحمراء" في القطاع المحاصر

        فيلم "غزة" يفتتح مهرجان "السجادة الحمراء" في القطاع المحاصر

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • الإسلام والظاهرة الاستبدادية

        الإسلام والظاهرة الاستبدادية

      • نحو أطروحة القضايا المهمة مقابل الملحّة

        نحو أطروحة القضايا المهمة مقابل الملحّة

      • قصة شيخة حليوي

        قصة شيخة حليوي

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الإثنين 18/11/2019 م (آخر تحديث) الساعة 01:24 بتوقيت القدس 23:24 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - عربي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

يمنيون يحتفلون بالمولد النبوي في صنعاء (محمد حمود/ الأناضول) 3 سيناريوهات محتملة لحوار السعودية والحوثيين
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-5 بغداد ـ براء الشمري
    قانون جديد لمفوضية الانتخابات العراقية: محاولات لاسترضاء المتظاهرين

    قانون جديد لمفوضية الانتخابات العراقية: محاولات لاسترضاء المتظاهرين

    2019-12-5 طرابلس ــ العربي الجديد
    هكذا تلجأ قوات حفتر لـ"تزييف" واقع المعركة جنوب طرابلس

    هكذا تلجأ قوات حفتر لـ"تزييف" واقع المعركة جنوب طرابلس

    2019-12-6 أمين العاصي
    إدلب تحت ضربات النظام... وموسكو تعزز تواجدها شرقي الفرات

    إدلب تحت ضربات النظام... وموسكو تعزز تواجدها شرقي الفرات

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

3 سيناريوهات محتملة لحوار السعودية والحوثيين

عدن ــ العربي الجديد
18 نوفمبر 2019
يوماً بعد آخر، يحتدم النقاش في الأوساط اليمنية، حول التسريبات المتواترة عن حوار بين السعودية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في ظل جملة من التساؤلات والطروحات المترافقة مع الحديث عن المفاوضات، بما فيها إمكانية قطع الصلة بين الجماعة وداعميها في إيران، إلى جانب آراء متباينة بتقييم التطور، وما إذا كان مناورة كما سبقه من المحطات، أم أنه المآل الطبيعي للحرب بعد ما يقرب من خمس سنوات وما تخللته من إخفاقات. وأفادت مصادر قريبة من الحكومة اليمنية "العربي الجديد" بأنّ الأيام القليلة الماضية شهدت نقلة جديدة على صعيد التهدئة، عبر تراجع المواجهات في المناطق الحدودية لمحافظتي صعدة وحجة اليمنيتين وما يقابلهما من الجانب السعودي، على الرغم من استمرار الغارات الجوية ضدّ أهداف مفترضة للحوثيين في صعدة على وجه التحديد.

ويأتي تراجع المواجهات في الجبهات الحدودية بعد أن توقفت إلى حدّ كبير غارات التحالف في أكثر من محافظة يمنية، اعتباراً من أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد إعلان الحوثيين عن وقف أنواع الهجمات كافة باتجاه الأراضي السعودية، ومطالبتهم الرياض باتخاذ خطوة مماثلة. في غضون ذلك، تتداول الأوساط السياسية اليمنية تسريبات عن وجود محادثات غير مباشرة تعقد بين ممثلين عن السعودية وآخرين عن "أنصار الله" تجرى بتكتمٍ شديدٍ، وعن عروض قدمتها الأخيرة بالقبول بمقترحات تسوية تتضمّن تطمينات للرياض بشأن المناطق الحدودية، وكذلك على صعيد الترتيبات السياسية اليمنية، وصولاً إلى ما يتصل بعلاقة الجماعة مع طهران، ومدى قدرة الأولى على تقديم ما يطمئن السعوديين في هذا الجانب.

