أمير قطر يغادر سنغافورة متوجهاً لإندونيسيا ضمن جولته الآسيوية

أمير قطر يغادر سنغافورة متوجهاً لإندونيسيا ضمن جولته الآسيوية

17 أكتوبر 2017
جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية (فرانس برس)
+ الخط -
غادر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء اليوم الثلاثاء، جمهورية سنغافورة، التي وصلها الإثنين، متوجهاً إلى إندونيسيا، المحطة الثانية من جولته الآسيوية

وقالت وكالة الأنباء القطرية "ٌقنا"، إن أمير قطر قد "بعث ببرقية إلى كل من فخامة الرئيسة حليمة يعقوب، رئيسة جمهورية سنغافورة، ودولة السيد لي سيان لونغ، رئيس الوزراء بجمهورية سنغافورة، ضمنهما خالص شكره وتقديره لما قوبل به والوفد المرافق من حفاوة وتكريم، طوال فترة الزيارة". 

وأضافت أنه أكد أن "الزيارة أتاحت الفرصة لتبادل الرأي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون الوطيدة بين البلدين في مختلف المجالات، لما فيه خير ومصلحة الشعبين". 

وكان أمير قطر وصل إلى العاصمة سنغافورة، في زيارة دولة لجمهورية سنغافورة مساء الإثنين. والتقى برئيسة سنغافورة، حليمة يعقوب، في قصر أستانا الرئاسي، اليوم الثلاثاء.

وجرى خلال اللقاء، وفق ما أوردت "قنا"، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات التي تعود بالنفع المشترك على الجانبين، كما تمت مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكدت يعقوب، أنّ الزيارة ستعطي دفعة إيجابية للعلاقات بين البلدين، والمزيد من التعاون والتنسيق المشترك. بينما شدد الشيخ تميم، بدوره، على أهمية العلاقات بين قطر وسنغافورة، متطلعاً إلى فتح آفاق أرحب من التعاون المشترك، بحسب "قنا".

وسنغافورة هي ثاني محطات جولة آسيوية لأمير قطر، بدأها الأحد بزيارة ماليزيا، ويختتمها بزيارة إندونيسيا، وذلك تلبية لدعوة من قادة هذه الدول.

وتُعد هذه ثاني جولة خارجية لأمير قطر، منذ بدء الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع الدوحة، بعد حملة افتراءات، والثانية خلال شهر.

وكان الشيخ تميم قام بجولة خارجية، في سبتمبر/أيلول الماضي، هي الأولى بعد حصار قطر، شملت كلاً من تركيا وألمانيا وفرنسا ونيويورك، إذ شارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

(العربي الجديد)