المعارضة السورية تبدأ معركة لطرد قوات النظام من القنيطرة

18 نوفمبر 2014
كتائب معارضة تنسق فيما بينها لطرد النظام من القنيطرة(الأناضول)
+ الخط -

سيطرت كتائب المعارضة السورية المسلّحة، اليوم الثلاثاء، على قرية المشاعلة الواقعة جنوب مدينة البعث في محافظة القنيطرة، عقب ساعات قليلة من إعلانها إطلاق معركة جديدة هدفها طرد قوات النظام من آخر معاقلها في المحافظة.

وأفاد الناشط الإعلامي، عماد الحوراني، لـ"العربي الجديد" أن "معارك عنيفة شهدها صباح اليوم، الثلاثاء، محيط مدينة البعث في ريف القنيطرة، بين قوات النظام من جهة وكتائب إسلامية وأخرى تابعة للجيش الحر من جهة أخرى، تمكّن خلالها الثوّار من السيطرة على قرية المشاعلة جنوب المدينة، مما أدى إلى وقوع قتلى من الطرفين، في حين تتواصل اشتباكات محتدمة حتى اللحظة في قلب مدينة البعث".

وأعلنت كتائب معارضة مكوّنة من فصائل وغرف عمليات (فجر التوحيد، فتح الشام، الفاتحين، الفتح المبين، جبهة النصرة)، في تسجيل مصوّر لها نشرته صباح اليوم، الثلاثاء، على موقع "يوتيوب"، عن بدء معركة أطلقوا عليها تسمية "نصر من الله وفتح قريب" بهدف السيطرة على مدينة البعث وبلدة خان أرنبة، إضافة إلى تلال اليو إن، وتل كروم جبا، وتل أحمر، آخر معاقل قوات النظام في ريف القنيطرة، لفتح الطريق إلى العاصمة دمشق.

من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ "كتائب إسلامية حققت تقدّماً في منطقة البعث وتل أرنبة، كما استهدفت، بعدة قذائف (هاون) ومدفعية، تل الأحمر"، في وقت أفادت فيه "شبكة سورية مباشر" بأن "طيران النظام كثّف من غاراته على بلدتي مجدوليا ونبع الصخر في ريف القنيطرة".

وكانت المعارضة قد أعلنت أخيراً، عن ثلاث معارك جديدة في ريف درعا المجاور، تهدف أيضاً إلى الوصول إلى بساتين ريف دمشق الغربي عبر السيطرة على المنطقة الممتدة بين مدينة الشيخ مسكين، وصولاً إلى مدينة الصنمين وقرية دير العدس.