في الوقت ذاته، ما زالت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى، تفرض قيودا على دخول المصلين لا سيما النساء المرابطات والمدرجات تحت ما يسمى بالقائمة السوداء.
وفي الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسيرين المحررين محمد موسى وخالد الدعدوع بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها في بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم، إضافة إلى الأسير المحرر محمد عدوي من وسط المدينة.
ومن بلدة دورا غربي مدينة الخليل اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي الشاب سائد التلاحمة، إضافة إلى الأسير المحرر ضياء قشوع، والشاب مؤمن كنعان من مدينة رام الله، فيما اعتقل الشاب آدم أبو خضير من مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة القدس المحتلة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن حملة مداهمات واسعة طاولت قرى وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، اندلعت خلالها المواجهات في بلدة سلواد شرقي رام الله، ومنطقتي الموالح ووادي شاهين، إضافة إلى قرية حوسان بمدينة بيت لحم، في الوقت الذي سلم فيه عددا من الشبان بلاغات لمراجعة ضباط مخابراته العسكرية للتحقيق معهم.
إلي ذلك، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات التمشيط ومصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة بحثا عن فلسطينيين تذرعت بأنهم أطلقوا الرصاص باتجاه مركبة للمستوطنين قرب بلدة بيت ساحور شرقي مدينة بيت لحم الخميس الماضي.