إيران تقدِّم عينات من "بارشين" لـ"الوكالة" وتتحدث عن تقدُّم
خلال لقاء رئيس الوكالة بروحاني أمس (Getty)
أعلن المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن متخصصين إيرانيين أخذوا عينات من موقع بارشين العسكري، المثير للجدل، وتم تسليمها لمفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفاً أن العمل مع الوكالة مستمر لحل ما تبقى من ملفات عالقة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أمس الإثنين، عن كمالوندي قوله، إن زيارة رئيس الوكالة، يوكيا أمانو، إلى طهران بحثت سبل تطبيق خارطة العمل المشتركة، والتي تم الاتفاق عليها في وقت سابق، موضحاً أن الاجتماعات بين إيران والوكالة ستستمر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إذ من المفترض أن يتوصل الطرفان إلى النتيجة المطلوبة منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
من جهته، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، حميد بعيدي نجاد، إنه تم إحراز تقدم كبير في مفاوضات إيران والوكالة، معتبراً أن الشكوك حول وجود أبعاد عسكرية لبرنامج إيران النووي ستنتهي قريباً.
وكتب نجاد على صفحته على موقع إنستاغرام، إن زيارة أمانو لموقع بارشين جاءت بناء على طلب من الوكالة، "لتبديد كل الشكوك حول هذا الموقع"، الذي نقلت تقارير الوكالة في وقت سابق أن إيران أجرت فيه تجارب تحاكي تفجيرات نووية، بينما تنفي إيران الأمر.
وكان أمانو قد اجتمع خلال زيارته طهران بأعضاء لجنة الإشراف على الاتفاق النووي البرلمانية، ونقلت وكالة "إرنا" عن المتحدث الرسمي باسم اللجنة، حسين نقوي حسيني، قوله إن "أمانو أكد للبرلمانيين الإيرانيين حيادية وشفافية الوكالة الدولية كونها منظمة مستقلة"، كما ذكر لهم أن الحل الدبلوماسي هو الخيار الوحيد لإنهاء كل المشكلات المتعلقة بملف إيران النووي.
وذكر حسيني، أن أمانو لم يفصح عن بعض الملفات السرية المرتبطة بخارطة العمل المشتركة، لكنه أكد ضرورة إيجاد حلول لمسألة الشكوك حول وجود أبعاد عسكرية لبرنامج البلاد النووي حتى نهاية العام الجاري.
وقال حسيني، إن أعضاء اللجنة نقلوا قلقهم من نشاط الوكالة في إيران، فيما أكد له رئيس اللجنة، علي رضا زاكاني، أن إيران لا يمكن أن تسمح بتجاوز خطوطها الحمر من خلال منح معلومات أمنية أو فتح المجال لتفتيش مواقعها العسكرية.
في الوقت ذاته، يتحضر وفد إيران المفاوض برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف للتوجه إلى نيويورك فجر الثلاثاء، ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن وزراء خارجية إيران ودول 5+1 سيجتمعون في 28 سبتمبر/أيلول الجاري على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لبحث آخر التفاصيل المتعلقة بدراسة الاتفاق النووي والمعلن عنه منتصف شهر يوليو/تموز الفائت، كما سيبحثون ملف تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على تطبيق الاتفاق من قبل كل الأطراف.
اقرأ أيضاً: أمانو ينقل القلق النووي إلى طهران... وعقدة "بارشين" مستمرة
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أمس الإثنين، عن كمالوندي قوله، إن زيارة رئيس الوكالة، يوكيا أمانو، إلى طهران بحثت سبل تطبيق خارطة العمل المشتركة، والتي تم الاتفاق عليها في وقت سابق، موضحاً أن الاجتماعات بين إيران والوكالة ستستمر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إذ من المفترض أن يتوصل الطرفان إلى النتيجة المطلوبة منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
من جهته، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، حميد بعيدي نجاد، إنه تم إحراز تقدم كبير في مفاوضات إيران والوكالة، معتبراً أن الشكوك حول وجود أبعاد عسكرية لبرنامج إيران النووي ستنتهي قريباً.
وكتب نجاد على صفحته على موقع إنستاغرام، إن زيارة أمانو لموقع بارشين جاءت بناء على طلب من الوكالة، "لتبديد كل الشكوك حول هذا الموقع"، الذي نقلت تقارير الوكالة في وقت سابق أن إيران أجرت فيه تجارب تحاكي تفجيرات نووية، بينما تنفي إيران الأمر.
وذكر حسيني، أن أمانو لم يفصح عن بعض الملفات السرية المرتبطة بخارطة العمل المشتركة، لكنه أكد ضرورة إيجاد حلول لمسألة الشكوك حول وجود أبعاد عسكرية لبرنامج البلاد النووي حتى نهاية العام الجاري.
وقال حسيني، إن أعضاء اللجنة نقلوا قلقهم من نشاط الوكالة في إيران، فيما أكد له رئيس اللجنة، علي رضا زاكاني، أن إيران لا يمكن أن تسمح بتجاوز خطوطها الحمر من خلال منح معلومات أمنية أو فتح المجال لتفتيش مواقعها العسكرية.
في الوقت ذاته، يتحضر وفد إيران المفاوض برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف للتوجه إلى نيويورك فجر الثلاثاء، ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن وزراء خارجية إيران ودول 5+1 سيجتمعون في 28 سبتمبر/أيلول الجاري على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لبحث آخر التفاصيل المتعلقة بدراسة الاتفاق النووي والمعلن عنه منتصف شهر يوليو/تموز الفائت، كما سيبحثون ملف تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على تطبيق الاتفاق من قبل كل الأطراف.
اقرأ أيضاً: أمانو ينقل القلق النووي إلى طهران... وعقدة "بارشين" مستمرة
