هجوم واسع وتقدّم كبير للمعارضة السورية شمال حماة

03 نوفمبر 2015
جيش الفتح يتقدم في حماة (الأناضول)
+ الخط -
سيطرت فصائل المعارضة السورية، مساء اليوم الثلاثاء، على عدة مواقع هامة لقوات النظام في ريف حماة الشماليّ، في حين اغتال مجهولون قيادياً في حركة أحرار الشام الإسلامية، قرب مدينة سراقب بريف إدلب.

وأوضح الناشط الإعلاميّ أبو شادي الحموي لـ "العربي الجديد، أنّ "فصائل المعارضة، سيطرت مساء اليوم، على قاعدة تل عثمان العسكرية وكازية حميدي غربها، بعد تمهيد مدفعيّ عنيف، أعقبته اشتباكات شرسة مع قوات النظام ومليشيات موالية لها، دمر مقاتلو المعارضة خلالها، دبابة للنظام واستولوا على آليات ثقيلة، بينها ثلاث دبابات وعربة BMP ورشاشات".

وبحسب الحموي، فإنّ "أهمية نقطة تل عثمان، تأتي من كونها تكشف قرى بريديج والجنابرة والمغير، وهو ما دفع عناصر حاجز الجنابرة، للانسحاب مع بداية التمهيد المدفعي عليه، قبل أن تستطيع فصائل المعارضة، السيطرة على قرية الجنابرة، جنوب قاعدة تل عثمان".

في موازاة ذلك، بدأت قوات المعارضة، تمهيداً عنيفاً جداً بجميع أنواع السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف، على أغلب نقاط النظام قرب مدينة مورك، وبينها كتيبة الدبابات النقطة السابعة الأساسية، والنقطة الثامنة، والنقطة التاسعة، وتل مورك، وحاجز مفرق اللحايا على الطريق الدولي، وتجمع العبود والنقطة السادسة مع الخامسة، فضلاً عن تجمعات داخل مدينة مورك".

واستطاع مقاتلو المعارضة، وفق المصدر، السيطرة على نقطة متقدمة قرب النقطة السابعة بمحيط مدينة مورك، حيث استولوا على عربة BMP وست رشاشات دوشكا، ودمّروا سيارة مزودة برشاش دوشكا ومدفع 23 رشاش فيها، ما أدى إلى مقتل عشرة عناصر من قوات النظام كانوا بداخلها، في ظل تواصل المواجهات بين الطرفين، على جبهتي البويضة ومداجن أبو حسن جنوب مدينة مورك.

وكانت فصائل تابعة للجيش السوري الحرّ، وأخرى إسلامية، قد بدأت السبت الفائت، معركة جديدة شماليّ حماة، بهدف السيطرة على حواجز المغير وتل عثمان وتل الصخر والجنابرة التابعة للنظام جنوب كفرنبودة وغربها.

وفي إدلب، "شهدت أحياء مدينة خان شيخون بالريف الجنوبيّ، قصفاً عنيفاً بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، أوقع قتيلين على الأقل وعدداً من الجرحى".

كذلك، أكّد ناشطون محليون "مقتل القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية، وقائد لواء عمر الفاروق، يوسف الجنيد الملقب (أبو الفاروق)، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة على الأوتستراد الدوليّ شمال مدينة سراقب بريف إدلب".

إلى ذلك، أفادت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة، بـ "مقتل 85 عنصراً للنظام ومليشياته، في منطقة الدوة غربي مدينة تدمر بريف حمص الشرقيّ، في أثناء محاولتهم اقتحام مواقع التنظيم بمساندة طائرات روسية، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، تمكن عناصر التنظيم خلالها، من تدمير وإعطاب ثلاث دبابات وثلاث جرافات وعربتي  BMP ".

اقرأ أيضاً: الطيران الروسي والأميركي يجريان تدريباً مشتركاً في الأجواء السورية