الأحمد: اجتماع للفصائل الموقّعة على اتفاق المصالحة 2011 للبدء بخطوات عملية

القاهرة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
رام الله

العربى الجديد

avata
العربى الجديد
17 سبتمبر 2017
9F39A570-7D51-40EB-938A-F1B9F7CF24E5
+ الخط -
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوّض العلاقات الوطنية، عزام الأحمد، اليوم الأحد، أنه سيتم عقد اجتماع ثنائي بين حركتي "فتح" و"حماس"، يعقبه اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق المصالحة في 5 مايو/ أيار 2011، من أجل البدء بالخطوات العملية لتنفيذ الاتفاق بكافة بنوده، باعتبار "هذه الخطوة تعزّز من وحدة الصف الفلسطيني، وتنهي الانقسام البغيض الذي دفع الشعب الفلسطيني ثمناً غالياً نتيجة له".

وقال الأحمد، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن "الأيام القادمة ستشهد خطوات عملية ملموسة، تبدأ باستئناف حكومة الوفاق الوطني عملها وفق القانون في غزة كما هو في الضفة الغربية، من أجل استكمال الجهود للتخفيف من معاناة أهلنا في القطاع، والعمل على رفع الحصار الظالم المفروض عليهم".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، والتي شكلتها قبل نحو عام، وكان حلّها مطلباً رئيسياً من قبل السلطة الفلسطينية وحركة "فتح" لإنهاء الإجراءات العقابية ضد القطاع.

ودعت "حماس"، في بيان صحافي، حكومة الوفاق الوطني للقدوم إلى قطاع غزة، لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً.

ورحّب الأحمد باستجابة "حماس" وإعلانها عن حلّ اللجنة الإدارية، لافتاً إلى أن "اجتماعات مطوّلة عقدت بين وفد حركة "فتح" الموجود في القاهرة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية، الوزير خالد فوزي، جرى فيها استعراض الجهود المتواصلة التي قامت بها مصر الشقيقة، والتي كان آخرها لقاءاتهم مع قيادة حركة "حماس"، والتي أدّت إلى إصدار الحركة بياناً أعلنت فيه، قرار حلّ اللجنة الإدارية، التي سبق أن شكّلتها في قطاع غزة، ودعوة حكومة الوفاق الوطني للعودة إلى ممارسة أعمالها الطبيعية في القطاع، والموافقة على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية".

وعبّر الأحمد عن "التقدير العظيم لدور مصر الشقيقة، والذي تواصل دون كلل أو ملل، رغم الصعاب التي واجهت مسيرة بلورة اتفاق المصالحة والتفاهمات اللاحقة، من أجل تحقيق هذا الهدف بإنهاء الانقسام، وتكريس كل الجهد الفلسطيني باتجاه تعبئة الطاقات الفلسطينية لحماية القضية، والعمل على تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بإحلال السلام العادل، من خلال إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وفق قرارات الشرعية الدولية".

من جهتها، رحبت مصر بموقف الحركتين الفلسطينيتين بشأن إنهاء حالة الانقسام التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مشيدة بما أبداه الوفدان من استجابة لمقترحات حل الأزمة، التي تأتي في إطار "حرص القاهرة على وحدة الشعب الفلسطيني، وإنهاء الانقسام بين أطيافه".
 
وشددت الخارجية المصرية، في بيان لها، الأحد، على استمرار جهودها، واتصالاتها مع الرئيس الفلسطيني، وكافة القوى الفلسطينية، بما يخدم المصلحة العامة، والقضية الفلسطينية.
 
وكان وفد حركة "حماس"، الذي زار القاهرة قبل خمسة أيام، برئاسة إسماعيل هنية، قد أبلغ المسؤولين المصريين بموافقة الحركة على حل اللجنة الإدارية، التي أنشئت، أخيراً، لتولي إدارة قطاع غزة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية كبادرة لاستئناف حوار المصالحة مع عباس، تمهيداً لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.



ذات صلة

الصورة
صلاة الجمعة في جامع الجزائر اليوم (فيسبوك)

سياسة

أدى عشرات الآلاف من المصلين في مدينة تعز اليمنية وفي مدن موريتانية، اليوم الجمعة، صلاة الجنازة على روح الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
الصورة

سياسة

ووري رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية الثرى في قطر، اليوم الجمعة، بعد جنازة شعبية ورسمية شهدت حضور مسؤولين من عدة دول.
الصورة
المبنى الذي كان فيه هنية لحظة اغتياله في طهران 1/8/2024 (صورة متداولة على تليغرام نشرتها نيويورك تايمز)

سياسة

قالت "نيويورك تايمز" إن اغتيال إسماعيل هنية تمّ عبر عبوة ناسفة جرى تهريبها ودسّها قبل نحو شهرين داخل مضافة "الحرس الثوري" حيث كان يقيم في طهران
الصورة
إسماعيل هنية خلال مشاركته بتنصيب الرئيس الإيراني في طهران، 30 يوليو 2024 (Getty)

سياسة

كانت إيران، وبالأخص العاصمة طهران، مسرحاً لعمليات اغتيال حملت بصمة الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن تستفيق فجر اليوم على عملية اغتيال إسماعيل هنية