وبالنظر إلى مجمل المعطيات، بما فيها مستجدات الأشهر الأخيرة، وتجارب المحطات السياسية خلال السنوات الماضية، تبرز العديد من التقييمات والسيناريوهات لطبيعة ما يمكن أن يؤدي إليه أي حوار بين الرياض والحوثيين. وتتصدر ذلك القراءة التي ترى أن المفاوضات باتت بمثابة خيار استراتيجي للسعوديين مع الحوثيين، ولا سيما لناحية دعم تسويات سياسية متصلة بصنعاء، على غرار "اتفاق الرياض" الذي رعته المملكة لاحتواء أزمة الحكومة و"المجلس الانتقالي الجنوبي" في العاصمة المؤقتة عدن.

ويعزز سيناريو سعي الرياض لدعم اتفاق مع الحوثيين مسار التهدئة الذي بدأ في أعقاب بلوغ التصعيد ذروته، باستهداف شركة "أرامكو" في بقيق وخريص في 14 سبتمبر/ أيلول الماضي، ومن ثمّ إعلان الحوثيين عن وقفٍ شاملٍ للهجمات باتجاه السعودية، وما قابل ذلك من مواقف للأخيرة اعتبرت ما أعلنته الجماعة خطوة إيجابية، في حين تبدو الرياض أكثر حاجة لرفع فرص المسار السياسي على حساب العمليات العسكرية.

اقــرأ أيضاً
تقدير إسرائيلي: زعيم الحوثيين يخشى ضربة استباقية

الحوثيون بدورهم، ومهما حاولوا التظاهر بأنهم باتوا في وضع أقوى، بعد ما يقرب من خمس سنوات من الحرب، بدليل الهجمات التي وصلوا من خلالها إلى أهداف غير مسبوقة في السعودية، إلا أنهم في المقابل يخفون الجزء المتعلق بالخسائر، في وقتٍ تعيش فيه المناطق الخاضعة لسيطرتهم وضعاً كارثياً. وتحكم الجماعة في ظله قضبتها بالحديد والنار، لكنه يبقى تهديداً لها مهما حاولت استثمار المعاناة الإنسانية وغير ذلك، مما يحفزها على تقديم تنازلات.

وفي السياق، يبرز التساؤل المحوري عن طبيعة الحل الممكن في إطار تفاهمات بين السعودية والحوثيين، وعما إذا كان يتصل بتهدئة وتطمينات خاصة بالمناطق الحدودية. وبالتالي، يكون ذلك بمثابة تطبيع مع سيطرة الحوثي على مختلف مناطق شمال البلاد، وهو حصيلة ما يمكن أن يؤول إليه هذا السيناريو، ويمكن اعتباره اتفاقاً بين الرياض والحوثيين، وإن لم يكن نصاً وشكلاً بذات المقتضى.

ويأتي السيناريو الثاني للحوار وما يمكن أن يؤول إليه، ليشمل إمكانية إبرام تفاهمات يمكن أن تفضي إلى صيغة معينة، على غرار اتفاق الرياض؛ أي ترتيبات يمنية - يمنية تشمل مصالحة وتؤدي إلى سلطة توافقية في البلاد، يشارك فيها الحوثيون وتعمل في صنعاء، تماماً كما كانت تتضمّنه المقترحات السياسية لحل الأزمة برعاية الأمم المتحدة على مدى السنوات الماضية. وكان الطرفان، الحكومة والحوثيون، متفقين عليها من حيث المبدأ، ويختلفان في التراتبية الخاصة بأي الترتيبات يتم البدء به، الأمنية أم السياسية.

وبالنظر إلى مختلف أدبيات الحوثيين وممارسات الجماعة وإجراءاتها على أرض الواقع في صنعاء، فإنّ مجهودها السياسي ينصبّ على كل ما يمكن أن يؤدي لوقف ما تصفه بـ"العدوان" (العمليات العسكرية للتحالف)، والاعتراف أو التطبيع بصورة أو بأخرى مع سيطرتها على أغلب مناطق شمال البلاد. في حين أنّ حلّاً شاملاً قد يتطلّب ترتيبات كتلك التي تضمّنها "اتفاق الرياض"، وبنود مبادرات الحل السياسي المعروفة، والتي جرى الحديث بشأنها خلال مشاورات الكويت في عام 2016. كل ذلك، يقود إلى أنّ الجماعة أمام اختبار حول مدى عزمها على تقديم التنازلات المطلوبة للحل، لا انتزاع حالة من التهدئة والاعتراف بالأمر الواقع.

