معركة مفتوحة في تعز والمقاومة تحبط الحوثيين بجبهات مختلفة
معركة مفتوحة في تعز والمقاومة تحبط الحوثيين بجبهات مختلفة
وقال مصدر في المجلس العسكري لـ "العربي الجديد"، إن جبهة المقاومة في جبل صبر أحبطت تقدم الحوثيين في منطقة تسمى (ذمرين)، وأوضح أن المليشيات كانت تتحصن في منزل الشيخ القبلي محمد سعيد ذمرين بالمنطقة، وانتشرت قواتها العسكرية ومن بينها مدرعات وخمس مجموعات عسكرية وعدد من المسلحين.
كما أكد تغلب المقاومة التي سيطرت على المنزل والمناطق المحيطة به، وأرغمت المتمردين على الانسحاب بعد اشتباكات عنيفة معهم، أسفرت عن مقتل 13 من عناصر التمرد، وجرح آخرين، فضلا عن تدمير بعض عتادهم العسكري، مقابل سقوط 6 قتلى من مسلحي المقاومة الشعبية، و7 جرحى.
وحسب مصادر محلية فإن المواجهات المسلحة في مناطق جبل صبر، تتجدد بين الحين والأخر، وذلك منذ سقوط موقع العروس العسكري في أعلى جبل صبر والذي يعد موقعا استراتيجيا هاما بيد المقاومة الشعبية منذ مطلع مايو/ أيار الحالي. وتحاول مليشيات الحوثي استعادة الموقع كونه واجهة عسكرية مطلة على مدينة تعز من كل النواحي.
وأكد مصدر سياسي مطلع لـ "العربي الجديد" أن محاولة الحوثي الأخيرة لاستعادة موقع العروس الاستراتيجي، الجمعة، كانت بالتعاون مع عدد من مشايخ المؤتمر الشعبي العام الموالي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بعد التنسيق معهم عبر الأمين العام للمجلس المحلي نائب محافظ محافظة تعز محمد أحمد الحاج، لكن المقاومة أحبطت تلك المحاولات واحتفظت بسيطرتها على الموقع بعد معارك.
تأتي تلك المواجهات بالوقت الذي شنت فيه قوات الجيش المتمرد قصفا متواصلا بقذائف دبابة من قلعة القاهرة على مناطق قراضة والمرزوح، في صبر، أسفرت عن تعرض عدد من منازل المدنيين لدمار، بعد نزوح الساكنين منها، ولم ترد أي معلومات عن حدوث أي إصابات بين صفوف المواطنين.
على صعيد متصل أفادت مصادر متفرقة أن مليشيات الحوثي وقوات الحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع شنت يوم أمس الجمعة حربا واسعة النطاق. وأوضحت المصادر أن مناطق سكنية تعرضت للقصف بقذائف الدبابات والهاون، بطريقة وحشية وغير مسبوقة. ووفقا لناشط الميداني أمين المقطري، سقطت قذيفة هاون مساء الجمعة، بالقرب من بنك التسليف الزراعي، في ساحة الحرية وسط المدينة، واستهدفت أحد المنازل وتسببت بمقتل اثنين وإصابة امرأة بجروح خطرة.
اقرأ أيضا: المغرب يرجح "وفاة" الطيار المفقود في اليمن
