ثلاثة شهداء فلسطينيين بقصف للاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة

غزة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
27 مايو 2018
5526A35A-5A7B-4E62-B238-89DABCF1DCC8
+ الخط -




أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف نقطة رصد تابعة للمقاومة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، بأن الشهداء هم حسين سمير العمور (25 عاماً) وعبد الحليم عبد الكريم الناقة (28 عاماً)، ونسيم مروان العمور (25 عاماً) الذي استشهد في وقت لاحق متأثراً بجراحه التي أصيب بها من جراء استهداف الاحتلال شرقي رفح.

من جانبها، أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، أنّ الاحتلال قصف مرصداً تابعاً لها، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من عناصرها.

وأكّدت في بيان أنّ "صراعنا مع العدو الصهيوني مفتوح، ولن يفلح هذا العدو بفرض معادلة جديدة يستبيح من خلالها دماء أبناء شعبنا ومجاهدينا من دون رد يؤلمه، ولدى المقاومة ما يغيّر هذه المعادلة بإذن الله سبحانه وتعالى". ​

ويزعم الاحتلال الإسرائيلي أن قصف نقاط الرصد التابعة للمقاومة الفلسطينية عبر سلاح جوه أو من خلال المدفعية القريبة من القطاع، يأتي للرد على محاولات الشبان اختراق السياج الحدودي الذي يفصل غزة عن الأراضي المحتلة عام 1948 والوصول إلى المواقع القريبة للجنود الإسرائيليين.

ذات صلة

الصورة
خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، 18 سبتمبر 2024 (الأناضول)

سياسة

تبّنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهراً، بعد تصويت 124 دولة لصالحه
الصورة
اجهزة حزب الله

سياسة

سُمع دوي انفجارات متزامنة في أكثر من منطقة في الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وسط تضارب المعلومات عن أسباب الانفجارات الثانية
الصورة
دبابة لجيش الاحتلال على حدود غزة 16 مايو 2024 (Getty)

سياسة

تتوقع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية زيادة بنسبة 172% في عدد جنود الاحتلال الذي يعانون مشاكل نفسية بحلول عام 2030، وزيادة بنسبة 61% في عدد المعوقين في الجيش.
الصورة
خلّف القصف حفرة عميقة ابتلعت الخيام (العربي الجديد)

مجتمع

يكرر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر الإخلاء في قطاع غزة، ويطالب الأهالي بالتوجه إلى ما يصنفها "مناطق آمنة"، ثم يقصف خيام النازحين، وأخرها في مواصي خانيونس.