كارتر: المستشارون الأميركيون قد يرافقون القوات العراقية بمعركة الموصل

كارتر: المستشارون الأميركيون قد يرافقون القوات العراقية بمعركة الموصل

11 يوليو 2016
العبادي أبلغ بزيارة كارتر بعد وصوله بغداد(Getty /كارولين كاستر)
+ الخط -
أكد وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، اليوم الإثنين، استعداد المستشارين الأميركيين لمرافقة القوات العراقية خلال معركة الموصل "إذا تطلب الأمر ذلك"، مشددا على أن استعادة السيطرة على قاعدة القيارة ستكون منطلقا لاستعادة السيطرة على الموصل، مبينا أن تقدم للقوات العراقية في القيارة يمثل "نصرا استراتيجيا".

وصرح الوزير الأميركي، لدى وصوله بغداد، في زيارة مفاجئة، لعدد من الصحفيين، بأن التحالف الدولي مستعد لاستخدام قاعدة القيادة منطلقا لمعركة الموصل.

وأعلنت القوات العراقية، السبت الماضي، استعادة السيطرة على قاعدة القيارة، الواقعة 60 كيلومترا جنوب الموصل، بعد طرد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) منها.

وبحسب قادة عراقيين، فإن القاعدة تضم مدرجين للطيران، ويعني تأمينها توفير خطوط إمداد مهمة للقوات العراقية التي تستعد لمعركة كبيرة في الموصل.

ووصل أشتون كارتر إلى بغداد، اليوم، في زيارة مفاجئة على متن طائرة شحن عسكرية، حيث كان يرافقه سبعة من كبار جنرالات الجيش الأميركي.

ووفقا لمصادر عراقية في مطار بغداد، فإن السفير الأميركي، ستيوارت جونز، وعددا من أعضاء غرفة التحالف الدولي للحرب على الإرهاب في بغداد، كانوا باستقبال الوزير وفريقه، فيما لم يحضر أي مسؤول عراقي الاستقبال.


وبحسب المصادر ذاتها، فإن رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، أبلغ بوصول الوزير بعد هبوط الطائرة في بغداد.

ومن المقرر أن يعقد كارتر اجتماعات مع القادة العراقيين وضباط الجيش، كما سيلتقي بالجنود والمستشارين الأميركيين.

وبحسب مصادر صحافية، فإنه من المتوقع، أيضا، أن يلتقي كارتر برئيس الوزراء العراقي ووزير الدفاع، خالد العبيدي، ومسؤولين عراقيين آخرين خلال الزيارة، كما سيلتقي بقائد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الجنرال الأميركي شيان ماكفارلاند.

ويرجح أن تتركز المباحثات على معركة الموصل المرتقبة والجرائم التي ترافق عمليات الحرب على "داعش" من قبل القوات النظامية ومليشيات "الحشد" في حق المدنيين بدوافع طائفية وانتقامية.

وكانت آخر زيارة قام بها كارتر للعراق في 18 أبريل/نيسان الماضي، قدم خلالها المزيد من الدعم العسكري للقوات العراقية في قتالها لـ"داعش".