معركة جديدة شمال حماة والنظام السوري يلقي أسطوانات متفجرة

01 نوفمبر 2015
مقاتل تابع للمعارضة السورية في حماة (الأناضول)
+ الخط -
بدأت المعارضة السورية المسلّحة، أمس السبت، عملية عسكرية ضد النظام السوري، شماليّ حماة، كما واصل مقاتلوها التقدّم على حساب النظام في ريف حلب الجنوبيّ، في وقت ألقى فيه الطيران المروحيّ التابع للنظام أسطوانات متفجرة على قريتي تل هواش والشيخ إدريس.

وأوضح الناشط الإعلاميّ أبو شادي الحموي لـ "العربي الجديد" أنّ "مقاتلي فصائل تابعة للجيش السوري الحرّ، وأخرى إسلامية، بدأوا معركة جديدة شماليّ حماة، حيث استهدفوا حواجز المغير وتل عثمان وتل الصخر والجنابرة التابعة للنظام جنوب كفرنبودة وغربها، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون وقذائف جهنم، ما أدى إلى مقتل الرائد، باسل العلي، المسؤول عن حاجز تل عثمان".

وأكّد الحموي أنّ "مقاتلي تجمّع صقور الغاب التابع لجيش النصر، دمّروا مدفعاً عيار 23 للنظام على حاجز الشنابرة، عقب استهدافه بصاروخ مضاد للدروع من نوع تاو"، مشيراً إلى "صعوبة المناطق التي تسعى المعركة إلى تحريرها، وبخاصة حاجزي تل عثمان والمغير، كونهما يعدّان من أعتى حواجز ريف حماة، ويشكّلان خطوطاً أمامية ودفاعية عن معسكرات النظام، كمعسكر بريديج جنوب قاعدة تل عثمان العسكرية، والذي يعتبر أكبر معسكرات الأخير شمال المحافظة".

اقرأ أيضاً: كرّ وفرّ جنوبيّ حلب وقتلى مدنيون في قصف روسيّ

في المقابل، شنّ الطيران الحربيّ الروسيّ، غارات على قرية سحاب في ريف حماة الشماليّ، تزامناً مع إلقاء الطيران المروحيّ التابع للنظام أسطوانات متفجرة، على قريتي تل هواش والشيخ إدريس.

وفي سياق متصل، أعلنت جبهة النصرة، عبر حساب "مراسل حلب" في تويتر، "السيطرة على تلة الحويز في ريف حلب الجنوبيّ"، بعيد سيطرتها على كامل قرية القرّاصي وتلالها وتل الجمعية، في إطار ما أسمته "غزوة تحرير الريف الجنوبيّ" من قوات النظام، والتي بدأت مساء السبت.

بدورها، أكّدت حركة أحرار الشام الإسلامية عبر تويتر أيضاً، "إحباط محاولة مليشيات النظام، اقتحام بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي، وقتل أكثر من 20 عنصراً لها"، كما بثّت مقطعاً مصوّراً يظهر اشتباكات بين الطرفين في محيط البلدة.