"داعش" يتبنى اغتيال القس روفائيل واعتداءات تستهدف الجيش بسيناء

"داعش" يتبنى اغتيال القس روفائيل واعتداءات تستهدف الجيش بسيناء

30 يونيو 2016
القس اغتيل عقب مغادرته لقداس الكنيسة (فرانس برس)
+ الخط -
شهدت مدن محافظة شمال سيناء، شرق مصر، اليوم الخميس، توتراً أمنياً، أسفر عن مقتل قس مسيحي، وعدد من المجندين، في هجمات متفرقة، في اعتداء تبنّاه تنظيم "الدولية الإسلامية" (داعش)، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وأفاد شهود عيان لـ"العربي الجديد"، بأن مسلّحين ملثمين قاموا بإطلاق الرصاص صوب القس روفائيل أمام منزله، ما أسفر عن مقتله على الفور، وتم نقله إلى مستشفى العريش العام.

وأشاروا إلى أن قوات الأمن حضرت إلى المكان بعد إخطارها من قبل المواطنين، للتحقيق في ملابسات الحادثة.

من جهته، قال المتحدث باسم الكنيسة المصرية بوليس حليم، إن رجل ديني مسيحياً اغتيل جراء استهدافه بوابل من الرصاص عقب مغادرته قداساً بمدينة العريش، في سيناء (شمال شرق).

وأوضح حليم، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول"، أنه "تم إبلاغ الكنيسة، اليوم، باستشهاد القس روفائيل موسى، جراء استهدافه بوابل من الرصاص عقب مغادرته قداساً من كنيسة مار جرجس بمدينة العريش".

وحول كون الاغتيال وراءه مجهولون أو متشددون ينشطون بسيناء المصرية، تابع المتحدث باسم الكنيسة المصرية، أن اغتيال رجل الدين المسيحي "وقع عقب مغادرته لقداس الكنيسة، ولا نعلم تفاصيل حول الواقعة أكثر"، مشيراً إلى أنه سيعلن عن أي مستجدات في وقت لاحق.

وموسى عزمي، الشهير بـ"روفائيل"، هو راعي كنيسة مار جرجس بالعريش.

وفي هجوم آخر، أسفر انفجار بعبوة ناسفة استهدفت مدرعة تابعة للشرطة المصرية، أمام مستشفى العريش العام، عن مقتل أمين شرطة وإصابة ثلاثة آخرين بينهم ضابط.

إلى ذلك، قالت مصادر طبية لـ"العربي الجديد"، إن الانفجار أدى إلى مقتل أمين شرطة يدعى أحمد محمد عبد الله (29 عاماً)، من مدينة العريش، بينما أصيب النقيب علاء غريب (32 عاماً)، وأمين شرطة يدعى محمود علي متولي (22 عاماً)، وأمين شرطة ثاني يدعى ممدوح رجب طه (38 عاماً).

وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش لتلقي العلاج.

وفي ساعات الظهر، من اليوم، تعرضت سيارة إسعاف لهجوم مسلح أسفر عن مقتل مجند مصري كانت تقله من مدينة رفح إلى مستشفى العريش العسكري.

وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد"، إن عبوة ناسفة انفجرت جنوب مدينة رفح أثناء تنفيذ حملة تمشيط، ما أسفر عن إصابة مجند. وخلال نقله إلى مدينة العريش، قامت مجموعة مسلحة باستهداف سيارات الإسعاف.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الهجوم على سيارة الإسعاف أدى إلى مقتل المجند أحمد ناصر، فيما تمكنت السيارة من الهرب ونقل الأخير جثة هامدة إلى مستشفى العريش العسكري.

وفي سياق آخر، قتل مجند من قوات الأمن، إثر اشتباكات مسلحة قرب مدينة رفح.

وقالت مصادر قبلية إن مجنداً تابعاً لقوات الأمن قتل بعدما اشتبك طاقم مدرعة أمنية مع خلية مسلحة في مدينة رفح، وتم نقل المجند إلى مستشفى العريش العسكري.

وأصيب مجند آخر من قوات الأمن بمدينة رفح بجروح حرجة، بعد تعرض المدرعة التي كان ضمن طاقمها لانفجار عبوة ناسفة، وتم نقله إلى المستشفى.

دلالات