قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مواقع للمقاومة الفلسطينية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بعد ساعات قليلة من توتر على الحدود الشمالية للقطاع مع الأراضي المحتلة، أعقبه قصف بقذائف الهاون.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي موقعاً للمقاومة شرق مدينة غزة، ثم موقعاً قرب محررة "نيتساريم" وسط القطاع، وفي غارة ثالثة استهدف الطيران موقعاً للمقاومة بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع.
وفي رفح، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على موقع للمقاومة، ثم عاد لقصفه مرة أخرى، كما فعل مع المواقع المقصوفة قبل ذلك.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، الطبيب أشرف القدرة، أن ثلاث إصابات وصلت إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، جراء قصف الاحتلال، موقعاً للمقاومة وسط القطاع، ووصف الإصابات بالطفيفة.
وقبل القصف، أطلق مقاومون فلسطينيون نحو 15 قذيفة هاون على قوات هندسية إسرائيلية تعمل في بناء السياج والجدار الأمني شمال القطاع.
كما قصفت مدفعية الاحتلال موقعي رصد للمقاومة شرقي بلدة بيت حانون شمالاً، على مقربة من المنطقة المستهدفة بقذائف الهاون.
وزعمت إسرائيل أنّ حركة "الجهاد الإسلامي" نفذت الهجوم، رداً على قصف نفقها قبل شهر وسط القطاع، لكن الحركة وذراعها العسكرية، سرايا القدس، لم تعلن إلى الآن مسؤوليتها عن عملية القصف، كما لم يعلن أي فصيل آخر مسؤوليته.