وأمام حقيقة الواقع المعقّد، يذهب السيناريو الثالث المحتمل لسيرورة ومآل التفاهمات بين الرياض والحوثيين، نحو الاعتقاد بأنّ جهود الرياض ستبقى حذرة إلى حدٍ كبير وتتفق مع رغبتها في التهدئة، لكن النتيجة قد لا تختلف عن المراحل السابقة التي تعثرت فيها الجهود السياسية، سواء كما حصل خلال عام 2016، حينما وصلت التفاهمات بين الجماعة والجانب السعودي إلى مرحلة متقدمة، بوجود وفد من الأولى في مدينة ظهران السعودية الحدودية لأسابيع، أو على غرار فترات وقف الحرب التي كانت تسود بين الحكومة اليمنية والجماعة خلال ما يعرف بـ"الحروب الست" بين عامي 2004 و2010. مع الأخذ بالاعتبار الاختلافات الكبيرة في المعطيات بين الحرب التي يشهدها اليمن منذ سنوات، وتلك الحروب التي كانت محصورة في الغالب بأجزاء من محافظة صعدة، معقل الجماعة.

وفي ظلّ بقاء الوضع مفتوحاً على مختلف السيناريوهات، يبقى المؤكد أنّ ثلاثة عوامل رئيسية تحكم هذا المسار: أولها الأجندة السعودية من الحوار مع الجماعة والحيثيات التي ينطلق منها هذا التوجه، وما إذا كان متصلاً بترتيبات آنية أم أنه مآل طبيعي للحرب، بقواعدها وتعريفاتها خلال السنوات الماضية على الأقل. أمّا العامل الثاني، فيتمثل بما يمكن أن يقدمه الحوثيون من أجل السلام، وما إذا كانت الجماعة تسعى للاعتراف بسيطرتها على صنعاء ومناطق أخرى، أم تدعم ترتيبات حكومية شاملة. ويتصل العامل الثالث بعموم المواقف اليمنية وقدرة المقترحات والأفكار المقدمة للحل على أن تجد طريقها إلى التنفيذ والقبول. كل ذلك على اعتبار أن الموقف الدولي عموماً يشجع التوجه نحو الحل.

اقــرأ أيضاً
مأزق "المجلس الانتقالي" بعد اتفاق الرياض: خسارة القوة والشارع؟
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: اليمن السعودية الحوثيين أنصار الله حوار تفاهمات الحرب اليمنية الحكومة الشرعية اتفاق الرياض العودة إلى القسم
عدن ــ العربي الجديد
عدن ــ العربي الجديد
3 سيناريوهات محتملة لحوار السعودية والحوثيين
يمنيون يحتفلون بالمولد النبوي في صنعاء (محمد حمود/ الأناضول) 3 سيناريوهات محتملة لحوار السعودية والحوثيين
عدن ــ العربي الجديد
تقارير - عربي
18 نوفمبر 2019
يوماً بعد آخر، يحتدم النقاش في الأوساط اليمنية، حول التسريبات المتواترة عن حوار بين السعودية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في ظل جملة من التساؤلات والطروحات المترافقة مع الحديث عن المفاوضات، بما فيها إمكانية قطع الصلة بين الجماعة وداعميها في إيران، إلى جانب آراء متباينة بتقييم التطور، وما إذا كان مناورة كما سبقه من المحطات، أم أنه المآل الطبيعي للحرب بعد ما يقرب من خمس سنوات وما تخللته من إخفاقات. وأفادت مصادر قريبة من الحكومة اليمنية "العربي الجديد" بأنّ الأيام القليلة الماضية شهدت نقلة جديدة على صعيد التهدئة، عبر تراجع المواجهات في المناطق الحدودية لمحافظتي صعدة وحجة اليمنيتين وما يقابلهما من الجانب السعودي، على الرغم من استمرار الغارات الجوية ضدّ أهداف مفترضة للحوثيين في صعدة على وجه التحديد.

