انطلاق أعمال الدورة الـ146 لمجلس وزراء الخارجية العرب

08 سبتمبر 2016
المجلس يبحث تطورات كل من ليبيا، اليمن، وسورية(أحمد جميل/الأناضول)
+ الخط -

انطلقت اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة في جامعة الدول العربية، اجتماعات مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته الـ146 برئاسة وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي.

ويتناول وزراء الخارجية العرب على جدول الاجتماعات، التوصيات التي توصل إليها المندوبون الدائمون خلال اجتماعهم التحضيري والتي تتضمن مجمل تطورات العمل العربي المشترك سياسياً واقتصادياً واجتماعياً لمناقشتها تمهيداً لإقرارها، من بينها القضية الفلسطينية وتطورات الوضع في كل من ليبيا، اليمن، سورية، وغيرها.

ويشمل جدول أعمال مجلس الجامعة 30 بنداً، أولها تقرير الأمين العام عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين 145 - 146، فيما يتضمن البند الثاني التقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات حول متابعة تنفيذ قرارات قمة نواكشوط 2016.

والبند الثالث حول قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، بكافة جوانبها، لا سيما ما يتعلق بالتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ومتابعة تطورات الاستيطان، الجدار، الانتفاضة، اللاجئون، الأونروا، التنمية، وعن موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، وتقرير وتوصيات مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة "الدورة 96"، وآخر عن المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل، بجانب الأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة، والجولان السوري المحتل، والتضامن مع الجمهورية اللبنانية.  

ومن بين البنود المدرجة على جدول أعمال وزراء الخارجية العرب، تطورات الوضع في كل من سورية، ليبيا، اليمن، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة لدولة الإمارات العربية، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.

ويتناول البند التاسع اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وتعلقت بقية البنود بدعم السلام والتنمية في جمهورية السودان، والحصار الجائر على السودان من الولايات المتحدة بخصوص شراء أو استئجار الطائرات وقطع الغيار ونتائج هذا الحصار التي تهدد سلامة وأمن الطيران المدني، ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية وكذلك دعم جمهورية القمر المتحدة، وفي شأن الحل السلمي للنزاع الجيبوتي – الإريتري.

وسيتم البحث أيضاً، في التركيز على مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي السلام الدولي، فضلاً عن ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، بخلاف بند خاص عن الإرهاب الدولي وسبل مكافحته، والسابع عشر عن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وعن العلاقات العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية.

كما تتناول أعمال المجلس التعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، منح صفة المراقب للدول غير العربية ومنظمات دولية وإقليمية والضوابط والمعايير المحددة لها، والتعاون والتنسيق في مجال المساعدات الإنسانية، والترشيحات لمناصب الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة ومنظمات ومؤسسات دولية أخرى، بخلاف تطوير جامعة الدول العربية، وما يتعلق بالشؤون الإدارية والمالية للجامعة العربية.