بدء إجلاء الجرحى وفق هدنة الزبداني والفوعة وكفريا

دمشق

ريان محمد

avata
ريان محمد
بيروت

عبد الرحمن عرابي

avata
عبد الرحمن عرابي
27 ديسمبر 2015
+ الخط -

بدأت عملية إجلاء نحو 130 جريح بينهم أطفال ونساء، صباح اليوم الإثنين، من مدينة الزبداني ومضايا، عبر منظمة الهلال الأحمر السوري وبإشراف الأمم المتحدة. ومن المقرر أن يتوجهوا إلى مطار بيروت عبر ممر آمن ومن ثم إلى تركيا، حيث سيتلقون العلاج اللازم، ولهم حرية العودة إلى مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة "جيش الفتح".


وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان عبور موكب لجهاز الأمن العام مع قافلة مؤلفة من سيارات للصليب الأحمر وإسعاف وأجهزة اتصال لوجستية نقطة المصنع الحدودية باتجاه الأراضي السورية، وذلك لنقل المصابين والمسلحين من الزبداني إلى لبنان باتجاه تركيا. 

وأفادت مصادر محلية من داخل بلدة مضايا، لـ"العربي الجديد"، أن "سيارات الهلال الأحمر وسيارات الأمم المتحدة وممثلا عن مكتب المبعوث الأممي الخاص في سورية، دخلوا البلدة صباح يوم الاثنين، وتم تنظيم بطاقات خاصة بالجرحى، ووضعهم في سيارات إسعاف، على أن يتوجهوا إلى مطار بيروت، بإشراف الأمم المتحدة".

وقالت المصادر ذاتها إنه "من المتوقع إدخال كمية من المساعدات الإنسانية يوم الأربعاء المقبل، على أن يتم استكمال بنود اتفاقية الهدنة، عبر تسوية أوضاع المسلحين القابلين بالاتفاق، على أن يتم إجلاء المسلحين الرافضين للاتفاق إلى مدينة إدلب مع عائلاتهم، والذين يقدر عددهم في مضايا بـ400 شخص، إضافة إلى عدد من المقاتلين الموجودين في مدينة الزبداني وخصوصا المنتمين إلى تنظيم أحرار الشام، بينهم منشقون وعائلات مدنية، ومنهم من رفض النظام بقاءهم أو إجراء أي مصالحة معهم، ومن المتوقع أن يشمل ذلك معظم المقاتلين الموجودين في الزبداني".

 وأضافت "في وقت سيتم تسوية أضاع المنشقين عن القوات النظامية أو المتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية، عبر إعادتهم إلى الخدمة في الفرقة العاشرة على أن يبقوا في منطقتهم، كما سيتم تسوية أوضاع طلاب الجامعات لاستئناف دراستهم، حيث سيبقى معظم الأهالي في المنطقة". 

وفي المقابل، سيتم في بلدتي الفوعة وكفريا، في ريف إدلب، نقل الجرحى باتجاه الحدود التركية استعدادا لنقلهم إلى مناطق النظام عبر مطار بيروت، في حين سيتم أيضا إدخال مواد غذائية ومحروقات إلى البلدتين، في المرحلة المقبلة.  

ويعاني نحو 50 ألف شخص من حصار خانق، في الزبداني ومضايا وبقين، ما تسبب بتدهور أوضاعهم الإنسانية بشكل كبير، في حين فقد عدد من الأشخاص حياتهم بسبب سوء التغذية وعدم توفر الرعاية الصحية.

ذات صلة

الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.