مقتل وإصابة مدنيين بقصف أميركي شرقي أفغانستان

28 سبتمبر 2016
الحكومة الأفغانية والقوات الدولية لم تعلقا على الحادث(فرانس برس)
+ الخط -

قتل 13 مدنياً على الأقل وأصيب آخرون جراء قصف شنته طائرة أميركية بدون طيار في مديرية أتشين، المجاورة للحدود الباكستانية شرقي أفغانستان، والتي تعد معقلاً لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). بينما أكدت مصادر رسمية أن القصف قتل 18 عنصراً من "داعش"، بينهم قاض وقيادي.

 

وأوضحت مصادر قبلية أن الغارة الأميركية بطائرة من دون طيار قتلت 13 مدنيا، وأصابت 14 آخرين. كما استهدفت منزل قبلي يعمل في وزارة التعليم، وكان قد عاد من أداء فريضة الحج، وأن القصف تم في الوقت الذي كان يحل به ضيوف.

وقال رئيس المجلس القبلي، ملنك خان، إن جميع القتلى والجرحى مدنيون، كانوا متجمعين لتهنئة أحد القبليين عند عودته من أداء فريضة الحج.

وأوضح رئيس إدارة التعليم الإقليمية، محمد أصف شينواري، أن من بين القتلى مدير مدرسة محلية وأحد مدرسيها. في حين قال قبلي آخر يدعى ضمير خان، إن من بين القتلى أبا وأبناءه الأربعة.


وبينما أكدت السلطات المحلية مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل، أشارت إلى أن الغارة الأميركية أدت إلى مقتل 18 عنصرا من التنظيم.

وقالت الحكومة الإقليمية، في بيان لها، إن الغارة الأميركية، التي نفذت صباح اليوم، قتلت 18 مسلحا، بينهم قيادي في "داعش" يدعى حمزة وقاض يدعى حاجي محمد، بالإضافة إلى إصابة خمسة آخرين. كما جاء في البيان أن الغارة أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين.

وفي تعليق له حول الحادثة، قال المتحدث باسم أمن إقليم ننجرهار، سيد حضرت حسين مشرقيوال، إن الغارة قتلت قيادات مهمة في "داعش". فيما لفت مصدر أمني لـ"العربي الجديد" إلى أن عددا كبيرا من الذين سقطوا بين قتيل وجريح من عامة الناس.

وأثارت قضية سقوط المدنيين قتلى وجرحى جراء الغارة الأميركية غضب الأفغان في شبكات التواصل الاجتماعي، في حين لم تعلق الحكومة الأفغانية ولا القوات الدولية على العملية لغاية الآن.