ويأتي تراجع المواجهات في الجبهات الحدودية بعد أن توقفت إلى حدّ كبير غارات التحالف في أكثر من محافظة يمنية، اعتباراً من أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد إعلان الحوثيين عن وقف أنواع الهجمات كافة باتجاه الأراضي السعودية، ومطالبتهم الرياض باتخاذ خطوة مماثلة. في غضون ذلك، تتداول الأوساط السياسية اليمنية تسريبات عن وجود محادثات غير مباشرة تعقد بين ممثلين عن السعودية وآخرين عن "أنصار الله" تجرى بتكتمٍ شديدٍ، وعن عروض قدمتها الأخيرة بالقبول بمقترحات تسوية تتضمّن تطمينات للرياض بشأن المناطق الحدودية، وكذلك على صعيد الترتيبات السياسية اليمنية، وصولاً إلى ما يتصل بعلاقة الجماعة مع طهران، ومدى قدرة الأولى على تقديم ما يطمئن السعوديين في هذا الجانب.

وبالنظر إلى مجمل المعطيات، بما فيها مستجدات الأشهر الأخيرة، وتجارب المحطات السياسية خلال السنوات الماضية، تبرز العديد من التقييمات والسيناريوهات لطبيعة ما يمكن أن يؤدي إليه أي حوار بين الرياض والحوثيين. وتتصدر ذلك القراءة التي ترى أن المفاوضات باتت بمثابة خيار استراتيجي للسعوديين مع الحوثيين، ولا سيما لناحية دعم تسويات سياسية متصلة بصنعاء، على غرار "اتفاق الرياض" الذي رعته المملكة لاحتواء أزمة الحكومة و"المجلس الانتقالي الجنوبي" في العاصمة المؤقتة عدن.

ويعزز سيناريو سعي الرياض لدعم اتفاق مع الحوثيين مسار التهدئة الذي بدأ في أعقاب بلوغ التصعيد ذروته، باستهداف شركة "أرامكو" في بقيق وخريص في 14 سبتمبر/ أيلول الماضي، ومن ثمّ إعلان الحوثيين عن وقفٍ شاملٍ للهجمات باتجاه السعودية، وما قابل ذلك من مواقف للأخيرة اعتبرت ما أعلنته الجماعة خطوة إيجابية، في حين تبدو الرياض أكثر حاجة لرفع فرص المسار السياسي على حساب العمليات العسكرية.

اقــرأ أيضاً
تقدير إسرائيلي: زعيم الحوثيين يخشى ضربة استباقية

الحوثيون بدورهم، ومهما حاولوا التظاهر بأنهم باتوا في وضع أقوى، بعد ما يقرب من خمس سنوات من الحرب، بدليل الهجمات التي وصلوا من خلالها إلى أهداف غير مسبوقة في السعودية، إلا أنهم في المقابل يخفون الجزء المتعلق بالخسائر، في وقتٍ تعيش فيه المناطق الخاضعة لسيطرتهم وضعاً كارثياً. وتحكم الجماعة في ظله قضبتها بالحديد والنار، لكنه يبقى تهديداً لها مهما حاولت استثمار المعاناة الإنسانية وغير ذلك، مما يحفزها على تقديم تنازلات.

وفي السياق، يبرز التساؤل المحوري عن طبيعة الحل الممكن في إطار تفاهمات بين السعودية والحوثيين، وعما إذا كان يتصل بتهدئة وتطمينات خاصة بالمناطق الحدودية. وبالتالي، يكون ذلك بمثابة تطبيع مع سيطرة الحوثي على مختلف مناطق شمال البلاد، وهو حصيلة ما يمكن أن يؤول إليه هذا السيناريو، ويمكن اعتباره اتفاقاً بين الرياض والحوثيين، وإن لم يكن نصاً وشكلاً بذات المقتضى.

