قتيل وجرحى من النظام السوري بقصف للتحالف الدولي شرق حمص

22 يونيو 2018
القصف استهدف موقعاً عسكرياً شرقي تدمر (فرانس برس)
+ الخط -

قُتل عنصر من قوات النظام وأُصيب آخرون، مساء الخميس، بقصف لطائرات التحالف الدولي، على موقع عسكري شرقي مدينة تدمر بمحافظة حمص، وسط سورية.

ونقلت وكالة "سبوتنك" الروسية، عن قائد عسكري من قوات النظام، أنّ طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، قصفت موقعاً عسكرياً في جبل الغراب شرقي مدينة تدمر بحوالي 150 كيلومتراً بالقرب من الحدود السورية - العراقية.

وأضافت نقلاً عن مصادر، أنّ القصف الأميركي للنقطة العسكرية السورية، "جاء بعد تصدي قوات النظام السوري لثلاث عربات أميركية كانت تتقدم باتجاه إحدى نقاط الجيش، عند منطقة الهلبة جنوبي شرق تدمر".

وتُعد هذه المواجهة البرية، هي الأولى من نوعها بين قوات النظام والقوات الأميركية التي تتخذ من التنف في أقصى الجنوب الشرقي لحمص، على الحدود السورية العراقية الأردنية قاعدة لها.

 في المقابل، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بحسب ما أوردت "رويترز"، أنّ فصيلاً لمقاتلي المعارضة السورية تدعمه الولايات المتحدة، ويتمركز في قاعدة التنف، اشتبك، مساء أمس الخميس، مع "قوة معادية غير محددة" خارج "منطقة لخفض الصراع" في محيط القاعدة وأجبرها على التراجع، من دون أن تذكر تفاصيل أخرى، أو تحدد الفصيل.

والتنف جزء من منطقة تعرف باسم البادية؛ وهي عبارة عن أراض صحراوية شاسعة ذات كثافة سكانية منخفضة، وتمتد حتى الحدود الأردنية والعراقية.


من ناحية أخرى، اتهمت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري طيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة، بقصف بلدة الشعفة الواقعة إلى الشمال من مدينة البوكمال، قائلة إنّ الضربات أسفرت عن سقوط ثمانية قتلى على الأقل من المدنيين.