عائلة أسترالي معتقل بالإمارات بتهمة التجسس لقطر تخشى إعدامه

15 فبراير 2018
عمال آسيويون في دبي(كريم صاحب/فرانس برس)
+ الخط -
أعربت عائلة أسترالي محتجزٍ في الإمارات بتهمة التجسس لقطر، عن خشيتها من تعرضه للتعذيب داخل السجن، ومن إمكانية مواجهته لعقوبة الإعدام.

وأطلق أفرادٌ من عائلة نعيم عزيز عباس نداءً مؤثراً للسماح لهم برؤية قريبهم البالغ من العمر 63 عاماً، والذي تمّ توقيفة في دبي في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعدما تعرض للاستجواب مرات عدة من قبل ضابط استخبارات خلال لقاءات بينهما حصلت في أحد المقاهي.

ومن منزله في مدينة سيدني، ناشد عادل عزيز عباس، شقيق نعيم، عبر موقع "آي بي سي"، السلطات الأسترالية "إنقاذ" أخيه، واصفاً القضية بـ"الملفقة"، فـ"اتهامه بالتجسس لصالح قطر ضد دبي، سخيف".

وأصرّ عادل عباس على براءة شقيقه، معتبراً أن الأخير تحول إلى "كبش فداء" بسبب "الصداقات التي أسسها مع قطريين وكويتيين وعمانيين". وأكد أن شقيقه يتميز بـ"طيبة القلب والالتزام بالقوانين".

ولفت عادل عباس إلى وضع شقيقه الصحي، مبيناً أنه يعاني من مرض السكري، الذي يتطلب علاجاً واهتماماً متواصلين، ومتخوفاً من تعرض نعيم للتعذيب داخل سجنه الإماراتي.

وكان نعيم عزيز عباس، وهو عراقي المولد، قد انتقل إلى دبي في العام 2009 للعمل في وزارة الطرقات والمواصلات الإماراتية.

وبحسب تقرير لوزارة الخارجية الأسترالية نقله موقع شبكة "آي بي سي"، فإن دبلوماسياً أسترالياً التقى المدعي العام الإماراتي في الثامن من شهر فبراير/شباط الحالي لمناقشة القضية، وإمكانية التواصل مع عباس.

وبحسب التقرير، فقد أكد المدعي العام الإماراتي أن هاتف عباس الخليوي "يخضع حالياً للتدقيق الجنائي، وأن المحققين لا يزالون يتحدثون إلى الشهود"، مشدداً على أن المسؤولين المعنيين في الخارجية الأسترالية يحاولون التواصل مع نعيم عباس، لكن محاولاتهم باءت بالفشل حتى الآن.

يذكر أن عدداً من الجرائم، من بينها التجسس، يواجه المتهمون بها في الإمارات عقوبة الإعدام.

(العربي الجديد)
دلالات