ويأتي السيناريو الثاني للحوار وما يمكن أن يؤول إليه، ليشمل إمكانية إبرام تفاهمات يمكن أن تفضي إلى صيغة معينة، على غرار اتفاق الرياض؛ أي ترتيبات يمنية - يمنية تشمل مصالحة وتؤدي إلى سلطة توافقية في البلاد، يشارك فيها الحوثيون وتعمل في صنعاء، تماماً كما كانت تتضمّنه المقترحات السياسية لحل الأزمة برعاية الأمم المتحدة على مدى السنوات الماضية. وكان الطرفان، الحكومة والحوثيون، متفقين عليها من حيث المبدأ، ويختلفان في التراتبية الخاصة بأي الترتيبات يتم البدء به، الأمنية أم السياسية.

وبالنظر إلى مختلف أدبيات الحوثيين وممارسات الجماعة وإجراءاتها على أرض الواقع في صنعاء، فإنّ مجهودها السياسي ينصبّ على كل ما يمكن أن يؤدي لوقف ما تصفه بـ"العدوان" (العمليات العسكرية للتحالف)، والاعتراف أو التطبيع بصورة أو بأخرى مع سيطرتها على أغلب مناطق شمال البلاد. في حين أنّ حلّاً شاملاً قد يتطلّب ترتيبات كتلك التي تضمّنها "اتفاق الرياض"، وبنود مبادرات الحل السياسي المعروفة، والتي جرى الحديث بشأنها خلال مشاورات الكويت في عام 2016. كل ذلك، يقود إلى أنّ الجماعة أمام اختبار حول مدى عزمها على تقديم التنازلات المطلوبة للحل، لا انتزاع حالة من التهدئة والاعتراف بالأمر الواقع.

وأمام حقيقة الواقع المعقّد، يذهب السيناريو الثالث المحتمل لسيرورة ومآل التفاهمات بين الرياض والحوثيين، نحو الاعتقاد بأنّ جهود الرياض ستبقى حذرة إلى حدٍ كبير وتتفق مع رغبتها في التهدئة، لكن النتيجة قد لا تختلف عن المراحل السابقة التي تعثرت فيها الجهود السياسية، سواء كما حصل خلال عام 2016، حينما وصلت التفاهمات بين الجماعة والجانب السعودي إلى مرحلة متقدمة، بوجود وفد من الأولى في مدينة ظهران السعودية الحدودية لأسابيع، أو على غرار فترات وقف الحرب التي كانت تسود بين الحكومة اليمنية والجماعة خلال ما يعرف بـ"الحروب الست" بين عامي 2004 و2010. مع الأخذ بالاعتبار الاختلافات الكبيرة في المعطيات بين الحرب التي يشهدها اليمن منذ سنوات، وتلك الحروب التي كانت محصورة في الغالب بأجزاء من محافظة صعدة، معقل الجماعة.

وفي ظلّ بقاء الوضع مفتوحاً على مختلف السيناريوهات، يبقى المؤكد أنّ ثلاثة عوامل رئيسية تحكم هذا المسار: أولها الأجندة السعودية من الحوار مع الجماعة والحيثيات التي ينطلق منها هذا التوجه، وما إذا كان متصلاً بترتيبات آنية أم أنه مآل طبيعي للحرب، بقواعدها وتعريفاتها خلال السنوات الماضية على الأقل. أمّا العامل الثاني، فيتمثل بما يمكن أن يقدمه الحوثيون من أجل السلام، وما إذا كانت الجماعة تسعى للاعتراف بسيطرتها على صنعاء ومناطق أخرى، أم تدعم ترتيبات حكومية شاملة. ويتصل العامل الثالث بعموم المواقف اليمنية وقدرة المقترحات والأفكار المقدمة للحل على أن تجد طريقها إلى التنفيذ والقبول. كل ذلك على اعتبار أن الموقف الدولي عموماً يشجع التوجه نحو الحل.

اقــرأ أيضاً
مأزق "المجلس الانتقالي" بعد اتفاق الرياض: خسارة القوة والشارع؟

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي