العراق ينهي خدمة أكثر من 100 ألف عسكري

العراق ينهي خدمة أكثر من 100 ألف عسكري

31 يوليو 2016
العبيدي: العراق يسعى لبناء جيش مصغر وفعال(سافين أحمد/الأناضول)
+ الخط -
كشف وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، عن إنهاء عمل أكثر من 100 ألف عسكري من وزارة الدفاع، مؤكّدا السعي لبناء جيش مصغر بتسليح وتدريب خاص.

وقال العبيدي، في حديث متلفز، إنّه "تم إلغاء عقود 106 آلاف عسكري من داخل وزارة الدفاع، ممكن كانوا قد هربوا من الخدمة إبان دخول تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى الموصل في يونيو/حزيران 2014"، مبينا أنّ "الوزارة لديها قرار بعدم إعادة كل من هرب من الخدمة لأكثر من مرّة، لأنّ ذلك يفتح المجال لهروب آخرين".

وأشار الوزير إلى أنّ وزارته "لديها استراتيجيّة لما بعد "داعش"، وهي بناء جيش مصغّر مدرّب تدريبا عاليا، ومسلّح تسليح خاصّ، يكون سريع الحركة في مواجهة الإرهاب".

وبشأن معركة الموصل المرتقبة، قال وزير الدفاع العراقي إنّ "التحدي الذي يواجهنا في معركة تحرير الموصل هو وجود المدنيين، وكيفيّة توفير الحماية اللازمة لهم"، مؤكّدا أنّ "قواتنا مستعدّة للمعركة بشكل كبير، خصوصا مع ما يعانيه "داعش" من انهزام نفسي وضعف في المعنويّات بسبب الهزائم الأخيرة التي مني بها".

وأضاف أنّ "المعركة ستنطلق قريبا"، مشيرا إلى أنّ "إقليم كردستان وقوات البشمركة متعاونة معنا في هذا الصدد".

ميدانيّا، أعلن قائد عمليّات نينوى، اللواء نجم الجبوري، إحباط هجوم بـ10 سيارات مفخخة شنّه "تنظيم الدولة" جنوب الموصل.

وقال الجبوري، في تصريح صحافي، إنّ "القوات العراقيّة رصدت السيارات التي كانت متوجهة إلى قرى الحاج علي، واحجلة، والجدعة، وتمكّنت من السيطرة عليها وتفجيرها قبل وصولها إلى أهدافها"، مؤكّدا أنّ "القوات الأمنيّة والعسكرية تنتشر حاليّا في كافة المحاور الرئيسية للقرى المحرّرة ضمن الضفة الشرقية لبلدة القيّارة، خشية تسلل عناصر "داعش" إليها".

يشار إلى أنّ تنظيم "الدولة الإسلاميّة" يسيطر على الموصل منذ اجتياحه لها في يونيو/حزيران 2014، وانسحاب الجيش العراقي منها، في الوقت الذي تسعى القوات العراقيّة الآن لإعادة المحافظة لسيطرتها، وتخوض من أجل ذلك معارك في قراها الجنوبية.